منتدى الثورة السورية :: { الاخبار } :: الأخبار العاجلة

اخـر الاخبـار والمستجـدات لليـوم الخميس 21-8-2014

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

اخـر الاخبـار والمستجـدات لليـوم الخميس 21-8-2014
"الذكـرى السنـويـة لمجـزرة اليكيمـاوي21-8-2013"
يامكان جميع الاعضاء تزويدنا باخر الاخبار والمستجدات
لتحديث الصفحة اضغط (f5)

رد: اخـر الاخبـار والمستجـدات لليـوم الخميس 21-8-2014

اخـر الاخبـار والمستجـدات لليـوم الخميس 21-8-2014 - صفحة 3 Psmbhb

رد: اخـر الاخبـار والمستجـدات لليـوم الخميس 21-8-2014

خمسة قتلى وعشرات الجرحى لقوات النظام باشتباكات في قرية الشيحة بحماة

الخميس, 21/08/2014 - 13:38 (4 دقائق 50 ثانية)

قتل خمسة عناصر لقوات النظام اليوم الخميس، باشتباكات دارت مع الجيش الحر وكتائب إسلامية، في قرية الشيحة بريف حماة، حسب مراسل "سمارت".

رد: اخـر الاخبـار والمستجـدات لليـوم الخميس 21-8-2014

حين كانت الحياة أكثر غرابةً و استثنائيّة من أن تحدث ...
مرور عام على ذكرى استنشاق الموت

اخـر الاخبـار والمستجـدات لليـوم الخميس 21-8-2014 - صفحة 3 10639650_815900028460573_3275701974665514307_n

رد: اخـر الاخبـار والمستجـدات لليـوم الخميس 21-8-2014

#‏عام_على_مجزرة_الكيماوي_21_8_2014‬ ألـ1000ـف و 500 روووح .. لا نـقـطـة دمّ ولا جـروح
إشـتمّو مـن سـمّ الغادر .. اللي يسمونه كيماوي !
أطـفـال ب عـمـر الزهـور .. هـّم و أهـليهم ب الـدور
أم التـفّـت مـع ضناهـا .. تحضنهم مـثـل الـهـواوي !
وطفل يسولف حارق دمّه .. إخـوانـه و ابــوه و أمّــه
فارق أغلى وأعــز ناسه .. شيطبّب جرحه ويداوي؟
والأب اللـي شـاف عياله .. مـع أمهم وبنفس الحاله
بـدمـوع العاجز ودّعـهـم .. مفجوع وشيريد يساوي؟
تعالـو نـدعـي ع الظالم .. نحكي بـكــل انحاء العالم
وين حدود الخط الأحمر .. يصحاب الدين السماوي؟
‏

رد: اخـر الاخبـار والمستجـدات لليـوم الخميس 21-8-2014

هل جرى تحقيق بخصوص مجزرة الكيماوي ؟هم ارسلو الينا لجنة للتحقق من صحة استخدام السلاح الكيماوي فقط .
ملف المجزرة اغلق خلال شهرين ولم يعد للملف اي وجود وكأن معارضتنا الخارجية قد قبضت الثمن واغلقت فمها

رد: اخـر الاخبـار والمستجـدات لليـوم الخميس 21-8-2014

عاجل ريف #حماة : #دعس شبيح الآن في جبهة #حلفايا

لواء الغرّ الميامين

20-08-2014 م

اخـر الاخبـار والمستجـدات لليـوم الخميس 21-8-2014 - صفحة 3 1522149_576585412452078_7218584548401570828_n

رد: اخـر الاخبـار والمستجـدات لليـوم الخميس 21-8-2014

عام على مجزرة الكيماوي: ماذا يتذكر السوريون وماذا ينسون؟!

