خبر وتعليق : خالد خوجة” يتحدث للناشطين في غازي عينتاب
أخبار محلية - 2015/03/14
بهية مارديني : كلنا شركاء
خبر وتعليق : خالد خوجة” يتحدث للناشطين في غازي عينتاب“ %D8%AE%D9%88%D8%AC%D9%87
===============
الخبر :
قرر خالد خوجة رئيس الائتلاف وضع الصحافيين والناشطين السوريين في صورة المستجدات وأهم يجري من وجهة نظره عسكريا وميدانيا  السبت الساعة الثالثة بتوقيت اسطنبول في تركيا خاصة بعد لقائه احمد داوود أوغلو رئيس الوزراء التركي وبعد عودته من باريس ولقائه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وتصريحاته النارية للغارديان حول أصدقاء سوريا الذين لم يقدموا للسوريين سوى الوعود تلو الوعود .
ما الذي يمكن ان يقوله خوجة بعد اربع سنوات مرت من عمر الثورة وهل مفتاح الحل في منطقة آمنة في الشمال وما الذي يمكن ان يقدمه الائتلاف للسوريين اليوم في ظل هذه الخريطة المعقدة دوليا واقليميا وعربيا .
لاشك ان أجوبة هذا الأسئلة صعبة فكلمة السر الدولية لم تخرج بعد لحل الملف السوري وداخليا ايضا رغم الدعم التركي الكثيف للائتلاف لابد له من توحيد صفوفه  فعلى ابواب الشهر القادم اجتماعات القاهرة وموسكو ولابد من قرار جماعي ازاء هذه المستحقات رغم صعوبته ولابد من دراسة هل سيتبنى الائتلاف بنفسه مؤتمر وطني جامع وما مدى امكانية نجاحه .؟
وكان أوغلو  قد أكد للائتلافيين “وقوف بلاده مع مطالب الشعب السوري بالحرية والكرامة وبناء مجتمع ديمقراطي مدني، بالإضافة إلى استمرار الدعم للائتلاف كممثل شرعي وحيد للثورة السورية والحكومة المؤقتة على كافة المستويات “حتى لو تخلى عنهم الجميع .
وقال  “إن مطالب الثورة السورية كانت محقة كما كانت سلمية بامتياز، قابلها نظام الأسد بالقمع الوحشي والرصاص دون الاستجابة للنصائح التي قدمت له، وهو ما دفع الثوار إلى حمل السلاح بعد ستة أشهر .
وأوضح أوغلو أن تركيا لن تقف عاجزة أمام الهجمات الشرسة التي تشنها قوات النظام مصحوبة بمليشيات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الإرهابي في كل من حلب ودرعا وريف اللاذقية. ولفت  إلى أن تركيا ماتزال تتبنى فرض منطقة آمنة في شمال سورية، وهناك جلسات تباحث طويلة ومستمرة مع الجانب الأمريكي للوصول إلى خطة قابلة للتطبيق .
وشكر خوجة تركيا على الدعم الذي تقدمه للشعب السوري على كافة المستويات وأكد على العلاقة الأخوية التي تجمع البلدين.
التعليق :
تركيا موقفها مبدئي وأخلاقي ، فهي مؤمنة بأن الثورة السورية ثورة على حق ، وأنها بدأت سلمية ، وقابلها النظام بالقمع التعسفي .. لذلك ما زالت تركيا تطالب بالمنطقة الآمنة ، وما زالت تواصل مباحثاتها مع الأمريكان حول هذا الموضوع ، للوصول إلى خطة قابلة التطبيق . وسوف تنجح تركيا أخيرا بفرض وجهة نظرها التي تقوم على ضرورة إسقاط الأسد ونظامه ..
أقول هذا ، لأطمئن بعض الإخوة المتخوفين من تغير الموقف التركي من الشعب السوري .. لأن هنالك بعض الإجراءات الأمنية ، التي بدأت فيها تركيا تتشدد في إجراءات دخول السوريين إلى أراضيها .
الموقف التركي لا يزال كما هو بالنسبة لنا . ولن يتغير . فلنحترم القرار التركي ، الذي يقضي بعدم دخول تركيا إلا من المعابر الرسمية .