ميستورا يكتفي بلقاء ممثلي النظام و يتجاهل المعارضين .. و مجلس حلب العسكري يضع شروطه لـ " تجميد القتال "
قالت صحيفة "الوطن" الناطقة باسم النظام إن المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا سيعقد مؤتمرا صحفيا ظهر الثلاثاء ثم يغادر دمشق، دون عقد لقاءات مع شخصيات معارضة في الداخل.
وذكرت الصحيفة في عددها الصادر الثلاثاء، نقلا عن مصادر مقربة من دي ميستورا أن المبعوث الدولي سيعقد جلسة مباحثات ثانية مع وزير الخارجية وليد المعلم صباح الثلاثاء ثم يعقد مؤتمرا صحفيا في مكان إقامته بفندق "شيراتون" بدمشق قبل مغادرته، دون أن يكون على جدول أعماله أي لقاء مع معارضين.
وأوضحت المصادر أن لقاءات المبعوث الأممي اقتصرت خلال اليومين السابقين على الجهات الرسمية بدمشق وسينهي زيارته الثلاثاء بعد لقاء ثان له في الخارجية السورية يعقد بعده مؤتمراً صحفياً في مقر إقامته.
بينما قال المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية المعارضة، حسن عبد العظيم، وفقا للصحيفة إن دي ميستورا مدد زيارته لدمشق حتى الخميس المقبل وسيلتقي خلالها قوى معارضة.
وكان دي ميستورا قال الاثنين، عقب جولته في حمص، إن الحلّ في سورية سياسي سلمي وليس عسكريا، وذلك بعد أن التقى في حمص المحافظ طلال البرازي ثم زار كنيسة أم الزنار في حي الحميدية بحمص القديمة وجامع خالد بن الوليد وفندق السفير.
بدوره أعلن العميد زاهر الساكت قائد المجلس العسكري التابع للجيش الحر بحلب شمالي سوريا الثلاثاء، رفضه الاستماع لخطة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا بتجميد القتال في عدد من المناطق وفي مقدمتها حلب إلا بعد تحقيق أربعة شروط.
وقال الساكت في صفحته على الفيسبوك :"رفضنا التفاوض مع النظام ورفضنا الاستماع لمبعوث الأمم المتحدة لتجميد القتال في حلب إلا ضمن شروط أربعة شملت تسليم من استخدم الكيميائي ضد المدنيين وخروج الميليشيات المقاتلة إلى جانب الجيش السوري والإفراج عن المعتقلين وخاصة النساء ووقف القصف بالبراميل والطائرات.