صورة بشار تعلق فوق محراب المسجد والخطيب يبيح اغتصاب المسلمات
الرابط : http://aafak-thawrya.blogspot.com/
22 / 12 / 2014
أبو ياسر السوري
1 – أفاد المصلون في جامع علي بن أبي طالب بحي الحمدانية بحلب : أن مفتي النظام بحلب الشيخ عبد القادر شهابي ، استحدث بدعة ما أنزل الله بها من سلطان .. فقد قام بإنزال لوحة ، كتب عليها لفظ الجلالة( الله ) كانت معلقة على جدار المسجد فوق المحراب ، ليضع في مكانها صورة المجرم بشار الأسد ، بحيث تحرى أن تكون الصورة موازية لرأس الخطيب ، وهو على المنبر ..
فإذا بلغ في خطبته إلى الدعاء ، خص المجرم بشار الأسد ، بكل ألفاظ الإجلال والتعظيم ، ومما حفظ المصلون من دعائه ، أنه يقول في كل خطبة " اللهم أيد الرئيس المؤمن بشار الأسد على أعدائه الكفرة الملحدين ، وانصره على الزنادقة المندسين ، الخونة المجرمين .. اللهم مكن جيشنا الباسل من رقابهم ، اللهم رمل نساءهم ، ويتم أطفالهم ، واجعل دائرة السوء عليهم . اللهم من أراد بالسيد الرئيس خيرا فخذ بيده إلى كل خير . ومن أراد به أو بنظامه الوطني شرا فخذه أخذ عزيز مقتدر ..
يقول مفتي حلب هذا في دعائه ، وهو يشير لصورة بشار ، المعلقة في قبلة المسجد ، والتي كأنها وضعت بقصد إلزام المصلين أن يتوجهوا إليها في صلاتهم ودعائهم ..
أذكرُ هذا لكم ، وأراني أستحضر من الذاكرة تلك الفيديوهات الكثيرة ، التي انتشرت لمعتقلين ، كان عناصر الشبيحة فيها يكرهونهم على الشهادة لبشار بالألوهية ، بقول " لا إله إلا بشار " وأذكر فيديوهات أخرى ، كانت تصور الشبيحة وهم يسألون المعتقل " من ربك .؟ " وعلى المعتقل أن يقول لهم تحت سياط الإكراه " بشار ربي " .
2 - واسمحوا لي أختم بهذا الخبر الصاعق : جاء في صفحة أخبار السوريين / أن معاون مفتي نظام الأسد “ عبد الرحمن علي الضلع ” طالَبَ في خطبته يوم الجمعة قوات الأسد وشبيحته ، باغتصاب حرائر سوريا ، من أجل ردعهن ، وعقابًا لهن .
وزعم هذا الشيخ الضليل : “أنه يجوز لجنود الجيش العربي السوري اغتصاب نساء وزوجات وأخوات وأمهات “ العصابات المسلحة المعارضة للنظام دون عقد ولا نقد “ .
هذان الشيخان هما من أتباع مفتي الجمهورية الملعون أحمد حسون . الذي يكفر معاوية ، ويلعنه في كل مشهد ، والذي يقول لأمنا عائشة الصديقة في بعض خطبه الآثمة : " أما أنت يا عائشة ، فلي معك وقفة للحساب يوم الين " يخاطبها وكأنها ذات ذنب وخطيئة تمنع أمثاله من احترامها وتوقيرها ، فيناديها باسمها المجرد من الألقاب ، مع أنها أم المؤمنين ، وزوجة نبينا صلى الله عليه وسلم ، ورفيقته في الجنة ، والصديقة بنت الصديق .. ولكنه يتكلم بلسان الشيعة ، وكأنه واحد منهم ، حتى إنه عاب في بعض خطبه على من علموه لأنهم كتموا عنه خبر مقتل الحسين في يوم عاشوراء ، واعتبرهم مدلسين يكتمون الشهادة ، ويخفون ما أنزل الله مما يهم المسلمين ..
والسؤال : الذي يفرض نفسه علينا الآن : هل لديكم من شك في أن هذا المفتي الذي يقدس المجرم القاتل النصيري الطائفي بشار الأسد ، الذي لا يدين بدين ، ويعلق صورته على المحراب في قبلة المصلين ، هل ترون هذا ما يزال مسلما .. وهل هذا مفتي مسلمين ، أم داعية للوثنية ، ومجاهر بمحاربة الدين ؟ ثم ما حكم السكوت على هذا الصنف من العلماء المحسوبين على الإسلام والمسلمين .؟؟
وأما الشيخ الضلع ، الذي يشغل منصب وكيل الفتوى ومعاون مفتي الجمهورية ، فما هو سوى مارق من الإسلام .؟ وقواد نساء للزناة من شبيحة بشار .؟؟ وزنديق نسأل الله أن يعجل به إلى النار .