خبر .. وتعليق :
الخبر : [ إسرائيل ضد حزب الله .. هل تدخل المنطقة حرباً جديدة ؟ ] .
الشرق الأوسط في 28 / 1 / 2015
==============
التعليق : بقلم : ابو ياسر السوري
2 / 2 / 2015
==============
فمنذ يوم الثلاثاء 17 / 1 / 2015 ادعت إسرائيل أن النظام السوري قام بإطلاق عدة صواريخ على مواقع إسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة .
وفي يوم الأربعاء 18 / 1 / 2015 دار حديث عن قيام طائرات إسرائيلية بقصف موقعين للجيش السوري في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء .. وفي نفس الوقت أذيع هذا النبأ بشكل مختلف ، ليفيد أن اسرائيل قد استهدفت قافله لحزب الله قرب مرتفعات الجولان في 18 يناير/ كانون الثاني مما ادي الي مقتل قائد عسكري كبير في حزب الله ، ونجل القائد العسكري الراحل عماد مغنيه ، والجنرال محمد علي الله دادي بالحرس الثوري الايراني .
وفي 28 / 1 / 2015 أعلنت إسرائيل أن حزب الله قام بإطلاق خمسة صواريخ على دورية إسرائيلية في منطقة شبعا ، فأصاب حافلة إسرائيلية فيها عدد من الضباط .. ثم أعلن حزب اللات أنه لقن إسرائيل درسا ، وزعم أنه انتقم منها شر انتقام ، ثارا لضربتها للحزب منذ عشرة ايام .
ثم بدأت أبواق النفاق تشيد ببطولات هذا الحزب المجوسي ، وخرج حسن نصف لسان يتبجح بأن حزبه جاهز للرد على إسرائيل في أي زمان ومكان ، وزعم أن قيامه بواجبه "المقدس" في سوريا لا يمنعه من الرد على إسرائيل ردا موجعا ..
ولكن تبين أن كل هذه الأخبار مختلقة ، وأن الغاية منها إحداث ضجة إعلامية ، لإعادة الاعتبار لحزب اللات المقاوم الممانع . ولإخفاء حقيقة كان الحزب يتكتم عليها ، وهي أن ابن مغنية والجنرال الإيراني دادي والعناصر الذي نفقوا معهما من حزب اللات ، لم يقتلوا بالغارة الإسرائيلية .. وإنما قد سبق أن قتلوا في القلمون . ولكن الحزب لا يريد الاعتراف بذلك ، لئلا يحبط أتباعه ، ولا يحب أن يعترف بأن أحرارنا استطاعوا قتلهم ... فاخترعوا قصة الغارة الإسرائيلية ، وفبركوا الأخبار المؤيدة لوجهة نظرهم .. وهم يعلمون أن يكذبون .. ويعمون على الحقائق التي تبين حجمهم الحقيقي ، بأنهم أقزام ..
وكنا مغفلين حين ظننا أن حزب اللات حزب مقاوم ممانع .!! لأن الأيام كشفت لنا أخيراعن عواره ، فعرفنا أنه حزب عميل لمجوس إيران ، وأن إيران تحركه بالريموت كونترول متى شاءت وكيفما أرادت .. وكنا مغفلين حين صدقنا شعارات الدجل ، التي كانت تنادي : بـ " الموت لأمريكا .. والموت لإسرائيل .. " وإذا بأصحاب هذه الشعارات ، هم من خدم أمريكا وإسرائيل بتدمير العراق أولا ، وسوريا ثانيا .. فإيران هي من شاركت بتدمير العراق .. وذيلها حزب اللات هو من يعمل الآن على تدمير سوريا .. وتدمير هذين البلدين العربيين هو أكبر خدمة يمكن أن تقدم لإسرائيل وأمريكا ..
ولو دققنا النظر لوجدنا أن الحلف الذي دمر العراق وأعدم صدام حسين .. هو نفسه الحلف الذي يرمي بثقله ، منذ أربع سنوات وحتى الآن ، للقضاء على الثورة السورية .. لإبقاء العميل بشار الجحش على رأس السلطة .
أما بعد :
فهنالك تسريبات مؤكدة تقول : " إن إسرائيل لن تقوم بالرد على حزب الله ، ولن تعمل على تدميره ، لئلا يضعف أداؤه في سوريا .. لأن إسرائيل ترى أن الإبقاء على حزب اللات هو إبقاء على الأسد ، الذي لا تتمنى له السقوط .. وهي تتمنى أن يتمكن الحزب من القضاء على الثورة السورية ، وإبقاء الأسد في السلطة " .
ولهذا نطمئن جميع المعنيين بهذا الأمر ، إلى أن المنطقة لن تشهد حربا بين هذا الحزب وإسرائيل . لأن هذا الحزب عميل مزدوج لإسرائيل ولحليفتها إيران . والكلب لا يعض ذيله .
الخبر : [ إسرائيل ضد حزب الله .. هل تدخل المنطقة حرباً جديدة ؟ ] .
الشرق الأوسط في 28 / 1 / 2015
==============
التعليق : بقلم : ابو ياسر السوري
2 / 2 / 2015
==============
فمنذ يوم الثلاثاء 17 / 1 / 2015 ادعت إسرائيل أن النظام السوري قام بإطلاق عدة صواريخ على مواقع إسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة .
