إسرائيل تسحب البساط من تحت أقدام المقاومين
بقلم حسام الثورة
عودتنا إسرائيل المجرمة أنها لم تعتذر عن جريمة ارتكبتها ربما تسكت لفترة ثم تعلن , لم نعلم مرة أن إسرائيل أنكرت جريمة أرتكبتها فهل يستطيع محور الممانعة والمقاومة تفسير لماذا تنكر اليوم إسرائيل قصفها لمجاهدي إيران وحزب إيران في القنيطرة ؟.
ورد عن وزيرة خارجية الصهاينة أنه نفى قيام إسرائيل بشن غارة على القنيطرة وطالب وزير الدفاع الصهيوني حزب إيران بتقديم إيضاحات عن وجود عناصرفي المنطقة .
عودتنا إسرائيل أبداً ألا تعتذر ولا تنفي ما قامت بارتكابه من جرائم فربما تسكت أو تسوق المبررات سواء على لسانها أو على لسان الناطق باسمها أمريكا أما أن تنفي !!! فهذا ما يحتاج إلى تفسير .
طبعا التفسير عند حزب إيران وإيران جاهز , إسرائيل ارتكبت حماقة وهي ترتجف , إسرائيل كانت تتصور أن حزب الشيطان بتدخله في سوريا فقد شيئاً من قوته فتصورت أنها الفرصة المناسبة لهذه الجريمة , ولكن إسرائيل بعد ارتكاب هذه الحماقة صحت من غفلتها وتذكرت أن حزب الشيطان مازال قوة لا تقهر وأن سيرد الرد المزلزل ولكن ( في الزمان والمكان المناسبين ) , إسرائيل اليوم حائرة مضطربة لإنها لاتعرف المكان المستهدف أو الزمان المتوقع , إسرائيل كانت تعرف أن حدود دولة حزب إيران في الجنوب محمية حسب الاتفاقات المبرمة معها ولكنها نسيت أن حدود دولة حزب إيران امتدت إلى الجولان السوري ونسيت أن بشار الأسد لم يعد رئيس دولة بل أصبح زعيم عصابة يمكن أن يطالبوه فقط عن أماكن سيطرته وهو لا يسيطر على الجولان , ما هذا الغباء يا زعماء إسرائيل ؟؟!!! لن يكفيكم اليوم أن تبحثوا عن مخرج لورطتكم بل كيف ستجدون المخرج وإلا فكيف ستتحملون الرد القادم ؟؟؟؟؟؟!!!!
وهنا نقول هل ذاكرة حزب إيران مسحت أم يتصور أن ذاكرة الشعوب مسحت أم عودة إلى المقولة الشيعية أكذب أكذب أكذب حتى يصدقك الآخرون , عندما كان حزب إيران بكامل قوته وعنجهتيه التي كان يمارسها على المواطن اللبناني الذي لا يملك إلا صوته الضعيف وهو يستعرض زعرانه وصواريخه ويهدد بصواريح هيفا وما بعد هيفا واختطف جندين للعدو قام هذا العدو باجتياح الجنوب معقل هذا المارد ودمر لبنان وأعلن بعدها زعيم المقاومة إنها آخر الحروب مع إسرائيل , ما الذي تغير يا زعيم المقاومة ؟؟؟؟؟ في تلك الأيام السوداء وقف خلفك الشارع العربي والاسلامي الغبي وأنا واحد منهم , في تلك الأيام كانت إيران بكامل عافيتها وتضخ لك كل ما تطلب من الأموال , في تلك الأيام كانت مستودعات السلاح السورية تحت تصرفك ومقدرات الدولة اللبنانية تحت تصرفك وتجارة المخدرات على ما يرام , أما اليوم ألا ترى يا سيد المقاومة أن كل شيء تغير ؟؟؟؟ إيران لم تعد قادرة على ضخ ما تريد من الأموال وهي تغوص في أكثر من وحل , زعرانك الذين كنت تستعرض بهم شوارع الضاحية نفقوا في مهمات جهادية في سوريا !!!, مخازن الأسلحة السورية أكثرها سيطر عليها الثوار , حتى الشارع العربي والاسلامي الغبي أصبح يعرف من هو حسن نصر الشيطان وما هو الدور الجهادي الذي يقوم به في سوريا .
وسائل إعلامك لم يعد يسمعها إلا كذاب مثلك يريد أن يصدق كذبك , كذبة خمسة أشخاص اقتربوا من الاسلاك مع الحدود الاسرائيلة ثم اختفوا كانت رواية مضحكة , أنا لا أشك ولو لحظة واحدة أن إسرائيل حريصة على أن تقول أن على حدودها إرهاب وهي تحارب الإرهاب ولكن يبدوا أنها راجعت موقفها كي لا تنسب إليك الارهاب وهي مسرورة لما تقوم به في قتل السوريين, ولكن أقول أنه غبي من يتصور أو يصدق أن إسرائيل تعلن عدم قيامها بهذه العملية خوفاً من هذا الحزب الإيراني أو أقول عمن يصدق هذا الكلام أنه بوق لهذا الحزب المجرم .
وبعد هذا التصريحات الأسرائيليه هل يستطيع هذا العملاق الإيراني المقاوم أن يعلن عن الموقع الذي نفق فيه هؤلاء القتلة والزمان الذي قتلوا فيه ؟؟؟؟ نترك هذا السؤال برسم الإجابة من حسن الايراني وأزلامه .
