كنت قد اشرت في الشهر الماضي الى وجود كتاب تركه حافظ لبشار
يقوم الولد بتطبيق حرفي لما يوجد به ومع مرور الاحداث اثبتت صحت
كلامي واخرها هي قضية الرهائن ٠لم تبقى عائلة في سوريا الا وقدمت
شهيد او معتقل ومن لم يقدم احدى هاتين عليه بتسليم رهينة الى النظام
لقد طلبت الرهائن في درعا اول ما طلبت واخرها بالامس في البوكمال
قصة الرهائن هذه ذكرتني بصديق لي يكاد قلبي يزرف عليه دما كلما
تذكرته ولم يمضي يوم منذ عام ١٩٨٢ الا وتذكرته لانه كانت له ابتسامة
خاصة لاتفارق وجهه هذا الصديق اخذه النظام الاسدي عام ١٩٨٢ رهينة
وامر والده رحمه الله الذي كان امام مسجد ان يخطب بالناس يوم الجمعة
بما يمليه عليه النظام ولكن الوالد رفض واصر على رفضه وتعرض للضرب
المبرح والتعذيب وكان كبيرا في السن وعندما لم تنجح هذه الوسائل لجئ
النظام الى اعتقال ولده الوحيد ولكن هذا الاسلوب الاجرامي للنظام لم يزد الشيخ
الا اصرار على الرفض وبعد مدة انتقل الشيخ الى رحمة الله وحتى كتابة هذه
السطور لم يطلق سراح صديقي ولا ندري امات ام انه يقبع في سراديب سجن
تدمر الرهيب وما ادراك ما سجن تدمر لقد التقيت بعض الاصدقاء الذين تم
اطلاق سراحهم وهم قلة من سجن تدمر بعد ٢٢ سنة من الجلوس في غرفة
لاتتجاوز الاربعة امتار مع ١٢٠ من اخوانهم كانوا يتبادلون الجلوس والوقوف
لمدة ٢٢سنة ولا اريد هنا ان اقص ما عانوه انه شئ فظيع لا يمكن وصفه٠
ملخص ذلك اريد ان اقول لا تسلموا هذا النظام رهائن من اخوانكم لان هذا
النظام خادع وكاذب ومراوغ والاحداث المتلاحقة تثبت صحت كلامي
هذا النظام لايلتزم ولا ينفذ اي عهد قطعه على نفسه ٠والسلام عليكم
قلم الثورة
رحم الله الشهداء
يقوم الولد بتطبيق حرفي لما يوجد به ومع مرور الاحداث اثبتت صحت
كلامي واخرها هي قضية الرهائن ٠لم تبقى عائلة في سوريا الا وقدمت
شهيد او معتقل ومن لم يقدم احدى هاتين عليه بتسليم رهينة الى النظام
لقد طلبت الرهائن في درعا اول ما طلبت واخرها بالامس في البوكمال
قصة الرهائن هذه ذكرتني بصديق لي يكاد قلبي يزرف عليه دما كلما
تذكرته ولم يمضي يوم منذ عام ١٩٨٢ الا وتذكرته لانه كانت له ابتسامة
خاصة لاتفارق وجهه هذا الصديق اخذه النظام الاسدي عام ١٩٨٢ رهينة
وامر والده رحمه الله الذي كان امام مسجد ان يخطب بالناس يوم الجمعة
بما يمليه عليه النظام ولكن الوالد رفض واصر على رفضه وتعرض للضرب
المبرح والتعذيب وكان كبيرا في السن وعندما لم تنجح هذه الوسائل لجئ
النظام الى اعتقال ولده الوحيد ولكن هذا الاسلوب الاجرامي للنظام لم يزد الشيخ
الا اصرار على الرفض وبعد مدة انتقل الشيخ الى رحمة الله وحتى كتابة هذه
السطور لم يطلق سراح صديقي ولا ندري امات ام انه يقبع في سراديب سجن
تدمر الرهيب وما ادراك ما سجن تدمر لقد التقيت بعض الاصدقاء الذين تم
اطلاق سراحهم وهم قلة من سجن تدمر بعد ٢٢ سنة من الجلوس في غرفة
لاتتجاوز الاربعة امتار مع ١٢٠ من اخوانهم كانوا يتبادلون الجلوس والوقوف
لمدة ٢٢سنة ولا اريد هنا ان اقص ما عانوه انه شئ فظيع لا يمكن وصفه٠
ملخص ذلك اريد ان اقول لا تسلموا هذا النظام رهائن من اخوانكم لان هذا
النظام خادع وكاذب ومراوغ والاحداث المتلاحقة تثبت صحت كلامي
هذا النظام لايلتزم ولا ينفذ اي عهد قطعه على نفسه ٠والسلام عليكم
قلم الثورة
رحم الله الشهداء