هاااااااااااااااااااااااااااام
.
بسم الله الرحمن الرحيم
الجمهورية العربية السورية الرقم : / 38 ب م
الجيش السوري الحر التاريخ : / 18/ 8 / 2015 م
المجلس العسكري في دمشق وريفها
المكتب السياسي
(( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ () أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ ))
بيان حول المجازر الاجرامية التي ترتكبها الميليشيات الأسدية وحلفائها
(( سننتصر رغم أنف المنافقين ))
لقد رأى العالم أجمع الأفعال الإجرامية الدموية للنظام الإرهابي الأسدي الوحشي الذي انعدمت أمامه أي أهداف سياسية يمكن له تحقيقها في حربه على شعب سوريا, متسائلين لمصلحة من يقوم هذا النظام العميل بهذه المجازر, مستهدفاً الأطفال والنساء والمدنيين , متقصداً القتل و الترويع و تهجير الأهالي من المسلمين السنة .
وقد أصبح تواطؤ المجتمع الدولي أمراً حقيقياً لا نحتاج معه لدليل, بعد أكثر من مليون شهيد و نصف مليون معتقل , و ملايين المهجرين كلهم مسلمين سنة يقتلهم ويهجرهم نظام أقلوي مدعوم إقليمياً و دولياً ,بتنسيق عربي خليجي مفضوح .
وحيث أننا نخشى ان ينتهي مصير أهل الشام كما هو حال أهلنا في فلسطين و لبنان و العراق , نتيجة للتواطؤ العربي الخليجي الخبيث المكشوف , والذي نصب نفسه نيابة عن الشعب السوري بزعم تبنيه مطالب السوريين , و لم نر من هذا التبني و تلك الوصاية إلا الأذى و المآسي , عبر الخداع بالمواقف الكلامية الخلبية التي لا تسمن و لا تغني من جوع, بينما حلفاء النظام الإرهابي الأسدي يقدمون له الدعم المادي والسلاح والعتاد والرجال والغطاء السياسي على مرأى ومسمع من العالم كله ... وبعد خمس سنوات من عمر الثورة لم نر من إخواننا غير الغدر و الخيانة والمشاركة في حصارنا والتضييق علينا وعلى أهالينا , بل و تسليط الاعلام العربي الخليجي الخبيث لتشويه ثورتنا و سمعتنا و تسميم أفكار الشعوب العربية من اجل إرباكهم و منعهم من مساندة إخوانهم في الشام ,
انطلاقا من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : { مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى شيئا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى }
و بناءاً على ماتقدم فإننا في المجلس العسكري في دمشق و ريفها نعلن ما يلي :
1 - إنه لمن دواعي الاستغراب والاستهجان ان يكون موقف الدول العربية عموما والخليجية خصوصا لهذا الحد من التخاذل والتماهي مع الموقف الروسي والايراني الشريكان الأساسيان في كل الاجرام والقتل الممنهج الذي يحصل في سورية .
2 - رفع صفة الارتباط بالثورة عن كل فصيل عسكري أو مدني داخل او خارج سوريا ينسق مع الخارج , ويأتمر بالأجندات غيرالوطنية السورية .
3 - اسقاط النظام عسكرياً وتعتبر معادية للشعب السوري أية جهة تعرقل أو تعبث بمصير شعب سوريا .
4 - سحب الاعتراف من هياكل المعارضة الخارجية ( ائتلاف ومجلس وطني وحكومة وغيرها ) والسعي لتشكيل قياده وطنية شعبية وغرفة عمليات مركزية لقيادة المرحلة ويتم تسليم المهام لهذه القيادة في أقرب وقت ممكن .
5 - وقف كل أشكال التفاوض السلمي حتى خروج المحتل الايراني وحزب الله والمليشيات التابعه لهم من الأراضي السورية .
= نأمل من جميع الفصائل الثورية والمجالس والفعاليات الثقافية والاقتصادية والسياسية التوقيع على هذا البيان .
دمشق في 18\ 8 \ 2015م قيادة المجلس العسكري في دمشق وريفها