والنصر قريب إن شاء الله
23/1/2015
بقلم حسام الثورة
عودتنا إسرائيل المجرمة أنها لم تعتذر عن جريمة ارتكبتها ربما تسكت لفترة ثم تعلن , لم نعلم مرة أن إسرائيل أنكرت جريمة أرتكبتها فهل يستطيع محور الممانعة والمقاومة تفسير لماذا تنكر اليوم إسرائيل قصفها لمجاهدي إيران وحزب إيران في القنيطرة ؟.
ورد عن وزيرة خارجية الصهاينة أنه نفى قيام إسرائيل بشن غارة على القنيطرة وطالب وزير الدفاع الصهيوني حزب إيران بتقديم إيضاحات عن وجود عناصرفي المنطقة .
عودتنا إسرائيل أبداً ألا تعتذر ولا تنفي ما قامت بارتكابه من جرائم فربما تسكت أو تسوق المبررات سواء على لسانها أو على لسان الناطق باسمها أمريكا أما أن تنفي !!! فهذا ما يحتاج إلى تفسير .
طبعا التفسير عند حزب إيران وإيران جاهز , إسرائيل ارتكبت حماقة وهي ترتجف , إسرائيل كانت تتصور أن حزب الشيطان بتدخله في سوريا فقد شيئاً من قوته فتصورت أنها الفرصة المناسبة لهذه الجريمة , ولكن إسرائيل بعد ارتكاب هذه الحماقة صحت من غفلتها وتذكرت أن حزب الشيطان مازال قوة لا تقهر وأن سيرد الرد المزلزل ولكن ( في الزمان والمكان المناسبين ) , إسرائيل اليوم حائرة مضطربة لإنها لاتعرف المكان المستهدف أو الزمان المتوقع , إسرائيل كانت تعرف أن حدود دولة حزب إيران في الجنوب محمية حسب الاتفاقات المبرمة معها ولكنها نسيت أن حدود دولة حزب إيران امتدت إلى الجولان السوري ونسيت أن بشار الأسد لم يعد رئيس دولة بل أصبح زعيم عصابة يمكن أن يطالبوه فقط عن أماكن سيطرته وهو لا يسيطر على الجولان , ما هذا الغباء يا زعماء إسرائيل ؟؟!!! لن يكفيكم اليوم أن تبحثوا عن مخرج لورطتكم بل كيف ستجدون المخرج وإلا فكيف ستتحملون الرد القادم ؟؟؟؟؟؟!!!!
وهنا نقول هل ذاكرة حزب إيران مسحت أم يتصور أن ذاكرة الشعوب مسحت أم عودة إلى المقولة الشيعية أكذب أكذب أكذب حتى يصدقك الآخرون , عندما كان حزب إيران بكامل قوته وعنجهتيه التي كان يمارسها على المواطن اللبناني الذي لا يملك إلا صوته الضعيف وهو يستعرض زعرانه وصواريخه ويهدد بصواريح هيفا وما بعد هيفا واختطف جندين للعدو قام هذا العدو باجتياح الجنوب معقل هذا المارد ودمر لبنان وأعلن بعدها زعيم المقاومة إنها آخر الحروب مع إسرائيل , ما الذي تغير يا زعيم المقاومة ؟؟؟؟؟ في تلك الأيام السوداء وقف خلفك الشارع العربي والاسلامي الغبي وأنا واحد منهم , في تلك الأيام كانت إيران بكامل عافيتها وتضخ لك كل ما تطلب من الأموال , في تلك الأيام كانت مستودعات السلاح السورية تحت تصرفك ومقدرات الدولة اللبنانية تحت تصرفك وتجارة المخدرات على ما يرام , أما اليوم ألا ترى يا سيد المقاومة أن كل شيء تغير ؟؟؟؟ إيران لم تعد قادرة على ضخ ما تريد من الأموال وهي تغوص في أكثر من وحل , زعرانك الذين كنت تستعرض بهم شوارع الضاحية نفقوا في مهمات جهادية في سوريا !!!, مخازن الأسلحة السورية أكثرها سيطر عليها الثوار , حتى الشارع العربي والاسلامي الغبي أصبح يعرف من هو حسن نصر الشيطان وما هو الدور الجهادي الذي يقوم به في سوريا .
وسائل إعلامك لم يعد يسمعها إلا كذاب مثلك يريد أن يصدق كذبك , كذبة خمسة أشخاص اقتربوا من الاسلاك مع الحدود الاسرائيلة ثم اختفوا كانت رواية مضحكة , أنا لا أشك ولو لحظة واحدة أن إسرائيل حريصة على أن تقول أن على حدودها إرهاب وهي تحارب الإرهاب ولكن يبدوا أنها راجعت موقفها كي لا تنسب إليك الارهاب وهي مسرورة لما تقوم به في قتل السوريين, ولكن أقول أنه غبي من يتصور أو يصدق أن إسرائيل تعلن عدم قيامها بهذه العملية خوفاً من هذا الحزب الإيراني أو أقول عمن يصدق هذا الكلام أنه بوق لهذا الحزب المجرم .
وبعد هذا التصريحات الأسرائيليه هل يستطيع هذا العملاق الإيراني المقاوم أن يعلن عن الموقع الذي نفق فيه هؤلاء القتلة والزمان الذي قتلوا فيه ؟؟؟؟ نترك هذا السؤال برسم الإجابة من حسن الايراني وأزلامه .
والنصر قريب إن شاء الله
23/1/2015