أورينت نت- إعداد: حسيب عبد الرزاق

اخـر الاخبـار والمستجـدات لليـوم الخميس 21-8-2014 - صفحة 3 405_270_01408354023

مع حلول يوم 21 آب/ أغسطس، تمر الذكرى السنوية الأولى لمجزرة الكيماوي في غوطتي دمشق‘ ويستحضر السوريون تلك الآلام في تلك الذكرى وأحداثها المأساوية التي راح ضحيتها مئات المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء، والتي شكلت وصمة عار على جبين الإنسانية، فيما يبقى السوريون بعد عام من المجزرة يواجهون نظاما ديكتاتوريا لا يشبه بدمويته أي أنظمة قمعية في التاريخ الحديث.
لا يريد السوريون أن ينسوا مجزرة الكيماوي، رغم آلامها، يستذكرونها... يستحضرون صور شهدائها وأطفالها لتزيدهم إصراراً وعزيمة على إرادة الحياة والحرية والكرامة التي مازلوا يدفعون ثمنها الباهظ، كما تنص دساتير الثورات في العالم.
(أورينت نت) تحيي شهداء الكيماوي بعد عام من الغياب تقدم في هذا الملف الخاص، عبر كلمات وشهادات حية لشخصيات سورية سياسية وأدبية وفنية، تجيب عن سؤالين (ماذا تذكر ؟ ماذا تقول للعالم؟).

 علي فرزات: صدمة نظام أعرفه ولا أعرفه!
لم تكن مأساة الكيماوي ببعد عسكري وإنساني وحقوقي فحسب، بل تجلت في نفوس أدباء وفنانين سوريين صدمتهم هول الفاجعة ومستوى إجرام الأسد، وعن ذلك يحكي رسام الكاريكاتير السوري العالمي علي فرزات: "أتحدث من موقعي كفنان مؤمنا بالفكر والفن كممارسة على الأرض (ولست من فنانجية الكار).. مجزرة الكيماوي شكلت – رغم كل معرفتي بهذا النظام القمعي- صدمة حقيقية لي... ومن خلال ألف باء البداية منذ 37عاما، كنت أدرك أننا أمام نظام لايشبه أي نظام قمعي مر عبر التاريخ القديم والمتوسط والحديث.. ولكن بعد الكيماوي صرت أشك إن كنت أعرف هذا النظام أو أعرفه!

يتابع فرزات: "أذكر كيف كنت أتحداه وأسخر منه محاولا (خرمشته) بقلمي من خلال رسومات تحمل رموزاً يفهمها الشارع لكنها تستعصي على الأغبياء في السلطة.. إلى أن يدور سمها في أجسامهم في الأيام التالية.. فيدفعون بي إلى أفرع التحقيق والعقوبات. بقيت أنازلهم بالرمز والترميز إلى أن تقصدت قبل الثورة بأشهر قليلة بتناولهم بشكل مباشر وبالأسماء وبالأشخاص ومن كل الأصناف والدرجات والصفات بدءاً من الشرطي مروراً بأفرع الأمن والمافيات السلطوية والاقتصادية وانتهاء بشخص الرئيس، إلى أن حللت الواقعة كما شاهدها العالم كله بما أقدموا عليه بمحاولة اغتيالي..! وماكان ليهمني ولله ذلك كله لأنني استطعت كسر حاجز الخوف المزمن عبر 50 عاما من الخرس.. ولم يكن قتلي يساوي لحظة فرح حين شاهدت رسوماتي ترفع وسط المظاهرات فيما بعد بداية الثورة".

يهدينا فرزات رسماً كاريكاتيرياً عن مجزرة الكيماوي، روح السخرية المرة، تكشف المفارقة... فالقتل الكيماوي كما يقول فرزات: (قتل فضائحي) غير مسموح به صحياً... أم القتل بالأسلحة التقليدية، فقد سمح به العالم.. قبل وبعد المجزرة، في منطق لا يحتاج الكاريكاتير كي يعبث به أكثر مما هو يعبث بذاته!

