خبر .. وتعليق :
« العاصمة ديلي نيوز» تكشف أسرار دخول رستم غزالة إلى المشفى
« العاصمة ديلي نيوز» تكشف أسرار دخول رستم غزالة إلى المشفى
26 / 2 / 2015
===========
الخبر :
ذكرت مصادر رفيعة المستوى لـ « العاصمة ديلي نيوز » أن خلافاً كبيراً نشب بين رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء رفيق شحادة ورئيس شعبة الأمن السياسي اللواء رستم غزالة ، مؤكدةً أن شحادة " أمر أكثر من ثمان عناصر تابعين له بضرب غزالة ما استدعى نقله إلى المستشفى ".
وفي التفاصيل التي حصلت عليها « العاصمة ديلي نيوز » بشكلٍ حصري من مصادر لبنانية رفيعة المستوى زارت غزالة في المستشفى وطلبت عدم الكشف عن هويتها فإن " خلافاً كبيراً نشب بين رفيق شحادة ورستم غزالي على خلفية رفض الأخير تسليم بيته في قرية (قرفا) في درعا إلى قوات إيرانية وميليشيات من حزب الله اللبناني لنصب مدفعية ودبابات داخله لضرب الثوار المتقدمين نحو القرية، ثم حرقه بعد ذلك بشكلٍ علني في تحدٍّ واضح للأوامر الموجهة إليه، وإيصال رسالة من قبل غزالة بأن بيت " اللواء رستم" لا تدخله قوات أجنبية في إشارة إلى إيران وحزب الله، وبأن معركة درعا إما أن تخوضها قوات سورية فقط وبرجولة وإلا فلتذهب إلى الجحيم".
وتكمل المصادر: "على خلفية هذا الخلاف والتحدي الكبير الذي أبداه غزالة في رفض تواجد قوات إيران وحزب الله في درعا، جرى اتصال هاتفي بين رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء رفيق شحادة ورئيس شعبة الأمن السياسي اللواء رستم غزالة ، وجه خلاله شحادة إهانة واضحة لغزالي وسخر من رجولته، فتحداه رستم غزالي بأنه سيذهب إلى وسط مكتبه في منطقة كفر سوسة لـ ( يدعس على رأسه ويثبت له أنه رجل ) – على حد تعبير المصدر - إلا أن المفاجأة التي تلقاها غزالة عند وصوله هي تواجد أكثر من ثمانية عناصر تابعين لشحادة على باب المكتب ، تلقفوه فور وصوله وأوسعوه ضرباً، ليسحلوه بعدها والدم يسيل منه إلى داخل المكتب حيث بصق رفيق شحادة عليه ، وأمرهم بأخذه إلى المستشفى".
وتوقعت مصادر " العاصمة ديلي نيوز" أن " تشهد الأيام المقبلة تطورات دراماتيكية في القصة، حيث لم تستبعد أي سيناريو عن الحصول، منها تصفية غزالية بعد أن أصبح عبئاً على أكثر من صعيد ، أو وضعه قيد الإقامة الجبرية في وضعٍ مشابه لفاروق الشرع ، خصوصاً أن المعني الأول بالقضية هو إيران هذه المرّة " مؤكدةً في الوقت نفسه أنه حتى الآن " لم يُتخذ بغزالة أي إجراء وأن الأسد لم يجري أي اتصال به أو يرسل له أية رسالة للاطمئنان عليه، في إشارةٍ إلى أن وضعه قيد الدراسة ".
وعن اللواء رفيق شحادة قالت المصادر : " لا نعتقد أن يتم اتخاذ أي إجراء ضده ، فشحادة لم يكن ليقوم بمثل هذا الأمر لولا وجود ضوء أخضر له – لم تفصح المصادر ممن هذا الضوء -، لكن الأمر الراسخ أن فعلته فيها رسالة كبيرة لكل المسؤولين السنة بدءاً من اللواء علي مملوك ومروراً برئيس الحكومة وائل الحلقي ووزير الإعلام عمران الزعبي وسواهم ".
