اسطوانة الأقليات
بقلم حسام الثورة
الخوف على الأقليات , الدفاع عن الاقليات , إضطهاد الأقليات . تهجير الأقليات , إشراك الأقليات في الحكم .......................... عبارات لا تنتهي .
عدة مئات او عدة ألاف من اليزيدين في العراق يتحرك العالم من أجلهم , قرية أو بلدة عين العرب فيها أقليات تحرك من أجلها العالم .............
مئات أو ألآف من المسيحين هاجروا أو هجروا تقوم الدنيا ولا تقعدها لإن المسيحين سينقرضوا في الشرق الأوسط .
لا يظن أحد أني ضد الأقليات أو أكره الأقليات أو أدعو لتهجير الأقليات أو قتلهم
ولكن هل يحق لنا السؤال عن الأقليات في الصين في بورما في أفريقيا الوسطى في في في في .............. أين دعاة الآنسانية وحقوق الآنسان من هذه الأقليات بل أين العلمانين من أبناء جلدتنا من هذه الأقليات بل أين حكام العرب أو المسلمين إذا كانوا عرب أو مسلمين من دفاعهم عن الأقليات من غير المسلمين وسكوتهم أو مشاركتهم في قتل الأقليات المسلمة ؟
بل دعونا نسأل ما وضع الأكثرية المسلمة وليس الأقليات المسلمة , ملايين المهجريين , ملايين القتلى , ملايين الجرحى , ملايين الأرامل واليتامى ...........طبعا كل هذا غير مهم , العالم الحر المتحضر المتمدن حامي حقوق الآنسان لا ينام الليل وهو يخطط لحماية الأقليات وبقاءها في مواقع أتخاذ القرار ولكنها لا تنام أيضا وهي تفكر بكيفية القضاء على الأكثرية المسلمة أينما وجدت وجميع الذرائع حاضرة والحكام العرب جاهزون للتنفيذ لإن الأكثرية خطرة تكفيرية , إرهابية , متخلفة ...........لا تزال تؤمن بكتاب عمره الف وأربعمائة عام
الديمقراطية والمواطنة مهمة عندما يتعلق الحديث بالأقليات أما عندما يتعلق الحديث بالأكثرية فيبرز الخطر من الإرهابين والتكفيرين ووصولهم للحكم وحتى لو قالوا لهم لا تخافوا ستكونون معنا جنبا إلى جنب بل سنسلمكم الراية وسنقف خلفكم في الصف حتى لو قالوا هذا سيكون الجواب لا لن نسمح لكم حتى بالوقوف معنا في صف واحد أو التواجد معنا في قاعة واحدة أو حتى في بلد واحد
والأمثلة على ما نقول كثيرة ولا حاجة لذكر أمثلة فالجميع يعرفها
اليوم وعلى شاشة الجزيرة برنامج عن هجرة أو تهجير المسيحيين أي عن الأقليات وطرفي الحوار مسلم من العراق ولا أدري هل هو سني أم شيعي ومسيحي من فلسطين وللأسف فإن العراقي كان مهتم بالأرقام ينافق كما ينافق الآخرون إلا أن
الأخ المسيحي مانويل مسلم قال كلاما يكتب بماء الذهب قال نحن لا نخاف من المسلمين نحن نعيش العهدة العمرية نحن نخاف من مسيحي الغرب قال أنا من أحفاد صلاح الدين لا أحد يخاف علينا من المسلمين نحن نعيش معهم أخوة
هل سمع حكام العرب والمسلمين عبارات هذا الرجل الشريف , هل سمع العلمانيون هذه الكلمات التي تقول لأذناب الغرب كفاكم كذبا فأسيادكم هم الخطر على الأقليات وانا أقول لحمير الغرب اللذين يركضون وراء كل ناعق من أعداء الأمة تحقيقا لرغباتهم الحيوانية مهما كانت النتائج ومهما كان الثمن متى تفتحوا آذانكم عل عقولكم المتعفنة يصلها شيء من صوت الحقيقة وتتعلموا من هذا الرجل الكريم الذي ترك كل شيء إلى جانب وتكلم بما يمليه عليه ضميره الحي وأخلاقه النبيلة
27-12-2014
بقلم حسام الثورة
الخوف على الأقليات , الدفاع عن الاقليات , إضطهاد الأقليات . تهجير الأقليات , إشراك الأقليات في الحكم .......................... عبارات لا تنتهي .
