تنسيقية مدينة عرسال الأبية
16 دقيقة ·
بيان
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم لبنان العظيم الذي يتكالب عليه السياسيون اللبنانيون قبل غيرهم
بسم شجرة الأرز رمز اللبنانيين الذي يحرقون هذا الرمز.
وبعد:
لقد أهان المجتمع السياسي والإعلامي اللبناني مدينة عرسال وأهلها بشكل غير مسبوق في تاريخ المجتمع اللبناني في العصر الحديث، وما ذلك إلا تنفيذا للسياسة الإيرانية التي أرادت من اللبنانيين أن يكونوا بيادق تتحرك بأوامر كهنة معابد النار عندهم في قم وفي غيرها من مدن الظلام..
وإذا كان الجيش اللبناني والحكومة اللبنانية قد قبلت أن تكون حمارا يركبه الفرس، فإننا في عرسال سنبقى ذلك الطود الشامخ الذي سيحمي أرزة لبنان ويحمي الجيش اللبناني، ويحمي قيم المجتمع اللبناني وقيم الحداثة التي يتحذلق بها هؤلاء من دون أن يمارسوها.
وإننا نحذر الجميع، نقول الجميع في لبنان كلها سنة وشيعة قبل غيرهم من أننا سننفجر في وجه الجميع إذا ما استمر مسلسل إهانة عرسال، وإذا ما استمر ضرب عرسال من قبل حزب الله باسم الجيش اللبناني..
ليست عرسال التي يفعل بها هذا أيها السفلة، وإننا نطالب الجيش اللبناني بالكف عن مسلسله الإيراني القذر الذي يقوم به الآن في عرسال المدينة من مداهمات واقتحامات للاجئين السوريين في مخيماتهم، وإن الدنيا سرعان ما ستدور وتنقلب على الشعب اللبناني إن ظلت ممارسات جيشه التافه في عرسال تهينها وتهين من لجأ إليها، ونحن نعي ما نقول: إن كل الجيش اللبناني لا يستطيع احتمال دورة قتال حقيقية في وجه الثورة السورية التي يحاول الإيرانيون زج جيشنا في وجهها.
وسنقولها لهؤلاء العمي الصم من اللبنانيين والمتلبننين ألف مرة ومليون مرة: إن لبنان ومن خلال حزب الله هو من اعتدى على السيادة الوطنية للشعب السوري الذي هب في وجه الظلم..
أيها العرساليون: لقد ظهرت النوايا القذرة منذ زمن بعيد، ولكننا ما زلنا نقول: إن الجيش جيشنا وإن لبنان لبناننا الذي لا يعرفه هؤلاء السياسيون الجبناء الإمعات، وأتحداهم أن يكونوا رجالا..
إنهم أشباه رجال كما قال ولي أمرهم بشار..
إنكم تدمرون لبنان ونعلم في عرسال أنكم تعلمون هذا.
والله ولي التوفيق
عرسال 22 أيلول 2014م