بالصوت.. زريقات: سنهدم مربعات حزب الله قريباً في ساحل بيروت والأوزاعي
اعتبر أمير كتائب عبد الله عزام الشيخ سراج الدين زريقات، في كلمة صوتية له بعنوان “إن عدتم عدنا” وبمناسبة مرور سنة على استهداف السفارة الإيرانية في لبنان، أن “غزوة السفارة كانت في أشد المناطق الصفوية تحصينا للصفوين في بلاد الشام، وقد وفّقنا بها مع شح المال وعسر الحال لكن بهمة الأبطال”.
وأعلن زريقات أن “المجاهدين سيهدمون المربعات الأمنية التابعة لحزب الله والتي بنيت على أرض السنة، خصوصا في ساحل بيروت وفي منطقة الأوزاعي ومحيطها”، مشيرا إلى أن الجيش اللبناني يأتمر من حزب الله “وقتل المسلمين في عبرا وعرسال وطرابلس وشرّدوا اللاجئين والنازحين”، مشيرا إلى أن جميع المسلمين السنة في لبنان قد عرفوا حقيقة هذا الحزب، مشددا على أن “الثأر لأهل عبرا والتبانة واجب علينا”.
ورأى أنه “لم يكن استهداف السفارة الإيرنية أول العمليات ولا المستشارية آخرها”، مؤكدا أن مصالح حزب الله في لبنان “هدف لنا ردا على اعتداءاتكم في سوريا”، مشيرا إلى أن “الولي الفقيه هو ولي أميركا وفقيه العمالة والخيانة، فما دخلتم بلادا إلى كنتم حراسا لليهوم وأميركا ورأيناكم أخيرا في صنعاء، وأنتم تتمنون الموت لأميركا فقط بالشعارات”.
وأضاف زريقات :” حزب الله كان المساند الدائم لإسرائيل وتخاذل عن غزة وفلسطين المحتلة، ففي أواخر عام 2008 عملنا على نصرة غزة عبر اطلاق الصواريخ، إلا أن الحزب طلب منا عبر وسيط معروف بإيقاف إطلاق هذه الصواريخ على فلسطين المحتلة، عارضا علينا مبالغ مالية طائلة وفتح معسكرات لتدريب جنودنا وأن يجعل لنا غطاء أمني كامل”، مشيرا إلى “أننا بعون الله لن ندخر جهدا بنصرة أهلنا في اسرائيل ولن تنفع تحصينات حزب الله في الجنوب”.
وختم بالقول :”إذا كنا قبل سنة قد وصلنا إلى عقر داركم وغزونا داركم مرارا، فاليوم أهل السنة اتخذوكم عدوّا فاستعدوا”، كاشفا عن جثة لقيادي مهم في حزب الله قتل في سوريا تقع بين أيدي المقاتلين.