عدة مئات او عدة ألاف من اليزيدين في العراق يتحرك العالم من أجلهم , قرية أو بلدة عين العرب فيها أقليات تحرك من أجلها العالم .............
مئات أو ألآف من المسيحين هاجروا أو هجروا تقوم الدنيا ولا تقعدها لإن المسيحين سينقرضوا في الشرق الأوسط .
لا يظن أحد أني ضد الأقليات أو أكره الأقليات أو أدعو لتهجير الأقليات أو قتلهم
ولكن هل يحق لنا السؤال عن الأقليات في الصين في بورما في أفريقيا الوسطى في في في في .............. أين دعاة الآنسانية وحقوق الآنسان من هذه الأقليات بل أين العلمانين من أبناء جلدتنا من هذه الأقليات بل أين حكام العرب أو المسلمين إذا كانوا عرب أو مسلمين من دفاعهم عن الأقليات من غير المسلمين وسكوتهم أو مشاركتهم في قتل الأقليات المسلمة ؟
بل دعونا نسأل ما وضع الأكثرية المسلمة وليس الأقليات المسلمة , ملايين المهجريين , ملايين القتلى , ملايين الجرحى , ملايين الأرامل واليتامى ...........طبعا كل هذا غير مهم , العالم الحر المتحضر المتمدن حامي حقوق الآنسان لا ينام الليل وهو يخطط لحماية الأقليات وبقاءها في مواقع أتخاذ القرار ولكنها لا تنام أيضا وهي تفكر بكيفية القضاء على الأكثرية المسلمة أينما وجدت وجميع الذرائع حاضرة والحكام العرب جاهزون للتنفيذ لإن الأكثرية خطرة تكفيرية , إرهابية , متخلفة ...........لا تزال تؤمن بكتاب عمره الف وأربعمائة عام
الديمقراطية والمواطنة مهمة عندما يتعلق الحديث بالأقليات أما عندما يتعلق الحديث بالأكثرية فيبرز الخطر من الإرهابين والتكفيرين ووصولهم للحكم وحتى لو قالوا لهم لا تخافوا ستكونون معنا جنبا إلى جنب بل سنسلمكم الراية وسنقف خلفكم في الصف حتى لو قالوا هذا سيكون الجواب لا لن نسمح لكم حتى بالوقوف معنا في صف واحد أو التواجد معنا في قاعة واحدة أو حتى في بلد واحد
والأمثلة على ما نقول كثيرة ولا حاجة لذكر أمثلة فالجميع يعرفها
اليوم وعلى شاشة الجزيرة برنامج عن هجرة أو تهجير المسيحيين أي عن الأقليات وطرفي الحوار مسلم من العراق ولا أدري هل هو سني أم شيعي ومسيحي من فلسطين وللأسف فإن العراقي كان مهتم بالأرقام ينافق كما ينافق الآخرون إلا أن
الأخ المسيحي مانويل مسلم قال كلاما يكتب بماء الذهب قال نحن لا نخاف من المسلمين نحن نعيش العهدة العمرية نحن نخاف من مسيحي الغرب قال أنا من أحفاد صلاح الدين لا أحد يخاف علينا من المسلمين نحن نعيش معهم أخوة
هل سمع حكام العرب والمسلمين عبارات هذا الرجل الشريف , هل سمع العلمانيون هذه الكلمات التي تقول لأذناب الغرب كفاكم كذبا فأسيادكم هم الخطر على الأقليات وانا أقول لحمير الغرب اللذين يركضون وراء كل ناعق من أعداء الأمة تحقيقا لرغباتهم الحيوانية مهما كانت النتائج ومهما كان الثمن متى تفتحوا آذانكم عل عقولكم المتعفنة يصلها شيء من صوت الحقيقة وتتعلموا من هذا الرجل الكريم الذي ترك كل شيء إلى جانب وتكلم بما يمليه عليه ضميره الحي وأخلاقه النبيلة
27-12-2014