يوميات الثائر المتفائل
صحوات سوريا مشروع ميت قبل أن يولد
لأن عرابه, أي أميركا, ليست صاحبة القوة على الأرض كما كانت في العراق, بل على العكس. (زلم) أميركا, هم جماعة مكروهين في المجمل على الأرض, وضعفاء بالمقارنة مع الفصائل الإسلامية. فعلى قوة أميركا في العراق يوم أسس بيترايوس الصحوات, وسيطرتها الشبه كاملة, فشلت في جعل الصحوات قوة لاعبة أساسية. بل على العكس, غدرت بهم وباعتهم بأبخس الأسعار. فكيف إذا وأميركا لا تمون على شبر واحد في سوريا, وتفشل رغم كل قوتها على السيطرة على مدينة صغيرة مثل عين العرب, كيف بها أن تتبنى وتحمي قوة مأجورة وغالبا أنها فاشلة؟. نعم سيكون دوماً هناك من يقبل أن يعمل كمقاتل أجير مقابل 500 دولار بالشهر مثلاً, وهذا لكثرة ضعاف النفوس, ولكثرة أصحاب الحاجة والجوع للأسف. ولكن كلنا يعرف أن هؤلاء ليسوا مقاتلين محترفين, ولن يكونوا يوماً كذلك, فهم مرتزقة حريصون على الحياة وعلى ال 500 دولار. وكل ما ستشتري لهم هذه ال 500 دولار (أو حتى أقل غالبا ما ستكون بحيطان ال 100 دولار) كل ما ستشرتيه لهؤلاء المرتزقة هو دور البطولة بفيديو ينشر على اليوتوب, وهم ملقون على قارعة الطريق... من دون رؤوس.... مساء الخير أيها الثوار, ومعذرة على الغياب, فللأحكام ضرورات.