شبكة ‫#‏شام‬ الإخبارية - الأمم المتحدة تحذر من تدفق 4 ملايين سوري إلى أوربا اذا استمرت الأوضاع في بلادهم
شبكة ‫#‏شام‬ الإخبارية|| فنزويلا ستستقبل 20 ألف لاجئاً سورياً
شبكة ‫#‏شام‬ الإخبارية|| الدنمارك تقدم 10 مليون دولار كمساعدات للسوريين و تطالب دول الخليج بتحمل مسؤولياتها

مافيات تهريب البشر تنشط بين سوريا ولبنان (السفير

ترتسم حركة دخول وخروج العابرين السوريين الى لبنان الى جوار المعبر الشرعي في منطقة المصنع بعيداً عن أعين الأجهزة الأمنية اللبنانية، بينما لا يجد مئات السوريين الذين لا يستوفون الشروط المطلوبة التي نصت عليها الإجراءات الحكومية ضمن ما يُسمّى "الحد من دخول النازحين السوريين الى لبنان"، سوى الطرق الجبلية والترابية للدخول إلى لبنان.
وفي هذا السياق تجري عملية التهريب بإشراف مجموعات من الشبان اللبنانيين والسوريين الذين يتقاضون عن كل شخص مبلغاً مالياً يتراوح بين 300 و800 دولار.
كما أن سبب الفارق المالي يعود إلى وضعية الشخص الذي يريد الدخول وعمره وهويته، واشار احد العاملين في مجال التهريب الى انه في حال كان مطلوباً أو ممنوعاً من الدخول يرتفع بدل عبوره.
وبحسب خالد الذي يعد من أصحاب الخبرة في مجال التهريب، بعد دخوله منذ 3 سنوات على خط تهريب الاشخاص من سوريا الى لبنان، وعمله سابقاً في تجارة تهريب السودانيين التي كانت ناشطة قبل الأحداث في سوريا، قوله إن البدل المالي أيام تهريب السودانيين كان متواضعاً، ويتراوح بين 50 و75 دولاراً عن كل شخص، "أما اليوم فالواقع مغاير تماماً بسبب التشدّد في الإجراءات الأمنية اللبنانية والسورية، وتدفق السوريين في الاتجاهين، وكثرة طلبات العبور على طرق التهريب، الأمر الذي يرفع من كلفة الدخول".
وتابع خالد "لا تقتصر حركة العــبور على الطرق الجبلية في اتجاه واحد من ســوريا إلى لبنان، إنما هناك أشخاص وعائلات كثر يعودون الى سوريا، ثم يرجعون الى لبنان، عبر الطريق نفسه".
في المقابل، لا تنفي أي من الأجهزة الأمنية والعسكرية ما تسمّيه "انتعاش وازدهار" تجارة تهريب السوريين، بل تؤكدها مجمل التقارير الأمنية اللبنانية التي دوّنت في محاضرها اعترافات عدد من الموقوفين تصاعد نشاط ذلك النوع من التهريب، حتى أن بعض العصابات تحدثت عن عمليات انتقال 100 شخص يومياً في الاتجاهين. وقالت إحدى العصابات إنها أدخلت أكثر من 5 آلاف سوري بطريقة غير شرعية خلال بضعة أشهر.
في المقابل اكدت مصادر أمنية لبنانية على بذل الجهود في مكافحة تلك التجارة، لاسيما أن التهريب لا يستثني أحداً فالمهم هو تقاضي المال، وعليه لا يتم التدقيق في هويات الداخلين، وربما يختار إرهابيون الدخول عبر تلك الطرق للهروب من المعابر الشرعية والتشدّد الأمني في ملاحقتهم.
واشارت المصادر الى معوقات كبيرة تقف أمام الحدّ من التهريب حيث تتم الاستفادة من عوامل عدة ترتبط بطبيعة الحدود، وفي مقدمها المساحة العقارية الممتدة بين جديدة يابوس عند الحدود السورية ومنطقة المصنع عند الحدود اللبنانية وتتجاوز السبعة كيلومترات، يضاف إليها الطبيعة الجبلية والجردية عدا عن التداخل الواضح والمتكرر في الأراضي عند الحدود.
وقد أكد مصدر أمني حصول عمليات توقيف متتالية للعاملين على طرق التهريب، لكن توقيفهم لا يستمر أكثر من شهر اذ يعودون الى المهنة بفعل الحافز المالي المغري الذي يستقطب العديد من الشبان

عاجـل
حماة‬: الثوار يسيطرون على حاجز مدجنة أبو حسن في الريف الشمالي ويغتنمون دبابة

جيش_اللنصر ريف_حماة اغتنام دبابة وعربة bmb ورشاش14 مجوز وكمية من الاسلحةالخفيفة والمتوسطة من حاجزي مدجنة ابوشجاع وابو حسين

طائرات رافال فرنسية انطلقت من الخليج تنفذ أولى طلعاتها الاستطلاعية في سوريا

عاجل: وفاة 5 أطفال في مدينة الحولة بريف حمص جراء العاصفة الرملية