حماس تبارك عملية نابلس وتعتبرها رداً على جرائم المستوطنين
الطفل علي دوابشة الذي قتل حرقاً على أيدي مستوطنين
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
باركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية المقاومة في نابلس، شمال الضفة الغربية، التي نجم عنها مقتل اثنين من المستوطنين، واعتبرتها رد فعل طبيعي عرى جرائم الاحتلال والمستوطنين التي كان أبرزها إحراق عائلة دوابشة.
وقال الناطق باسم "حماس" الدكتور سامي أبو زهري، في تصريحٍ خاصٍ لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" :"عملية نابلس رد فعل طبيعي جرائم الاحتلال، وعمليات الاقتحام للمسجد الأقصى، وجرائم المستوطنين في الضفة، التي كان أبرزها إحراق عائلة دوابشة مؤخراً.
وقتل مستوطن وزوجته، وأصيب أربعة آخرون، بعد تعرض سيارتهم لإطلاق نار من مقاومين فلسطينيين قرب حاجز بيت فوريق شرق نابلس، في عملية وصفتها وسائل الإعلام العبرية بالجريئة.
وأضاف "حماس تبارك هذه العملية، وتدعو إلى استمرار كل أشكال المقاومة؛ لردع الاحتلال عن الاستمرار في سياسة التهويد في القدس المحتلة، وردع المستوطنين عن الاستمرار في جرائمهم".
وكان الطفل الرضيع علي دوابشة قتل حرقاً بعدما أحرق مستوطنون منزل عائلته في قرية دوما، بنابلس، في 31 يوليو / تموز الماضي، فيما أصيب والداه بحروق بالغة الخطورة، سرعان ما لحقوا به، ولا يزال شقيقه الوحيد المتبقي يعاني من إصابات خطيرة.