ايمان 81 كتب: بدأ اليأس يتملكني من امكانية سقوط نظام الشبيحة فكما هو معلوم لدى الجميع ان زعماء العرب هم موظفون عند الموساد الاسرائيلي و كما هو بادي للعيان يبدوا ان هذا النظام من اذكى الموظفين و اكثرهم اجتهادا و يبدوا انهم غير مستعدين للاستغناء عنه ابدا و حتى لو انه بدا كل الورقة المحروقة و قدم هو وابوه من الخدمات لاسرائيل ما لم يقدمه زعيم اخر من افقار سورية وادخالها في حروب وهمية قتل فيها الاف الشباب و بيعه لافضل مناطق سورية من الجولان الى لواء اسكندرون و تهجير للعقول و هذها لامور لو كانت اسرائيل تحتل سورية احتلال مباشر لما امكنها ان تقوم به فكيف بالله عليكم سوف يطلبون منه التنحي ارى ان الدرب طويلة امام الشعب السوري وان ثمن الحرية لن يكون اقل من 2 مليون شهيد ا
أختي الكريمة إيمان : إن العدو الأول والأعتى لثورتنا هو اليأس وأنا أرى أن يأسك لا مبرر له
إذ أنه إن كان للباطل جولة فإن للحق جولات
إن ما أعطى الشبيحة القدرة على مواجهة ثورتنا هو سلميتنا وليس نظامهم أو سلاحهم
فهم من أجبن خلق الله ،، والدليل على جبنهم أنهم لا يدخلون مدينة حتى يدخل الجيش أمامهم ويمشطها
ومن ثم ترينهم يواجهونك بالسلاح وهم مختبئين خلف بعضهم أو خلف جدار وشبابانا ينقض عليهم وبلا سلاح
أيضاً : مستحيل أن تري شبيح يندفع لوحده حتى لو كان معه دبابة
بل هم من شدة جبنهم يتدافعون بالعشرات والمئات وكل واحد منهم يتأخر قليلاً حتى يتقدمه رفيقه هههههههه
والله إنا نفجر لهم البالونات ليليا لنضحك ونحن نراهم يفرون من صوت انفجار بالون صغير
ولو استعملنا السلاح لرأيت هؤلاء الشبيحة مختبئين كالفئران ،، ولكن سنجازف عندها بمواجهة أخواننا من الجيش وهذا مالا يمكن أن نسمح به
كوني قوية وعلى ثقة بنجاح ثورنا
هذه معركة الفائز فيها هو صاحب النفس الطويل وقد أثبتت ثورتنا بعد أربعة أشهر وبعد آلاف الشهداء
أنها باستمرارية وباتساع من حيث العدد ومن حيث الرقعة الجغرافية
فلا كلل ولا ملل حتى ننتصر أو يفنى آخرنا