Muhydin Lazikani
أية الله اوباما ....مقال هام جدا عن استراتيجية اوباما في سوريا سألخصه بعجالة لتعميم الفائدة ٫ والمهم انه يدحض الفكرة القائلة بأن اوباما ليس لديه استراتيجية واضحة حول سوريا ٫ وينفي ان يكون عدم التورط هو موقفه كما يسفه الفكرة القائلة ان استراتيجيته تقوم على استنزاف ايران في سوريا من خلال حزب الله " حالش " بل على العكس من ذلك فان استراتيجيته كانت قائمة منذ البداية على استئناس ايران وتقويتها ٫ ودمجها في محموعة اقليمية يكون لها فيها اليد العليا ٫ ومن اجل ذلك لم يسمح باسقاط بشار الاسد عسكريا حين لاحت اكثر من فرصة ٫ وضيق على الوية الجيش الحر المعتدلة مانعا عنها كل اشكال الدعم ٫ وحين حاولت فرنسا والسعودية وتركيا تعويض ذلك حذر الجميع ٫ وبقي يتعامل فقط مع روسيا حول الشأن السوري مقصيا الاخرين الى ان فشل جنيف ٢ بل انه خدم الاستراتيجية الايرانية خدمة جليلة بتركيزه على " الارهاب السني "وبسكوته عن تدخل حزب الله ٫في سوريا وعدم التعامل معه كمنظمة ارهابية رغم وجود قرار اميركي بهذا الشأن ٫ ومع سيطرة حليف ايران على الحدود السورية مع لبنان عبر القصير والقلمون ضمنت ايران الحفاظ على تفوقها الاستراتيجي شرق المتوسط ٫ ويستعين الكاتب لتوضيح افكاره بفريدرك هوف كبير رجال اوباما في الملف السوري ٫ ثم بروبرت فورد سفير اميركا السابق في سوريا ٫ فيذكرنا بقوله " منذ بداية الثورة السورية كنا نعرف ان الحل يكمن في التفاوض مع النظام " ..المهم انك وبعد قراءة هذا المقال ستسأل نفسك هل هذا رئيس اميركا أم قائد الحرس الثوري الايراني ..؟ وربما كان هذا الالحاح على كسب ايران هل الذي قاد الى تراكم الاخطاء الاميركية في المنطقة والتي لن تنتهي الا بحروب طويلة مكلفة