أكثر من 100 جثة تصل (حميميم) والساحل السوري يغلي..--أفاد مصدر لـ (...سراج برس) أن طائرة مدنية حطت في مطار حميميم في اللاذقية عند منتصف ليلة الثلاثاء، تقل أكثر من مئة جثة لعناصر وضباط من جيش الأسد قتلوا في مواجهات مطار الطبقة العسكري.وقال المصدر أن الناس تدافعوا لرؤية أبنائهم الذين كانوا بانتظارهم، وكان ذهول الأهالي شديدا عند اكتشاف أن الطائرة تحمل 110 من ابنائهم ولكن "جثثا هامدة".وأردف: "كانت المفاجأة قاسية جدا، بعد أن احتشدوا لاستقبال ابنائهم الأحياء حسب الاشاعة التي بثها النظام بأنه سوف يرسل من نجا من مطار الطبقة إلى اللاذقية، لرؤية أهاليهم بالطيران تكريما لهم".وأكد المصدر أن الجثث تم وضعها على أرض المطار قبل وصول عدد من سيارات الإسعاف لنقلها، وأن قسما كبيرا منها لم يكن موضوعا في توابيت الموت، وسط غضب الأهالي.وقال المصدر: "قتل أحد الأهالي المنتظرين، وأصيب عدد آخر، بعد إطلاق النار عليهم من قبل أحد عناصر المخابرات الجوية على مجموعة من الاهالي خلال محاولتهم الدخول عنوة إلى المطار للبحث عن جثة ابن لهم".وارتفعت أصوات مطالبة برحيل بشار الأسد باعتباره السبب في قتل أبناءهم، وسيتسبب بإبادتهم كطائفة من أجل منصب وكرسي موروث, وإن المقابر لم تعد تتسع لدفن قتلاهم. كما قال أحد المحتشدين.ونقل المصدر عن(أبو حسن) من أهالي قرية حلة عارا، قوله: صار رحلي تلات ولاد وعيلة الأسد كلا ما انقتل منا غير واحد. الله ياخدن كلن".إلى ذلك نقل مراسل "سراج برس" في الساحل عن تجمع حشود كبيرة ، وخاصة من قبل أهالي العناصر والضباط، والشبيحة، في اللاذقية، وجبلة، والقرداحة، ومطار جبلة، وبانياس، وطرطوس بانتظار وصول جثث أبنائهم التي سقطت في مطار الطبقة، وحماة، والحولة، أو أية معلومات عنهم.وأكد أن حالة من الاستنفار أمني الشديد تعم كل المناطق الموالية في الساحل، خوفاً من اندلاع مواجهات ومظاهرات من قبل أهالي القتلى.وافاد مراسلنا أنه وصل إلى مدينة جبلة أحد عناصر النظام الناجين من مطار الطبقة، وقال أن عدداً كبيراً من رفاقه قتلوا بأرض المطار، وأن جثثهم مازالت في مكانها، ولم يستطع العناصر سحبها عند هروبهم، وأن عددا كبيرا آخر من الجثث موجود على طريق السلمية من الذين قتلوا عند مطاردة التنظيم لهم.وأفاد ناشطون بأنه وصلت إلى مدينة طرطوس أكثر من أربعين جثة خلال الأيام الماضية، توزعت على الريف...