إعراب .. عشق المغترب تراب الوطن .. صحت الأمة من غفلتها
1 / 2 / 2015
إعراب ثوري ( منقول ) :
==============
ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻟﻐﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ، ﻗﺎﻝ ﻟﻠﺘﻠﻤﻴﺬ : ﻗﻒ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﻭﺃﻋﺮﺏ : ( ﻋﺸﻖ ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺏ ﺗﺮﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻦ )
ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻭﻗﺎﻝ :
ﻋﺸﻖ : ﻓﻌﻞ ﺻﺎﺩﻕ ، ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻞ ﻳﺤﺪﻭﻩ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﺛﻖ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﺤﺘﻤﻴﺔ.
ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺏ : ﻓﺎﻋﻞ ، ﻋﺎﺟﺰ ﻋﻦ ﺃﻥ ﻳﺨﻄﻮ ﺃﻱ ﺧﻄﻮﺓ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺤﻘﻴﻖ
ﺍﻷﻣﻞ ، ﻭﺻﻤﺘﻪ ﻫﻮ ﺃﻋﻨﻒ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﻳﻬﺎ .
ﺗﺮﺍﺏ : ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺑﻪ ﻣﻐﺼﻮﺏ ، ﻭﻋﻼﻣﺔ ﻏﺼﺒﻪ ﺃﻧﻬﺎﺭ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺃﺷﻼﺀ
ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻭﺍﻟﻘﺘﻠﻰ .
ﺍﻟﻮﻃﻦ : ﻣﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﺍﺏ، ﻣﺠﺮﻭﺭﺓ ﺑﻤﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﻣﻦ ﺇﻋﺮﺍﺏ ﺗﺮﺍﺏ ﺳﺎﺑﻘﺎ .
***
ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻟﻐﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ، ﻗﺎﻝ ﻟﻠﺘﻠﻤﻴﺬ : ﻗﻒ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﻭﺃﻋﺮﺏ : ( ﻋﺸﻖ ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺏ ﺗﺮﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻦ )
ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻭﻗﺎﻝ :
ﻋﺸﻖ : ﻓﻌﻞ ﺻﺎﺩﻕ ، ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻞ ﻳﺤﺪﻭﻩ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﺛﻖ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﺤﺘﻤﻴﺔ.
ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺏ : ﻓﺎﻋﻞ ، ﻋﺎﺟﺰ ﻋﻦ ﺃﻥ ﻳﺨﻄﻮ ﺃﻱ ﺧﻄﻮﺓ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺤﻘﻴﻖ
ﺍﻷﻣﻞ ، ﻭﺻﻤﺘﻪ ﻫﻮ ﺃﻋﻨﻒ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﻳﻬﺎ .
ﺗﺮﺍﺏ : ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺑﻪ ﻣﻐﺼﻮﺏ ، ﻭﻋﻼﻣﺔ ﻏﺼﺒﻪ ﺃﻧﻬﺎﺭ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺃﺷﻼﺀ
ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻭﺍﻟﻘﺘﻠﻰ .
ﺍﻟﻮﻃﻦ : ﻣﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﺍﺏ، ﻣﺠﺮﻭﺭﺓ ﺑﻤﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﻣﻦ ﺇﻋﺮﺍﺏ ﺗﺮﺍﺏ ﺳﺎﺑﻘﺎ .
***
ﺗﻔﺎﺟﺄ ﺍﻟﻄﻼﺏ ، ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ، ﻻﺩﺭﺍﻛﻪ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻮﺻﻠﻪ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻟﻠﺘﻼﻣﻴﺬ ... ﻓﺄﺭﺍﺩ المعلم ﺍﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ... ﻓﻘﺎﻝ : ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ، ﻣﺎﻟﻚ ﻏﻴﺮﺕ ﻓﻨﻮﻥ ﺍﻟﻨﺤﻮ ، ﻭﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻠﻐﺔ ؟ ﺇﻟﻴﻚ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺃﺧﺮﻯ ...
