الجيش الحر المعتدل قاتل منذ اربع سنوات أعتى المجرمين ويقاوم أحقر عقول استخباراتية ... وتمرّس على حرب المدن والشوارع فواجه القنابل والصواريخ بكافة أحجامها وألوانها .. وأسقط الطائرات بتوفيق من الله
وحفر الخنادق وعبر الأنهار والوديان وحقول الألغام وأروقة النار ..
نام بالعراء بلا مأكل ولامشرب .. صام في أقوى المعارك وأفطر على لقيمات من العزة والمجد
تحمّل غدر الاصدقاء وتحمّل حملات التشويه
حرّر مع اخوانه آخر ماتفتقت به العقلية الروسية والايرانية المريضة من متاريس ودشم وحواجز ..
كانت الأقمار الصناعية والقنابل الذكية تلاحق مجاهديه .. رغم أنه لايقتل امرأة ولاطفلاً ولاكهلاً .. منع عنه السلاح والذخيرة رغم اعتداله 
فأي تدريب يحتاجه جيشنا السوري الحر المعتدل البطل ؟
إلا إذا كان هناك معتدلون آخرون ...كفانا الله شرّهم