بداية وقبل كل شئ لابد من التأكيد على ان الثورة السورية ماضية في طريقها مهما عظمت التضحيات وطال الزمن ولابد لها من النصر لاننا لانملك بديلا عنه كسبيل للبقاء في وطن ادماه الظلم وفرقت ابناءه اهواء دخيلة لغايات سامة .
الان على الارض السورية نحن كشعب تتقاسمنا ثلاثة قوى رئيسة وجميعهم من حيث المحصلة يسعون لهدف واحد هو اجهاض الثورة وتجزئة سوريا .
القوة الاولى النظام وحلفه المقاوم الممانع وهذه القوة الغاشمة التي اعادت سوريا الف عام الى الوراء لغايات ليست خافية على احد .
القوة الثانية داعش التي ساهمت عدة قوى بنشوئها ومنها النظام لكنها الان تتبع تركيا والاتحاد الاوربي بشكل رئيس ومن تحت الطاولة .
القوة الثالثة هي جبهة النصرة ومن يدور في فلكها من الكتائب التي تعنون نفسها بالاسلامية وهي تتبع الانكليز واسرائيل .
اما الكتائب التي تقارع النظام بشكل جدي لا لبس فيه هي وحدها من السوريين ولم يخالطها الاغراب ولا الاعراب وهي التي يعول عليها وهي التي تستحق الدعم واعادة الاكتشاف . لوراجعتم معي ابرز قادة العمل المسلح ضد النظام ببدايات الثورة لوجدتموهم من السوريين الذين قتلوا على يد احد القوى الثلاث السابقة وان اختلفت مسميات القتل ومسبباته .
من اخطاء الثورة القاتلة انها اعتقدت عبر ناشطيها ونخبها انه يمكن ان يكون لها اصدقاء من الحكومات العربية او تركيا مع ان المنطق يقول ما مصلحة حاكم عربي ان تكون هناك ثورة ناجحة تطيح بهولاكو العصر في سوريا وتكون نموذجا يهدد حكمه اليس الاجدى به طالما انه لايملك المبرر الاخلاقي لمعاداة الثورة الالتفاف على هذه الثورة ودس السم القاتل بين مكوناتها هذا ما فعله الاخوة العرب الانجاس .
اما تركيا التي كان تتخذ من التعاطف والدعم الانساني للاجئين واجهة تخفي ورائها مصلحتها بكيان مهلهل على حدودها الجنوبية تعبث فيه كيفما تشاء والامر ينسحب على اسرائيل الداعم الرئيس لبقاء الاحتلال الطائفي لسوريا .
من الاخطاء القاتلة للثورة هي اسلمتها واعطائها الطابع الديني والخروج عن اسباب قيامها وكأن السوريين قبل الثورة كانوا مجموعة من الكفار وعبدة الاوثان مع ان الايمان بالله وطلب رحمته لم يغب عن بال السوريين لحظة طوال ايام الثورة المنصرمة ليأتي علينا شذاذ الافاق من داعش وغيرها ليقيموا حدود الله علينا ويعتبروننا مرتدين تجب مقاتلتنا قبل الكفار وكلنا يشاهد يوميا حفلات الاعدام التي تمارسها كتائب الخوارج الجدد باسم الله وكتابه ورسوله ..والان نجد الخوف لدى ابناء الثورة هو السائد سواء كانوا في مناطق النظام ام كانوا في المناطق المحررة أي استبدلنا خوف بخوف .
نقطة البداية لتصحيح المسار ان اردنا هي العودة لروح الثورة عندما انطلقت .
الان على الارض السورية نحن كشعب تتقاسمنا ثلاثة قوى رئيسة وجميعهم من حيث المحصلة يسعون لهدف واحد هو اجهاض الثورة وتجزئة سوريا .
القوة الاولى النظام وحلفه المقاوم الممانع وهذه القوة الغاشمة التي اعادت سوريا الف عام الى الوراء لغايات ليست خافية على احد .
القوة الثانية داعش التي ساهمت عدة قوى بنشوئها ومنها النظام لكنها الان تتبع تركيا والاتحاد الاوربي بشكل رئيس ومن تحت الطاولة .
القوة الثالثة هي جبهة النصرة ومن يدور في فلكها من الكتائب التي تعنون نفسها بالاسلامية وهي تتبع الانكليز واسرائيل .
اما الكتائب التي تقارع النظام بشكل جدي لا لبس فيه هي وحدها من السوريين ولم يخالطها الاغراب ولا الاعراب وهي التي يعول عليها وهي التي تستحق الدعم واعادة الاكتشاف . لوراجعتم معي ابرز قادة العمل المسلح ضد النظام ببدايات الثورة لوجدتموهم من السوريين الذين قتلوا على يد احد القوى الثلاث السابقة وان اختلفت مسميات القتل ومسبباته .
من اخطاء الثورة القاتلة انها اعتقدت عبر ناشطيها ونخبها انه يمكن ان يكون لها اصدقاء من الحكومات العربية او تركيا مع ان المنطق يقول ما مصلحة حاكم عربي ان تكون هناك ثورة ناجحة تطيح بهولاكو العصر في سوريا وتكون نموذجا يهدد حكمه اليس الاجدى به طالما انه لايملك المبرر الاخلاقي لمعاداة الثورة الالتفاف على هذه الثورة ودس السم القاتل بين مكوناتها هذا ما فعله الاخوة العرب الانجاس .
اما تركيا التي كان تتخذ من التعاطف والدعم الانساني للاجئين واجهة تخفي ورائها مصلحتها بكيان مهلهل على حدودها الجنوبية تعبث فيه كيفما تشاء والامر ينسحب على اسرائيل الداعم الرئيس لبقاء الاحتلال الطائفي لسوريا .
من الاخطاء القاتلة للثورة هي اسلمتها واعطائها الطابع الديني والخروج عن اسباب قيامها وكأن السوريين قبل الثورة كانوا مجموعة من الكفار وعبدة الاوثان مع ان الايمان بالله وطلب رحمته لم يغب عن بال السوريين لحظة طوال ايام الثورة المنصرمة ليأتي علينا شذاذ الافاق من داعش وغيرها ليقيموا حدود الله علينا ويعتبروننا مرتدين تجب مقاتلتنا قبل الكفار وكلنا يشاهد يوميا حفلات الاعدام التي تمارسها كتائب الخوارج الجدد باسم الله وكتابه ورسوله ..والان نجد الخوف لدى ابناء الثورة هو السائد سواء كانوا في مناطق النظام ام كانوا في المناطق المحررة أي استبدلنا خوف بخوف .
نقطة البداية لتصحيح المسار ان اردنا هي العودة لروح الثورة عندما انطلقت .