عندما امر روبسبير باعدام احد مفكري الثورة الفرنسية قال له يوما ما ستذهب الى المقصلة كما انا ذاهب الان وهذا ما حصل واعدم روبسبير بعد شهور .
في ثورتنا يحصل نفس الامر معظم نشطاء الثورة من الرعيل الاول قتلوا اما على يد النظام اوعلى يد جماعات الثورة او في حوادث لانعرف من وراءها لكن المهم في الامر اننا يوما بعد اخر نفقد رجالات الالق في ثورتنا من ناشطين او عسكريين .
انا لا انكر انني اصبت بحالة عظيمة من اليأس بعد مقتل عبد القادر الصالح والى الان كان يأسي في محله لقد كان يوم مقتله يوما فاصلا في تاريخ ثورتنا ونحن نستطيع ان نلاحظ مدى الضرر الذي اصابنا من فقدان رجالات الصف الاول وكيف تقدم رجالات التفكك للصف الاول حتى يومنا هذا .
رجالات التفكك لايملكون مشروعا ينير درب الثورة فلجؤوا للمشروع الجاهز وهو المشروع الديني وهنا كانت الطامة الكبرى . ان اختلاط السياسة بالدين كاختلاط الرذيلة بالفضيلة ولاينتج عنه الا العبث والرذيلة . عندما ينطق رجل السياسة بالدين فاعلم ان النتيجة في غير صالحك حتما لانه يقرن رأيه بالمقدس ليعطيه الشرعية فيختلط ما قاله الله والرسول بمايقوله وان خالفته او اعترضت عليه فانت كافر مرتد .
لقد تحول امراء الكتائب تحت المسميات الاسلامية الى رسل وانبياء يهبون الحياة لمن يريدون وينزعونها عمن يريدون ....تشويه مقيت للثورة وخروج عن امال مؤيديها .
نحن الى الان لانريد ان نعترف اننا شعب متخلف بكافة العلوم ومنها العلوم الشرعية فمعلوم ان العلم هو تراكمي أي ان الطب مثلا بوضعه الان هو استمرار لسلسة طويلة من المعارف الطبية وكذلك كافة العلوم وان الحضارة هي ذلك التناغم والتناسق في تطور كافة العلوم بما يخدم بعضها البعض .ومن هنا فكما نحن متخلفون بعلوم الطب والفيزياء وغيرها من العلوم نحن ايضا متخلفون بالعلوم الشرعية فلازلنا نعود لفهم واقعنا المتغير في كل ثانية وفي عصر لايتوقف عن التطور لاراء علماء وفقهاء عاشوا قبل الف عام .
ان ثورتنا لاسبيل الى نجاحها مالم يترسخ في اذهاننا وعي واضح لحالنا وقراء سليمة محايدة لتاريخنا بما له وما عليه . مالم نحسن الصمت ونتقن الاستماع وان ننتهي من الصراخ الذي مارسناه لاكثر من الف عام . ترى هل من بارقة امل في تحول جذري عما هو حاصل الان ...الوقت يمر واعداد الضحايا تزداد بطريقة هيستيرية مخيفة والقادم يزداد ضبابية .قد يعتبر البعض ان اليأس هو الدافع لما اكتب لكنني اقول هي قرائتي الخاصة لواقع مدمى اعيشه ولاريد تجميله باي خدعة .
في ثورتنا يحصل نفس الامر معظم نشطاء الثورة من الرعيل الاول قتلوا اما على يد النظام اوعلى يد جماعات الثورة او في حوادث لانعرف من وراءها لكن المهم في الامر اننا يوما بعد اخر نفقد رجالات الالق في ثورتنا من ناشطين او عسكريين .
انا لا انكر انني اصبت بحالة عظيمة من اليأس بعد مقتل عبد القادر الصالح والى الان كان يأسي في محله لقد كان يوم مقتله يوما فاصلا في تاريخ ثورتنا ونحن نستطيع ان نلاحظ مدى الضرر الذي اصابنا من فقدان رجالات الصف الاول وكيف تقدم رجالات التفكك للصف الاول حتى يومنا هذا .
رجالات التفكك لايملكون مشروعا ينير درب الثورة فلجؤوا للمشروع الجاهز وهو المشروع الديني وهنا كانت الطامة الكبرى . ان اختلاط السياسة بالدين كاختلاط الرذيلة بالفضيلة ولاينتج عنه الا العبث والرذيلة . عندما ينطق رجل السياسة بالدين فاعلم ان النتيجة في غير صالحك حتما لانه يقرن رأيه بالمقدس ليعطيه الشرعية فيختلط ما قاله الله والرسول بمايقوله وان خالفته او اعترضت عليه فانت كافر مرتد .
لقد تحول امراء الكتائب تحت المسميات الاسلامية الى رسل وانبياء يهبون الحياة لمن يريدون وينزعونها عمن يريدون ....تشويه مقيت للثورة وخروج عن امال مؤيديها .
نحن الى الان لانريد ان نعترف اننا شعب متخلف بكافة العلوم ومنها العلوم الشرعية فمعلوم ان العلم هو تراكمي أي ان الطب مثلا بوضعه الان هو استمرار لسلسة طويلة من المعارف الطبية وكذلك كافة العلوم وان الحضارة هي ذلك التناغم والتناسق في تطور كافة العلوم بما يخدم بعضها البعض .ومن هنا فكما نحن متخلفون بعلوم الطب والفيزياء وغيرها من العلوم نحن ايضا متخلفون بالعلوم الشرعية فلازلنا نعود لفهم واقعنا المتغير في كل ثانية وفي عصر لايتوقف عن التطور لاراء علماء وفقهاء عاشوا قبل الف عام .
ان ثورتنا لاسبيل الى نجاحها مالم يترسخ في اذهاننا وعي واضح لحالنا وقراء سليمة محايدة لتاريخنا بما له وما عليه . مالم نحسن الصمت ونتقن الاستماع وان ننتهي من الصراخ الذي مارسناه لاكثر من الف عام . ترى هل من بارقة امل في تحول جذري عما هو حاصل الان ...الوقت يمر واعداد الضحايا تزداد بطريقة هيستيرية مخيفة والقادم يزداد ضبابية .قد يعتبر البعض ان اليأس هو الدافع لما اكتب لكنني اقول هي قرائتي الخاصة لواقع مدمى اعيشه ولاريد تجميله باي خدعة .