سياسي فرنسي: هجوم شارلي إيبدو يحمل بصمات المخابرات
2015-01-19 --- 28/3/1436
المختصر/ اعتبر جان ماري لوبان، الرئيس الشرفي لـ”الجبهة الوطنية” الفرنسية، أن العملية التي استهدفت صحيفة "شارلي إيبدو"، يوم 7 يناير الجاري، “تحمل بصمات المخابرات السرية”.
وقال اليميني المتطرف، في مقابلة مع الصحيفة الروسية “كومسومولسكايا برافدا” أمس الأحد، إنه استغرب العثور على وثائق هوية الأخوين كواشي في السيارة التي تنقلا بها إلى مقر “شارلي إيبدو”، وهو ما ساعد مصالح الأمن الفرنسية على التعرف على مرتكبي المجزرة.
وأضاف مؤسس “الجبهة الوطنية”: “وكأنهم يريدون أن يقولوا لنا إن الإرهابيين أحمقان، وأن الدليل على ذلك أنهما تركا وثائقهما في السيارة”، معتبرًا أن العملية التي استهدفت الصحيفة الساخرة “تحمل بصمات المخابرات السرية، ولكننا لا نملك الأدلة على ذلك”.
وأردف لوبان: “لا أعتقد أن مدبري هذه الجرائم، هم السلطات الفرنسية. ولكنها سمحت لها بأن تحدث. إنها مجرد تخمينات”.
ومضى الزعيم اليميني في تصريحاته إلى حد وصف من شارك في مسيرة "مناهضة الكراهية" في باريس الأحد الماضي والبالغ عددهم مليونا ونصف مليون شخص، بأنهم "ليسوا من مناصري شارلي إيبدو، بل يشبهون (ممثل الأفلام الكوميدية الصامتة الإنجليزي) شارلي شابلن" أي أنهم "مهرجون" حسب تفسير صحيفة إندبندنت.
وتابع: “أنا لست شارلي، رغم أنني متأثر بوفاة مواطنين فرنسيين، لكنني لا أشعر تماما بروح شارلي، لن أناضل من أجل روح شخص ينتمي لتيار الأناركية التروتسكية ويمثل توجهات وأخلاقا سياسية لا نعترف بها”.
وفي رد فعل له على هذه التصريحات، طالب اليسار الفرنسي، مسؤولي الحزب بتقديم اعتذار للفرنسيين.
يذكر أن تصريحات لوبان التي أدلى بها قبل يومين لصحيفة (كومسومولسكايا برافدا) الروسية ونقلتها الصحيفة البريطانية، قد أثارت حفيظة السياسيين الفرنسيين بما فيهم ابنته وخليفته في قيادة الجبهة الوطنية، مارين لوبان.
المصدر: المسلم
2015-01-19 --- 28/3/1436
المختصر/ اعتبر جان ماري لوبان، الرئيس الشرفي لـ”الجبهة الوطنية” الفرنسية، أن العملية التي استهدفت صحيفة "شارلي إيبدو"، يوم 7 يناير الجاري، “تحمل بصمات المخابرات السرية”.
وقال اليميني المتطرف، في مقابلة مع الصحيفة الروسية “كومسومولسكايا برافدا” أمس الأحد، إنه استغرب العثور على وثائق هوية الأخوين كواشي في السيارة التي تنقلا بها إلى مقر “شارلي إيبدو”، وهو ما ساعد مصالح الأمن الفرنسية على التعرف على مرتكبي المجزرة.
وأضاف مؤسس “الجبهة الوطنية”: “وكأنهم يريدون أن يقولوا لنا إن الإرهابيين أحمقان، وأن الدليل على ذلك أنهما تركا وثائقهما في السيارة”، معتبرًا أن العملية التي استهدفت الصحيفة الساخرة “تحمل بصمات المخابرات السرية، ولكننا لا نملك الأدلة على ذلك”.
وأردف لوبان: “لا أعتقد أن مدبري هذه الجرائم، هم السلطات الفرنسية. ولكنها سمحت لها بأن تحدث. إنها مجرد تخمينات”.
ومضى الزعيم اليميني في تصريحاته إلى حد وصف من شارك في مسيرة "مناهضة الكراهية" في باريس الأحد الماضي والبالغ عددهم مليونا ونصف مليون شخص، بأنهم "ليسوا من مناصري شارلي إيبدو، بل يشبهون (ممثل الأفلام الكوميدية الصامتة الإنجليزي) شارلي شابلن" أي أنهم "مهرجون" حسب تفسير صحيفة إندبندنت.
وتابع: “أنا لست شارلي، رغم أنني متأثر بوفاة مواطنين فرنسيين، لكنني لا أشعر تماما بروح شارلي، لن أناضل من أجل روح شخص ينتمي لتيار الأناركية التروتسكية ويمثل توجهات وأخلاقا سياسية لا نعترف بها”.
وفي رد فعل له على هذه التصريحات، طالب اليسار الفرنسي، مسؤولي الحزب بتقديم اعتذار للفرنسيين.
يذكر أن تصريحات لوبان التي أدلى بها قبل يومين لصحيفة (كومسومولسكايا برافدا) الروسية ونقلتها الصحيفة البريطانية، قد أثارت حفيظة السياسيين الفرنسيين بما فيهم ابنته وخليفته في قيادة الجبهة الوطنية، مارين لوبان.
المصدر: المسلم