التعليق :
جاء في كتاب الجفر . في فن القتل والسحل . والدفن والحفر :
=================================
أن رستم غزالة ليس أكرم على بشار الأسد من غازي كنعان .. ولا أقوى مركزا من علي حيدر .. ولا أقرب إليه من آصف شوكت زوج أخته . وكان هؤلاء الضباط الكبار من أكبر ركائز هذا النظام الدموي في سوريا .. ولكنْ ما هو إلا أن نُحِرَ الأول بتهمة .. ونُحِرَ الثاني بكلمة .. ونُحِرَ الثالث لمجرد الإشارة إليه بأنه مرشح ليكون بديلا من بشار .. فما بالكم برستم غزالة السني ، والذي هو دون هؤلاء الثلاثة ، الذي سبقوه إلى القبر .؟؟ ثم إنه لم يُرمَ بتهمة التمرد على الإرادة العليا وحسب ، وإنما تفوه التعيس الفطيس بكلمة ليس لقائلها جزاء إلا المقصلة .؟ فقد رفض اللواء رستم غزالة تسليم بيته للإيرانيين وهم أسياد سيده بشار .. وهي بحد ذاتها جريمة كبرى قتل غيره لأقل منها ، ثم لم يكتف بهذه الجريمة ، وإنما دفعه غروره إلى ارتكاب جريمة أكبر ، ألا وهي قيامه بحرق بيته في تحد صارخ للإرادة الإيرانية العليا .. فهل تتوقعون بعد هاتين الجريمتين الكبريين ، أن يبقى رستم بن أم رستم حيا يستنشق الهواء ، ويتنفس الصعداء .؟ أما أنا فأرى أنه صار في خبر كان من زمان ، وأنه يمهد للإعلان عن موته لاحقا بخبر إدخاله إلى المشفى .. وأنه في غيبوبة .. وأنه .. وأنه .؟؟ ومما يرجح هذا أن بشار الأسد لم يشأ أن يسأل عنه بعد انتشار هذا الخبر مجرد سؤال .. ولعله لا يرى ذلك ضروريا ، فاللواء غزاله مجرد ضابط سني من الدرجة الأدنى . ثم إنه تطاول على اسياده .. أضف إلى ذلك أن زيارته أو السؤال عن صحته ربما أغضبت عليه أولياء نعمته في طهران .. لذلك يرى الأسد أنه لا لزوم لإعطاء الموضوع أي اهتمام ، فما هو سوى ضابط خادم ، سُمِحَ له أن يُعوِّيَ على أعداء أسياده . فتجاوز الحد ، وعوى على أسياده وأسياد أسياده القادمين من إيران .. فاستوجب أن يُنحَرَ تأديباً ، فنُحِرَ وتأدّب .. ولن يعود لمثلها .!!
أما بعد يا سادة ، ألا تتوقعون بأن أركان النظام بدأت تتهاوى حجرا وراء حجر .؟؟ وأنه لن يلبث طويلا حتى ينهار على رؤوس شبيحته إن شاء الله .. كونوا على يقين بأن " بيت الظالمين خراب "وأن ملكا لا يمكن أن يقوم على هذه السيرة الهمجية .
أن رستم غزالة ليس أكرم على بشار الأسد من غازي كنعان .. ولا أقوى مركزا من علي حيدر .. ولا أقرب إليه من آصف شوكت زوج أخته . وكان هؤلاء الضباط الكبار من أكبر ركائز هذا النظام الدموي في سوريا .. ولكنْ ما هو إلا أن نُحِرَ الأول بتهمة .. ونُحِرَ الثاني بكلمة .. ونُحِرَ الثالث لمجرد الإشارة إليه بأنه مرشح ليكون بديلا من بشار .. فما بالكم برستم غزالة السني ، والذي هو دون هؤلاء الثلاثة ، الذي سبقوه إلى القبر .؟؟ ثم إنه لم يُرمَ بتهمة التمرد على الإرادة العليا وحسب ، وإنما تفوه التعيس الفطيس بكلمة ليس لقائلها جزاء إلا المقصلة .؟ فقد رفض اللواء رستم غزالة تسليم بيته للإيرانيين وهم أسياد سيده بشار .. وهي بحد ذاتها جريمة كبرى قتل غيره لأقل منها ، ثم لم يكتف بهذه الجريمة ، وإنما دفعه غروره إلى ارتكاب جريمة أكبر ، ألا وهي قيامه بحرق بيته في تحد صارخ للإرادة الإيرانية العليا .. فهل تتوقعون بعد هاتين الجريمتين الكبريين ، أن يبقى رستم بن أم رستم حيا يستنشق الهواء ، ويتنفس الصعداء .؟ أما أنا فأرى أنه صار في خبر كان من زمان ، وأنه يمهد للإعلان عن موته لاحقا بخبر إدخاله إلى المشفى .. وأنه في غيبوبة .. وأنه .. وأنه .؟؟ ومما يرجح هذا أن بشار الأسد لم يشأ أن يسأل عنه بعد انتشار هذا الخبر مجرد سؤال .. ولعله لا يرى ذلك ضروريا ، فاللواء غزاله مجرد ضابط سني من الدرجة الأدنى . ثم إنه تطاول على اسياده .. أضف إلى ذلك أن زيارته أو السؤال عن صحته ربما أغضبت عليه أولياء نعمته في طهران .. لذلك يرى الأسد أنه لا لزوم لإعطاء الموضوع أي اهتمام ، فما هو سوى ضابط خادم ، سُمِحَ له أن يُعوِّيَ على أعداء أسياده . فتجاوز الحد ، وعوى على أسياده وأسياد أسياده القادمين من إيران .. فاستوجب أن يُنحَرَ تأديباً ، فنُحِرَ وتأدّب .. ولن يعود لمثلها .!!
أما بعد يا سادة ، ألا تتوقعون بأن أركان النظام بدأت تتهاوى حجرا وراء حجر .؟؟ وأنه لن يلبث طويلا حتى ينهار على رؤوس شبيحته إن شاء الله .. كونوا على يقين بأن " بيت الظالمين خراب "وأن ملكا لا يمكن أن يقوم على هذه السيرة الهمجية .