وفي يوم الأربعاء 18 / 1 / 2015 دار حديث عن قيام طائرات إسرائيلية بقصف موقعين للجيش السوري في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء .. وفي نفس الوقت أذيع هذا النبأ بشكل مختلف ، ليفيد أن اسرائيل قد استهدفت قافله لحزب الله قرب مرتفعات الجولان في 18 يناير/ كانون الثاني مما ادي الي مقتل قائد عسكري كبير في حزب الله ، ونجل القائد العسكري الراحل عماد مغنيه ، والجنرال محمد علي الله دادي بالحرس الثوري الايراني .
وفي 28 / 1 / 2015 أعلنت إسرائيل أن حزب الله قام بإطلاق خمسة صواريخ على دورية إسرائيلية في منطقة شبعا ، فأصاب حافلة إسرائيلية فيها عدد من الضباط .. ثم أعلن حزب اللات أنه لقن إسرائيل درسا ، وزعم أنه انتقم منها شر انتقام ، ثارا لضربتها للحزب منذ عشرة ايام .
ثم بدأت أبواق النفاق تشيد ببطولات هذا الحزب المجوسي ، وخرج حسن نصف لسان يتبجح بأن حزبه جاهز للرد على إسرائيل في أي زمان ومكان ، وزعم أن قيامه بواجبه "المقدس" في سوريا لا يمنعه من الرد على إسرائيل ردا موجعا ..
وخرج الجيش الإسرائيلي هذه المرة ليقول : إن حزب الله أطلق خمس صواريخ مضادة للدبابات على موكب عسكري إسرائيلي ، كان ينتقل في مزارع شبعا المتنازع عليها . قتل جراءه جنديان .. وردت إسرائيل مباشرة بهجوم مدفعي قتل فيه إسباني من قوات حفظ السلام في تبادل لإطلاق النار .
حتى صحيفة الشرق الأوسط نشرت الخبر الذي نقوم بالتعليق عليه الآن ، فتخوفت الصحيفة من نشوب حرب بسبب هذه المناوشات ، فقالت : " بدءُ حرب في هذه المنطقة من العالم لا يتطلب الكثير، فالشرارة الأخيرة أثيرت في المنطقة التي تلتقي فيها سوريا ولبنان وإسرائيل ، حيث يتنازع على الأرض، وعندما يثار العنف يتوقع الجميع الأسوأ ..." انتهى الاقتباس من الصحيفة . ولكن تبين أن كل هذه الأخبار مختلقة ، وأن الغاية منها إحداث ضجة إعلامية ، لإعادة الاعتبار لحزب اللات المقاوم الممانع . ولإخفاء حقيقة كان الحزب يتكتم عليها ، وهي أن ابن مغنية والجنرال الإيراني دادي والعناصر الذي نفقوا معهما من حزب اللات ، لم يقتلوا بالغارة الإسرائيلية .. وإنما قد سبق أن قتلوا في القلمون . ولكن الحزب لا يريد الاعتراف بذلك ، لئلا يحبط أتباعه ، ولا يحب أن يعترف بأن أحرارنا استطاعوا قتلهم ... فاخترعوا قصة الغارة الإسرائيلية ، وفبركوا الأخبار المؤيدة لوجهة نظرهم .. وهم يعلمون أن يكذبون .. ويعمون على الحقائق التي تبين حجمهم الحقيقي ، بأنهم أقزام ..
لذلك يحق لنا أن نسأل كل الصحف التي تتخوف من نشوب حرب في المنطقة ، فنقول :
ومن قال إن إسرائيل ضد حزب اللات .؟ هذه كذبة كبيرة كنا مغفلين حين صدقناها ، فقد ثبت أخيرا ، وبالأدلة الدامغة أن التنسيق بين هذا الحزب العميل وإسرائيل قائم على أشده .. وكنا مغفلين حين ظننا أن حزب اللات حزب مقاوم ممانع .!! لأن الأيام كشفت لنا أخيراعن عواره ، فعرفنا أنه حزب عميل لمجوس إيران ، وأن إيران تحركه بالريموت كونترول متى شاءت وكيفما أرادت .. وكنا مغفلين حين صدقنا شعارات الدجل ، التي كانت تنادي : بـ " الموت لأمريكا .. والموت لإسرائيل .. " وإذا بأصحاب هذه الشعارات ، هم من خدم أمريكا وإسرائيل بتدمير العراق أولا ، وسوريا ثانيا .. فإيران هي من شاركت بتدمير العراق .. وذيلها حزب اللات هو من يعمل الآن على تدمير سوريا .. وتدمير هذين البلدين العربيين هو أكبر خدمة يمكن أن تقدم لإسرائيل وأمريكا ..
ولو دققنا النظر لوجدنا أن الحلف الذي دمر العراق وأعدم صدام حسين .. هو نفسه الحلف الذي يرمي بثقله ، منذ أربع سنوات وحتى الآن ، للقضاء على الثورة السورية .. لإبقاء العميل بشار الجحش على رأس السلطة .
أما بعد :
فهنالك تسريبات مؤكدة تقول : " إن إسرائيل لن تقوم بالرد على حزب الله ، ولن تعمل على تدميره ، لئلا يضعف أداؤه في سوريا .. لأن إسرائيل ترى أن الإبقاء على حزب اللات هو إبقاء على الأسد ، الذي لا تتمنى له السقوط .. وهي تتمنى أن يتمكن الحزب من القضاء على الثورة السورية ، وإبقاء الأسد في السلطة " .
ولهذا نطمئن جميع المعنيين بهذا الأمر ، إلى أن المنطقة لن تشهد حربا بين هذا الحزب وإسرائيل . لأن هذا الحزب عميل مزدوج لإسرائيل ولحليفتها إيران . والكلب لا يعض ذيله .