صفحة الثورة السورية ضد بشارالاسد
------------
مات في القرية كلب .. فاسترحنا من عواه
خلف المقبور جروا ..فاق في النبح أباه
‫#‏ذكرى_مجزرة_حماه‬
2 - شباط - 1982
في مثل هذا اليوم من عام 1982 ارتكب الجزار حافظ الأسد لعنه الله واحدة من أكبر المجازر في تاريخ البشرية عندما قتل أكثر من خمسة و ثلاثين ألفا من أبناء مدينة حماه .
و بعدها بأربعة عقود من الحكم الأسدي الإجرامي سار القاصر المعتوه بشار الأسد على نهج المقبور أبيه و كرر ذات المشهد و لكن هذه المرة في كل المناطق السورية .
رغم أنها كانت في حماه وحدها في ذلك الوقت لكن الألم كان يعتصر في كل بيت و على كل شبر من أرض سورية الطاهرة , و صدى آهات أهل حماه ظل يتردد في كل المدن السورية و على مدى العقود الأربعة السوداء فمن منا لم يسمع منذ طفولته و على لسان الأكبر منه عمرا عن هول تلك المجازر في تلك المدينة المسكينة .
مرت السنون و انتفض طائر الفينيق من تحت الرماد في عام 2011 و هذه المرة لم تكن حماه وحدها بل في كل أنحاء سورية الحبيبة و لكن وقع مجزرة حماه ظل ذكرى سنوية رمزية و شاهدا على إجرام عائلة الأسد .
*الصور من مظاهرات مدينة تدمر 2012 في ذكرى إحياء هذه المجزرة المؤلمة .
تنسيقية الثورة في مدينة تدمر

الذكرى الثالثة والثلاثون لمجزرة حماه جرحٌ لا يُنسى ونزيف لايزال مستمراً ولم يلتئم الجرح .
وها هي الآن حماة من ساحة المعارك والبطولات تنتفض في خضم الثورة للعام الرابع لترفع الراية النصر في وجه الطغاة