عبد الدولار عطوان كلب يلهث وراء مصلحته الشخصية على حساب الاخرين
بعد لقاءاته مع قنوات العالم والمنار والميادين والجديد وال بي سي ةال n b n والعديد من القنوات والصحف الشيعية الأسدية
قوم هذا الأفّاك بنشر قصص وشائعات خدمة لأساده ف طهران ودمشق والغرب
فضيحة مدوية للكاتب الفسلطيني "عبدالباري عطوان"
الدرر الشامية:
نشر الكاتب الفلسطيني الأصل "عبدالباري عطوان" مقالًا له في جريدة "الرأي اليوم"، التي يشغل منصب مدير تحريرها، وتحدّث فيه عن تغيُّر في "قواعد اللعبة"، حسب قوله، في سوريا؛ حيث إن القوى الكبرى بما فيها الولايات المتحدة "اقتنعت بضرورة بقاء الأسد".
وقال "عطوان" في مقاله: إن تركيا تدفع المعارضة السورية للقبول بتسوية سياسية، واستشهد على ذلك بتصريحات منسوبة لزعيم الجبهة الإسلامية زهران علوش "حليف تركيا"، والتي تتحدّث عن قبول "علوش" بتسوية سياسية مع نظام الأسد والتفرُّغ لقتال تنظيم "الدولة"، وهذا حسب وجهة نظر "عطوان" يعتبر تناغمًا بين "المعارضة المعتدلة" ومصالح أمريكا، التي بات يهمها قتال تنظيم "الدولة" وجبهة النصرة وأحرار الشام أكثر من أي شيء آخر.
إلا أن الغريب في ذلك أن "عطوان" ارتكب ثلاثة أخطاء جعلت الكثير من المراقبين يعتبر مقاله تدليسًا لصالح نظام الأسد؛ حيث وصف زهران علوش بزعيم الجبهة الإسلامية، وهو ليس كذلك؛ حيث شغل منصب قائدها العسكري قبل أن تتحوَّل إلى جسم تنسيقي لا يملك قرارات ملزمة على مكوناته، والخطأ الثاني والفادح أنه استشهد بشائعات "فيسبوكية" تتكرر بشكل شبه يومي من شخصيات وهيمة، نسبت إلى "علوش" طلبه للتسوية مع الأسد، وهذا ما نفاه "علوش" رسميًّا، وبشيء من السخرية عندما قال: "إن لم تستحِ فاكذب بما شئت"، والأمر الأخير وصف "جيش الإسلام" بالمعارضة المعتدلة المدعومة عالميًّا، وهذا غير صحيح؛ حيث استُثني هذا التشكيل من أي دعم بالأسلحة، وخاصة المضادة للدروع.
يُذكر أن "عطوان" اشتهر بمواقفه المؤيدة لشعارات حزب البعث الداعية لإحياء القومية العربية، وأبدى تأييده لبشار الأسد في عددٍ من اللقاءات التلفزيونية، مع نقدٍ بسيطٍ؛ لعدم إطلاقه للحريات في سوريا.