ﺃﻋﺮﺏ : ( ﺻﺤﺖ ﺍﻷﻣﺔ ﻣﻦ ﻏﻔﻠﺘﻬﺎ ) ...
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ :
ﺻﺤﺖ : ﻓﻌﻞ ﻣﺎﺿﻲ ﻭﻟﻰّ ، ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ.
ﻭﺍﻟﺘﺎﺀ : ﺗﺎﺀ ﺍﻟﺘﺄﻧﻴﺚ ، ﻓﻲ ﺃﻣﺔ ﻻ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺮﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ .
ﺍﻷﻣﺔ : ﻓﺎﻋﻞ ، ﻫﺪَّﻩ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺴﺒﺎﺕ ، ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮ ﺇﻟﻴﻪ ، ﻳﺸﻚ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ
ﻳﺰﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .
ﻣﻦ : ﺣﺮﻑ ﺟﺮ ، ﻟﻐﻔﻠﺔ ﺣﺠﺒﺖ ﺳﺤﺒﻬﺎ ﺷﻌﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﻮ .
ﻏﻔﻠﺘﻬﺎ : ﺍﺳﻢ ، ﻋﺠﺰ ﺣﺮﻑ ﺟﺮ ﺍﻷﻣﺔ ، ﻋﻦ ﺃﻥ ﻳﺠﺮ ﻏﻴﺮﻩ .
ﻭﺍﻟﻬﺎﺀ : ﺿﻤﻴﺮ ﻣﻴﺖ ، ﻣﺘﺼﻞ ﺑﺎﻷﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﻔﻠﺔ ، ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺬﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎشفة ...
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ :
ﺻﺤﺖ : ﻓﻌﻞ ﻣﺎﺿﻲ ﻭﻟﻰّ ، ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ.
ﻭﺍﻟﺘﺎﺀ : ﺗﺎﺀ ﺍﻟﺘﺄﻧﻴﺚ ، ﻓﻲ ﺃﻣﺔ ﻻ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺮﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ .
ﺍﻷﻣﺔ : ﻓﺎﻋﻞ ، ﻫﺪَّﻩ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺴﺒﺎﺕ ، ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮ ﺇﻟﻴﻪ ، ﻳﺸﻚ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ
ﻳﺰﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .
ﻣﻦ : ﺣﺮﻑ ﺟﺮ ، ﻟﻐﻔﻠﺔ ﺣﺠﺒﺖ ﺳﺤﺒﻬﺎ ﺷﻌﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﻮ .
ﻏﻔﻠﺘﻬﺎ : ﺍﺳﻢ ، ﻋﺠﺰ ﺣﺮﻑ ﺟﺮ ﺍﻷﻣﺔ ، ﻋﻦ ﺃﻥ ﻳﺠﺮ ﻏﻴﺮﻩ .
ﻭﺍﻟﻬﺎﺀ : ﺿﻤﻴﺮ ﻣﻴﺖ ، ﻣﺘﺼﻞ ﺑﺎﻷﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﻔﻠﺔ ، ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺬﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎشفة ...
***
ﻓﺪﻣﻌﺖ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺘﺄﺛﺮﺍ " : ﻣﺎ ﻟﻚ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭﺣﺮّﻓﺖ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﺒﻴﺎﻥ ؟ "
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ " : ﻻ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫﻱ ... ﻟﻢ ﺃﻧﺲَ ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﻣﺘﻲ ... ﻧﺴﻴﺖ ﻋﺰ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ، ﻭﺻﻤﺘﺖْ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ، ﻭﻋﺎﻫﺪﺕْ ﺑﺎﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ، ﺩﻓﻨﺖْ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﺒﺮ ﺍﻟﻐﺮﺏ ... ﻣﻌﺬﺭﺓ ﺃﺳﺘﺎﺫﻱ ، ﻓﺴﺆﺍﻟﻚ ﺣﺮّﻙ ﺃﺷﺠﺎﻧﻲ ، ﺃﻟﻬﺐ ﻣﻨّﻲ ﻭﺟﺪﺍﻧﻲ ... ﻣﻌﺬﺭﺓ ﺃﺳﺘﺎﺫﻱ ، ﻓﺴﺆﺍﻟﻚ ﻧﺎﺭٌ ﺗﺒﻌﺚ ﺃﺣﺰﺍﻧﻲ ، ﺗﻬﺪّ ﻛﻴﺎﻧﻲ ، ﻭﺗﺤﻄّﻢ ﺻﻤﺘﻲ ، ﻣﻊ ﺭﻏﺒﺘﻲ ﻓﻲ ﺣﻔﻆ ﻟﺴﺎﻧﻲ ... ﻋﻔﻮﺍً ﺃﺳﺘﺎﺫﻱ ، ﻧﻄﻖ ﻓﺆﺍﺩﻱ ﻗﺒﻞ ﻟﺴﺎﻧﻲ ...
