جنبلاط مهدداً الجميع.. سأقوم بفضحكم قررت الخارجية القطرية وقف جهود الوساطة التي كانت تقوم بها بين جبهة النصرة والحكومة اللبنانية بخصوص الافراج عن الجنود
الأسرى لدى الجبهة مقابل الافراج عن سجناء لدى السلطات اللبنانية والسورية، أتى قرار قطر بعد أن أعدمت النصرة الأسير لديها علي البزال .
وبعد قرار قطر وقف الوساطة خرج وليد جنبلاط عن صمته وقال أن موقفه كان بالأساس مع اجراء مقايضة العسكريين بعد التعجيل في محاكمة الموقوفين،
ولكن وبعد أن طال الوقت كثيرا فأنا أطالب بإجراء عملية المقايضة فورا وبدون إبطاء، على أن تشمل سجناء لبنانيين وغير لبنانيين في سجن رومية،
وأضاف جنبلاط كفى عنتريات كفى تباهي وتذاكي على دماء العسكريين اللبنانيين .
وذكر جنبلاط موقف ودور وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور في تأخير اعدام العسكريين وانه كان مشغولا في الآونة
الأخيرة في محاولته الحفاظ على أرواحهم، بينما اشتغل الآخرون بالتذاكي والتباهي .
وهدد جنبلاط بحال لم يتغير منهج الحكومة اللبنانية بخصوص المفاوضات الخاصة بإطلاق سراحهم بقول كل شيء
وفضحهم جميعاً، وأن همه الوحيد حاليا هو اطلاق سراح العسكريين فقط .