إتهم رئيس الحكومة الأسبق سليم الحص
الرئيس السوري بشار الأسد بالتنازل عن « حق قومي » وذلك إرضاءاً لقوى دولية.
الحص الذي ابدى استغرابه لما اسماه تنازلاً سورياً ربما غاب عن باله او
تناسى عن سابق تصور وتصميم ان النظام البعثي الذي يُزايد على « قوميته »
لطالما « تنازل » عن كل شيء إرضاءاً لإسرائيل والغرب والهدف هو -دائماً-
الإستمرار متربعاً على عروش الحكم الفاسدة في سوريا ولبنان وإلى اي مكان
يستطيع إليه سبيلاً وذلك عن طريق الإبتزاز والعبث للدفع بالغرب إلى التفاوض
معه من اجل مكاسب سلطوية يعرفها القاصي والداني منذ عقود.
فقد أدلى الرئيس الحص بتصريح رأى فيه: « في أخبار اليوم أن الشقيقة سوريا
اعترفت بدولة فلسطين على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. كان هذا
الموقف مفاجئا وغير متوقع. فالموقف السوري كان دوما يدعو إلى تحرير فلسطين
من الاحتلال والأطماع الإسرائيلية. أما الموقف المستجد فينطوي على تنازل عن
التزام قومي عرفت به سوريا كل هذه السنوات الطوال وهو التمسك بمطلب تحرير
فلسطين من الأطماع الصهيونية. هذا تطور مؤلم، باعتبار أنه يشكل تخليا عن
موقف مبدئي أخذ به كل العرب في وقت من الأوقات ».
اضاف الحص: « يتساءل المرء: لماذا يا ترى هذا التخلي عن موقف قومي مبدئي،
وما هو الداعي إليه؟ ونحن نعتقد أن لا داعي له سوى إرضاء قوى دولية تهادن
إسرائيل لا بل وتحابيها. من المفترض أن يبقى العرب جميعا على موقفهم الثابت
من فلسطين مهما طال الزمن. ففي يوم من الأيام لا بد أن تتبدل المعطيات
ويغدو بإمكان العرب أن يتطلعوا بواقعية إلى تحرير فلسطين ».
الرئيس السوري بشار الأسد بالتنازل عن « حق قومي » وذلك إرضاءاً لقوى دولية.
الحص الذي ابدى استغرابه لما اسماه تنازلاً سورياً ربما غاب عن باله او
تناسى عن سابق تصور وتصميم ان النظام البعثي الذي يُزايد على « قوميته »
لطالما « تنازل » عن كل شيء إرضاءاً لإسرائيل والغرب والهدف هو -دائماً-
الإستمرار متربعاً على عروش الحكم الفاسدة في سوريا ولبنان وإلى اي مكان
يستطيع إليه سبيلاً وذلك عن طريق الإبتزاز والعبث للدفع بالغرب إلى التفاوض
معه من اجل مكاسب سلطوية يعرفها القاصي والداني منذ عقود.
فقد أدلى الرئيس الحص بتصريح رأى فيه: « في أخبار اليوم أن الشقيقة سوريا
اعترفت بدولة فلسطين على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. كان هذا
الموقف مفاجئا وغير متوقع. فالموقف السوري كان دوما يدعو إلى تحرير فلسطين
من الاحتلال والأطماع الإسرائيلية. أما الموقف المستجد فينطوي على تنازل عن
التزام قومي عرفت به سوريا كل هذه السنوات الطوال وهو التمسك بمطلب تحرير
فلسطين من الأطماع الصهيونية. هذا تطور مؤلم، باعتبار أنه يشكل تخليا عن
موقف مبدئي أخذ به كل العرب في وقت من الأوقات ».
اضاف الحص: « يتساءل المرء: لماذا يا ترى هذا التخلي عن موقف قومي مبدئي،
وما هو الداعي إليه؟ ونحن نعتقد أن لا داعي له سوى إرضاء قوى دولية تهادن
إسرائيل لا بل وتحابيها. من المفترض أن يبقى العرب جميعا على موقفهم الثابت
من فلسطين مهما طال الزمن. ففي يوم من الأيام لا بد أن تتبدل المعطيات
ويغدو بإمكان العرب أن يتطلعوا بواقعية إلى تحرير فلسطين ».