عبد الغني المصري
4 ساعة ·
رجاءا جماعة مااااااااع مااااااااااااع لا يقرؤوا الاتي، لانه فقط للعقول التي تفكر..
يوميات الثائر المتفائل
5 ساعات · تم التعديل ·
حلب - بيضة القبان بيت تركيا وإيران
لا أحد يستطيع أن يدعي أنه يعرف تماماًًًً ماذا يجري في الغرف المغلقة في مسقط على مدى الأسابيع الماضية أو ماذا سيجري في 9-10 من الشهر الحالي, حي ستتوج كل الاجتماعات السرية التي حصلت إلى الآن في مسقط, باجتماع وزير الخارجية الأميركي كيري, مع وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي آشتون, من أجل التوقيع على ما تم الاتفاق عليه خلال الأسابيع الماضية عير اجتماعات استخباراتية ضمت كل من أميركا, وإيران, وألمانيا وانكلترا والأحزاب الكردية الانفصالية.
ولكن الشيء الأكيد أن موضوع حلب طرح, وبشكل محوري يقضى بجعلها مركزا لخطة تقسيم, تحتج عليها وبشدة كل من تركيا وفرنسا. تقسيم لابد وأنه يشمل اقليم كردي سوري أسوة بالعراق, فهذه الاجتماعات السرية شملت حزب العمال الكردستاني المصنف على أنه منظمة إرهابية من قبل الخارجية الأميركية, وشملت أيضاً حزب الشبيحة الأكراد الواي بي جي.
لا أحد يعرف التفاصيل بعد إلا القليل, وسيتم تسريبها تباعاً ولاشك, ولكن الثوابت تبقى أن أوباما شخصياً يرى في إيران الحل لجميع مشاكل الشرق الأوسط, رؤية لم تغضب عاهات الخليج فحسب, بل أغضبت إسرائيل وعلى أعلى المستويات. وهي رؤية سندفع ثمنها ولاشك بمزيد من الحروب والمعاناة, كما دفعنا ثمن رؤية جورج بوش من قبله.
والرقم الأصعب في كل هذا, يبقى تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا, فهما سيكونان الرد التركي على الهيمنة الإيرانية القادمة متملة بإنشاء جيش شيعي مواز متعدد الجنسيات سمعنا عنه. وما سيطرة النصرة على إدلب ومعابرها, إلا تأسيساً لمعركة تحرير حلب, إن سقطت بيد النظام. وهذا يتزامن مع معلومات عن توجه العديد من قوات التنظيم لحلب أيضاً. المعركة ستكون إيرانية تركية على مدينة حلب, والمباركة الأميركية وبالتالي السعودية هي لإيران وستستعر حربهما ضد النصرة والتنظيم. فمن سنبارك نحن؟