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ " : ﻻ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫﻱ ... ﻟﻢ ﺃﻧﺲَ ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﻣﺘﻲ ... ﻧﺴﻴﺖ ﻋﺰ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ، ﻭﺻﻤﺘﺖْ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ، ﻭﻋﺎﻫﺪﺕْ ﺑﺎﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ، ﺩﻓﻨﺖْ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﺒﺮ ﺍﻟﻐﺮﺏ ... ﻣﻌﺬﺭﺓ ﺃﺳﺘﺎﺫﻱ ، ﻓﺴﺆﺍﻟﻚ ﺣﺮّﻙ ﺃﺷﺠﺎﻧﻲ ، ﺃﻟﻬﺐ ﻣﻨّﻲ ﻭﺟﺪﺍﻧﻲ ... ﻣﻌﺬﺭﺓ ﺃﺳﺘﺎﺫﻱ ، ﻓﺴﺆﺍﻟﻚ ﻧﺎﺭٌ ﺗﺒﻌﺚ ﺃﺣﺰﺍﻧﻲ ، ﺗﻬﺪّ ﻛﻴﺎﻧﻲ ، ﻭﺗﺤﻄّﻢ ﺻﻤﺘﻲ ، ﻣﻊ ﺭﻏﺒﺘﻲ ﻓﻲ ﺣﻔﻆ ﻟﺴﺎﻧﻲ ... ﻋﻔﻮﺍً ﺃﺳﺘﺎﺫﻱ ، ﻧﻄﻖ ﻓﺆﺍﺩﻱ ﻗﺒﻞ ﻟﺴﺎﻧﻲ ...
ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺗُﻌﺬﺏ .!!!
ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺗﻘﻬﺮ .!!!
وثالثة في الصومال تئن جوعا .!!!
ﻭﺭﺍﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﺳﺠﻮﻥ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺗﺬﻝ .!!!
ﻭﺧﺎﻣﺴﺔ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺗﻤﻮﺕ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻭﻻﺩﻫﺎ ﻭﺍﺭﺿﻬﺎ .!!!
ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻠﻖ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻻ ﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑـﺄﺭﺽ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ . !!!
***
كل ﺷَﺨﺺٍ ﻟﺪَﻳﻪ ﻗﺼﺔ ﺣُﺰﻥ ﺑﺪﺁﺧﻠﻪ . !
ﺷﺨﺺٍ ﻋﺎﻧَﻰ ﻣﻦْ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺃﺣﺒّﻬُﻢ ﺃﻭ ﻣﺎﺯﺁﻝ ﻳُﻌﺂﻧﻲ . !
ﻭ ﺷﺨﺺٍ ﺗﻌﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺘّﻀﺤﻴﺔ .. ﺩﻭﻥَ ﻧﺘﺂﺋﺞ . !
ﻭ ﺷﺨﺺٍ ﻳﺒﻜﻲ كلّ ﻳﻮﻡٍ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺨﺎﺹٍ ﺭﺣﻠﯘﺁ ﻣﻦَ ﺍﻟﺪﻧﻴﺂ . !
ﻭﺷﺨﺺٍ ﻳُﻌﺂﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻐُﺮﺑﺔ ﺣﺘّﻰ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻦ ﺃﻫﻠﻪ ﻭﻋﺸﻴﺮﺗﻪ .!
