درعا –نوى ...بيان من ثوار درعا
قام الجيش السوري الحر الموحد بتعزيز المواقع الأمامية في مدينة نوى استعدادا لتحرير ما تبقى من المدينة من الجهة الشرقية في المنطقة ,و عند الساعة الواحدة ليلاً من يوم الأحد الموافق 9-11-2014 رصدت وحداتنا عناصر (ميليشيا أسد) تحاول الهرب من تل أم حوران فبدأنا المعركة بالتعاون مع فصائل الجيش الحر.
- تم قطع الطرق التي يمكنه الإنسحاب منها .
- تم إقتحام تل أم حوران و كتيبة دبابات الحجاجية .
- تمت السيطرة على تل الهش الشمالي و الجنوبي و حقل الرمي و تل حرفوش.
- تم تصعيد الهجوم ليشمل مفرزة الأمن العسكري.
في تمام الساعة الخامسة صباح هذا اليوم سيطرت قوات الجيش الحر الموحد على مفرزة الأمن العسكري و إستراحة قائد اللواء 112و رحبة الآليات وكتيبة الكونكورس و السرية الطبية و الشؤون الإدارية.
و في هذه الأثناء كان العدو الأسدي قد في قيادة اللواء 112 ميكا على الطريق بين نوى والشيخ مسكين و بعدها أعدنا ترتيب قواتنا و بدأنا الضغط على (ميليشيا أسد) و في الساعة الثامنة صباحاً إنهارت دفاعات العدو الأسدي و تمكنا من السيطرة على موقع قيادة اللواء 112 ميكا .
وقد تحقق بهذه الانتصارات فتح الطريق الواصل بين محافظتي درعا و القنيطرة و تحطم أكبر تجمع لقوات عصابات الطاغية في المنطقة الجنوبية و أصبحت حوران الغربية محررة بالكامل باستثناء مدينة الصنمين و أصبح الطريق مفتوحاً بين الحدود الأردنية و ريف دمشق الجنوبي و من هنا لم يبقى (لعصابات أسد) أي مرتفع في المنطقة الغربية لحوران و تفرغ مقاتلي الفرقة 90 التابعة للجيش السوري الحر الموحد بعد رباط دام أكثر من عام و نصف العام لمطاردة العدو و التوجه إلى حصنه الأخير في مدينة دمشق.
الله أكبر و لله الحمد و المنة