يبدو ان النصرة تسير على خطى الام المرضعة عصابة البغدادي فهاهي تلتف على حركة حزم بعد ان فرغت من جبهة ثوار سوريا وها هي تقلد الام المرضعة بحفلات الاعدام المروعة التي تبثها من وقت لاخر ويجب ان نتوقع بعد فترة خطفها لابرز القادة الميدانيين في الكتائب والالوية لتقوم باعدامهم بتهم اعدتها سلفا ومرة اخرى الام المرضعة .
لا اعلم لما علينا ان نتجرع كأس الخيانة مرات ومرات ...لما والى الان لم تتم مراجعة وجود الاجانب بين ظهرانينا ...لما يأتون من يمولهم من يسهل مرورهم وعندما نقول اجانب هنا لانميز بين العرب وغيرهم ....لا احد فوق الشبهات من سيرلانكية الحرمين الى حاكم العالم في البيت الاسود ومن كاهن العهر في قم الى بيت الدعارة موسكو ...اربع سنوات من الدم في سوريا كافية لتصحيح المفاهيم وازالة كافة الاقنعة ...صحيح اننا شعب اعزل قام بثورة على احتلال طائفي يحقق المصالح الدولية والاقليمية واننا لانملك الكفاءات السياسية التي تمنهج عمل ثورتنا وتستثمر نجاحات مقاتلينا لكن يفترض ان السنوات الاربع والتي هي بعمر اربعين سنة حان لها ان تثمر. علينا ان نعلم ان الثقة تمنح على دفعات وان اللاثقة تمنح دفعة واحدة والى الابد ولا توجد منطقة وسط بين الحالتين فمن منع وساهم وساعد في عدم وصول السلاح النوعي للسوريين عندما كانت سواعدهم المقاتلة شبه متحدة هو نفسه من يقف الى جانب النظام المجرم وكلاهما مشترك في خلق عصابات الخيانة .
لابد من تنظيف البيت الداخلي من الغرباء هذا اولا وثانيا لابد ان تترسخ قناعة لدى السوريين ان النظام هو مصلحة عامة لدول الاقليم ومن وراءها الدول الكبرى وسيظل دعمهم له في السر والعلن الى ان يسقط وطالما ان خيار السوريين كان الثورة على احتلال طائفي يحظى بهذا القدر من الدعم فعليهم ان يعوا جيدا شراسة معركتهم سرها وعلانيتها .
ان القادم هو النصر ...امر لاشك فيه لانه يعني البقاء وانما نكتب لكي نساهم بخفض تكلفة هذا النصر ولو بذرة من جدار هو برسم الهدم
لا اعلم لما علينا ان نتجرع كأس الخيانة مرات ومرات ...لما والى الان لم تتم مراجعة وجود الاجانب بين ظهرانينا ...لما يأتون من يمولهم من يسهل مرورهم وعندما نقول اجانب هنا لانميز بين العرب وغيرهم ....لا احد فوق الشبهات من سيرلانكية الحرمين الى حاكم العالم في البيت الاسود ومن كاهن العهر في قم الى بيت الدعارة موسكو ...اربع سنوات من الدم في سوريا كافية لتصحيح المفاهيم وازالة كافة الاقنعة ...صحيح اننا شعب اعزل قام بثورة على احتلال طائفي يحقق المصالح الدولية والاقليمية واننا لانملك الكفاءات السياسية التي تمنهج عمل ثورتنا وتستثمر نجاحات مقاتلينا لكن يفترض ان السنوات الاربع والتي هي بعمر اربعين سنة حان لها ان تثمر. علينا ان نعلم ان الثقة تمنح على دفعات وان اللاثقة تمنح دفعة واحدة والى الابد ولا توجد منطقة وسط بين الحالتين فمن منع وساهم وساعد في عدم وصول السلاح النوعي للسوريين عندما كانت سواعدهم المقاتلة شبه متحدة هو نفسه من يقف الى جانب النظام المجرم وكلاهما مشترك في خلق عصابات الخيانة .
لابد من تنظيف البيت الداخلي من الغرباء هذا اولا وثانيا لابد ان تترسخ قناعة لدى السوريين ان النظام هو مصلحة عامة لدول الاقليم ومن وراءها الدول الكبرى وسيظل دعمهم له في السر والعلن الى ان يسقط وطالما ان خيار السوريين كان الثورة على احتلال طائفي يحظى بهذا القدر من الدعم فعليهم ان يعوا جيدا شراسة معركتهم سرها وعلانيتها .
ان القادم هو النصر ...امر لاشك فيه لانه يعني البقاء وانما نكتب لكي نساهم بخفض تكلفة هذا النصر ولو بذرة من جدار هو برسم الهدم