منها (أحرار الشام) و(التوحيد).. 17 فصيلاً عسكرياً ينضمون لمجلس قيادة الثورة
أعلن 17 فصيلاً عسكرياً، أبرزهم "لواء التوحيد" و"حركة أحرار الشام الإسلامية" انضمامهم لمبادرة "واعتصموا" لتوحيد صفوف الثورة السورية.
وانضمت كل من الفصائل التالية للمبادرة وهي: "حركة احرار الشام الاسلامية، ولواء التوحيد، ولواء الحق (حمص)، وكتائب انصار الشام، وجبهة ثبات المقاتلة، وجبهة الشام في حماة، وألوية الحبيب المصطفى، وجيش الفاتحين، ولواء مجاهدي حماة، ولواء الايمان، وكتائب شمس الشمال، صقور الفتح، ولواء شام الرسول، وجبهة العز، والوية شهداء دمشق، فيلق حمص، وجبهة الاصالة والتنمية، وتجمع ألوية قاسيون.
وانطلقت مبادرة " واعتصموا " من قبل عدد من العلماء وطلاب العلم في سوريا، بهدف توحيد الفصائل العاملة على الأراضي السورية بعد اجتماع عدد كبير من قادة الفصائل والجبهات الممتدة على مختلف المحافظات السورية، والاتفاق على تشكيل مجلس لقيادة الثورة في سورية تحت مسمى "مجلس قيادة الثورة السورية" ليكون الجسم الموحد للثورة السورية، وتشكيل مكتب عسكري وقضائي خلال مدة لا تتجاوز 45 يوما من تاريخ إعلان المبادرة.
ويضم المجلس: "الجبهة الشمالية، الجبهة الشرقية, الجبهة الوسطى, الجبهة الجنوبية, الجبهة الغربية"، ولم يمض سوى 20 يوماُ على إعلان المبادرة حتى انضم لها أكثر من 35 فصيلاً عسكرياً أبرزهم فصائل الجبهة الإسلامية، وجيش المجاهدين.
ونفى الناطق الإعلامي باسم المجلس د. عبد المنعم زين الدين نفياً قاطعاً أن يكون التشكيل ناقش خلال جلسات مناقشة المبادرة " موضوع القاعدة، ولا في أي محور من محاور تأسيسها، ولا في بيانها الختامي، لا نصاً، ولا إشارة، لا تصريحاً ولا تلميحاً". مؤكداً أن المجلس هو عبارة عن إعادة هيكلية لقيادة الثورة عسكرياً وسياسياً وإدارياً، واسترداد مؤسسات الثورة، وعدم حرف بوصلتها.
وأشار الى أن تصوير التشكيل على أنه لمحاربة تشكيلات قتالية كجبهة النصرة وغيرها أمر عارٍ عن الصحة، وقال: "بل إن جبهة النصرة وُجهت لها الدعوة منذ 9 أيام، وسُلمت لقاضيها في إدلب ولم نتلق رداً بالموافقة أو الرفض بعد، وسنبقى على تواصل مع كل القوى لدعوتها للانضمام للمجلس".
وعن المشككين بتبعية المجلس لجهة ما أو أجندات خارجية، قال الناطق باسم مجلس قيادة الثورة: "عُقد الاجتماع في الداخل في ظروف بسيطة، وخطيرة في ذات الوقت، ولعل من لاحظ كتابة البيان بالخط دون الطباعة، واللباس الذي ظهر فيه القادة مع بساطة المكان، وغير ذلك والعفوية في تصوير البيان، وأنه ما من دولة وراءها ولا حزب".
وكانت كل من الفصائل التالية أعلنت تشكيل مجلس قيادة الثورة، وهي: "جيش الاسلام، وألوية صقور الشام، وحركة حزم، وفيلق الشام، وجبهة ثوار سوريا، وجيش المجاهدين، وحركة نور الدين الزنكي، وهيئة دروع الثورة، والفرقة ١٣، والفرقة ١٠١، والجبهة السورية للتحرير، وفرسان الحق، وصقور الغاب، وجبهة حق المقاتلة، وألوية الأنصار، وتجمع كتائب والوية شهداء سوريا، والاتحاد الاسلامي لأجناد الشام".