ﻭ ﺃﺷﺨﺎﺹٍ ﻳﻘﺮﺅﯗﻥ ﻫﺬﺁ ﺍﻟﮕﻶﻡ ﻟﻴﺠﺪﯗﺁ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ .. ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴُّﻄُﯘﺭ .!
هكذا ﻫﻲَ ﺍﻟﺪُّﻧﻴﺂ .. ﻭﻟﻬﺬﺁ ﺳُﻤّﻴﺖ ﺩُﻧﻴﺂ ...
كل ﺷَﺨﺺٍ ﻟﺪَﻳﻪ ﻗﺼﺔ ﺣُﺰﻥ ﺑﺪﺁﺧﻠﻪ . !
ﺷﺨﺺٍ ﻋﺎﻧَﻰ ﻣﻦْ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺃﺣﺒّﻬُﻢ ﺃﻭ ﻣﺎﺯﺁﻝ ﻳُﻌﺂﻧﻲ . !
ﻭ ﺷﺨﺺٍ ﺗﻌﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺘّﻀﺤﻴﺔ .. ﺩﻭﻥَ ﻧﺘﺂﺋﺞ . !
ﻭ ﺷﺨﺺٍ ﻳﺒﻜﻲ كلّ ﻳﻮﻡٍ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺨﺎﺹٍ ﺭﺣﻠﯘﺁ ﻣﻦَ ﺍﻟﺪﻧﻴﺂ . !
ﻭﺷﺨﺺٍ ﻳُﻌﺂﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻐُﺮﺑﺔ ﺣﺘّﻰ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻦ ﺃﻫﻠﻪ ﻭﻋﺸﻴﺮﺗﻪ .!
ﻭ ﺃﺷﺨﺎﺹٍ ﻳﻘﺮﺅﯗﻥ ﻫﺬﺁ ﺍﻟﮕﻶﻡ ﻟﻴﺠﺪﯗﺁ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ .. ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴُّﻄُﯘﺭ .!
هكذا ﻫﻲَ ﺍﻟﺪُّﻧﻴﺂ .. ﻭﻟﻬﺬﺁ ﺳُﻤّﻴﺖ ﺩُﻧﻴﺂ ...
ﻓﻘﻂْ ، ﺧُﺬْ ﻧﻔﺴًﺎ ﻋَﻤﻴﻘًﺎ .. ﻭﻗُﻞْ " ﺍﻟﺤَﻤْﺪُ ﻟﻠﻪ ،، ﻓَـ ﺁﻟﻘﺂﺩﻡ ﺃﻓﻀﻞْ ﺑﺈﺫْﻥِ ﺍﻟﻠﻪ ..''
***
***
ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﻈﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻹﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻲ ﻭﺍﻹﻓﺘﺨﺎﺭ ﻭ ﻟﻴﺴﺖ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﻨﻘﻞ . !
ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﻈﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻟﻲ ﻭﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺠﺮﺩ ﺳﺘﺮﺓ ﻟﻠﻨﻔﺲ . !
ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﻈﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻠﺘﻔﺎﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﻭ ﻟﻔﺖ ﺍﻹﻧﺘﺒﺎﻩ ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻜﺎﻧﺎً ﻟﻠﻌﻴﺶ . !
ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻈﺎﻫﺮﻫﻢ ، ﻭ ﻧﺴﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﻠﺐ ﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻘﻞ .!
ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﻈﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻟﻲ ﻭﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺠﺮﺩ ﺳﺘﺮﺓ ﻟﻠﻨﻔﺲ . !
ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﻈﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻠﺘﻔﺎﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﻭ ﻟﻔﺖ ﺍﻹﻧﺘﺒﺎﻩ ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻜﺎﻧﺎً ﻟﻠﻌﻴﺶ . !
ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻈﺎﻫﺮﻫﻢ ، ﻭ ﻧﺴﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﻠﺐ ﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻘﻞ .!
ﻧﺤﻦ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻏﺎﺭﻕ ﻓﻲ ﺣُﺐ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻘﺸﻮر .
***