هل تعلم مدى اجرام وحقد وطائفية عزيز اسبر مدير مركز البحوث العلمية في مصياف.
تفاصيل الابادة البشرية التي قام بها مركز بحوث مصياف بقيادة المجرم عزيز اسبر.
بدأت الحكاية في بداية صيف 2013.
نظرا لصعوبة الوضع حول دمشق، وعجز القوات التقليدية عن رد هجوم الثوار وبشكل خاص في الغوطة الشرقية محور جوبر زملكا والمعضمية.
تبرع المجرم عزيز اسبر بتعديل القذائف قصيرة المدى من نوع بركان التي يتم انتاجها في مصياف لملئها بغاز السارين لانها تؤمن الميزات:
حجم كبير للرأس القتالي يمكن أن يتسع لمئات اللترات.
مدى قصير لا يمكن كشف الرمي بعد خاصة في جو قصف مدفعي ومعارك.
يمكن اتهام بعض الجماعات المسلحة بالعملية من خلال عملية اختراق.
تم تشكيل فريق مصغر مؤلف من ثلاث ضباط من الفرع 450 وكل من ريمون رزق وأحمد ابراهيم لتعديل المقذوف بركان وتم هذا العمل في مكتب ملحق بمستودعات اعلاف قرب مصياف.
تم اجراء التعديل واضافة ملحقات كتامة وأوزان وصمام زمني.
تم تصنيع عدة نماذج اختبارية خلبية مليئة بسائل واوزان بديلة في فرع مصياف.
اجريت اختبارات رمي على النماذج على ساحل البحر قرب منطقة الصنوبر في جبلة للتحقق من الاستقرار والمدى والازمنة.
تم احضار كمية من غاز السارين الى مصياف وحفظها سرا في مبنى منعزل في موقع مجاور للاسكان العسكري.
اب 2013 تم تنفيذ نماذج حقيقية مع غاز السارين وارسالها الى دمشف.
تم الرمي من منطقة السليمة على جوبر وزملكا ليل 20-21 اب 2013
نفذ الرمي كل من المجرمين ميشيل عثمان و تيسير حطاب وشاركهم مساعد ابراهيم.
ادت العملية إلى استشهاد حوالي الفي شخص معظمهم أطفال ونساء.
بعد أقل من شهر اثبت الامريكان بوثائق وصور من قلب موقع مصياف مسؤولية السورية.
https://facebookcorewwwi.onion/faysal.alfaysal.5876