بسم الله الرحمن الرحيم
الجمهورية العربية السورية الرقم : / 37ب ن
الجيش السوري الحر التاريخ : 17\ 8 \2015م
المجلس العسكري في دمشق وريفها
(( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ))
(( نداء ))
نهيب بجميع الفصائل الثورية العاملة في دمشق وريفها , المتطلعين للخلاص من هذه المحنة.... وهذا النظام الطاغي المجرم الجاثم على صدر شعبنا ,هو وحلفائه الأنجاس , خاصة مع استمراره وتصعيده في ارتكاب المجازر والتدمير الممنهج , مما يستدعي منا الحسم بالدخول المنظم الى دمشق , اليوم قبل غد , للجم النظام وحلفائه ومرتزقته عن تنفيذ مخططاتهم الخبيثة ,فهل نحتاج لأكثر من هكذا شهداء وجرحى في المجازر التي ارتكبتها وترتكبها الميليشيات الأسدية في الغوطة الشرقية والزبداني ووادي بردى والقلمون وغيرها من مناطق سورية........ أيها الدمشقيون ... ايها السوريون .... أيها العرب المسلمون ... الى متى هذا التذبذب والبعد عن اتخاذ القرار بالمواجهة المفتوحة ... الله اكبر ... الله اكبر .... لقد بلغ السيل الربى والزبى والقمم ووصل الى عنان السحب ... .. ذبحونا وخمسون عاما لم تشبعهم بل زاد جشعهم وطمعهم ...... وزادوا سعارا وتوحشا ...... فلتقلب الموازين بدخول دمشق وليكن ما يكن وعلى الله الاتكال , وليكن هذه المرة قرارا ثوريا ذاتيا سيسجله التاريخ بالتقاء العبقرية الثورية مع الجنون الثوري للتحرير والخلاص...
ومن هذا المنطلق فإن المجلس العسكري في دمشق وريفها يناشد جميع القوى والفصائل الثورية في دمشق وريفها , لتشكيل غرفة عمليات موحدة طارئة لاقتحام دمشق وكل يتحمل مسؤولياته في هذه اللحظة التاريخية , ونرجو من الله ان تصل رسالتنا هذه لإخواننا لإشعال كل جبهات سوريا بآن واحد ويد الله مع الجماعة والله ولي التوفيق .
دمشق في 17\8\2015م
العقيد الركن محمد فاروق الحسن
قائد المجلس العسكري في دمشق وريفها