 د. يحيى العريضي: مجرم (الكيماوي) يحمل الهوية السورية!
يستحضر الإعلامي والأستاذ الجامعي الدكتور يحيى العريضي المأساة، يقول: "أذكر أنني علمت بالمجزرة الكيماوية التي ارتكبتها قوات النظام في الغوطة الشرقية في الساعة الثالثة صباح 21 آب العام الماضي، حينها لم أصدّق أن تصل درجة الإجرام إلى هذا الحد.. لو فعل ذلك هتلر ربما أتقبل هذه المسألة بحكم إجرامه ونازيته، ولو فعل الإسرائيليون ذلك بالشعب الفلسطيني لم أكن سأفاجأ، ولكن هتلر النازي، لم يقتل الألمان، كما لم يصل الاحتلال الإسرائيلي إلى هذه الدرجة من الإجرام، بل من فعل ذلك كان يحمل الهوية السورية.
ويضيف الدكتور (العريضي):" .. سياسياً، كنت أظن أن المسألة ستحسم بإدانة النظام ومحاسبته على صعيد القانون الدولي"، ويتابع: "النظام في سورية لا يتجرأ على فعل ذلك لو لم يكن أحد دفعه إلى ذلك، سواءً في الغرب (روسيا) أو في الشرق (إيران)".
يواصل العريضي حديثه لـ "أورينت نت": ما أثر في نفسي التصريحات والكذب والتزوير بعد المجزرة، والتي جاءت على لسان مستشارة الأسد بثينة شعبان، حينما ادعت أن إرهابيين أتوا بالضحايا من الساحل إلى الغوطتين بدمشق وقتلوهم واتهموا النظام !.. حينها قلت لها في نفسي: اسكتي .. اسكتي كان أفضل لك، فتصريحاتك ليس سخفاً وإنكاراً فحسب بل هي نذالة، أليس الذين تتاجرين بهم من الضحايا هم سوريون؟! فتصريحاتك غاية في الطائفية".

يقول: "بعد المجزرة، كان يحزّ في نفسي هذا الصمت المريب في المجتمع الدولي أمام تلك المجازر التي ليس لها علاقة بالبشرية، ولم يرف له جفن أما شعب سوري يذبح".

ويوجه (العريضي) رسالة للعالم: "إن لم تأتِ لنجدة أهل سورية، فسيصيبك أمرّ بكثير مما أصابه، لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس، والمتستر على المجرم هو مجرم مثله".

اخـر الاخبـار والمستجـدات لليـوم الخميس 21-8-2014 - صفحة 3 Image

اخـر الاخبـار والمستجـدات لليـوم الخميس 21-8-2014 - صفحة 3 Image

 محيي الدين اللاذقاني: "زوجة السفاح" تألمت لأطفال غزة ..وفبركات (رامي عبد الرحمن)!
يتساءل الكاتب والسياسي السوري د. محيي الدين اللاذقاني: "ماذا أذكر …؟! وهل هناك شيء من فجر ذلك اليوم ينسى …؟! كنت في الدوحة في رحلة عمل سريعة، ومن عادتي أن أبدأ العمل مبكرا ، وأتذكر يومها وصول صور الفيديوهات الأولى ربما بكل تفاصيلها، وخصوصا تلك الآتية من عين ترما وزملكا، نعم أتذكر كيف كانوا يصفون الشهداء حسب الأعمار، صف للبالغين وآخر للأطفال، وعند الصف الثاني يقف كهل أشيب يلعن بشار والأمم المتحدة والعالم متسائلا: أين العدل ..؟"".

ويتابع: "..وفي تلك اللحظات يمر بخاطري سؤال (انطوانيت الأخرس) زوجة السفاح عن جرائم إسرائيل في غزة عام ٢٠١٢: هل يعقل أن يحدث هذا في هذا القرن ..؟ نعم حدث يا أمرأة من أعطى الأوامر لقصف الأطفال بالسارين، ولم تكن بثينة شعبان قد أطلقت - آنذاك - كذبتها الشهيرة - هؤلاء أطفال خطفوا من ريف اللاذقية للغوطة وتم تسميمهم بالغاز - لكن بوادر التزييف والفبركة كانت قد بدأت مبكراً في ذلك اليوم العصيب الحزين، فالمرصد السوري لحقوق الانسان في نشرته الانكليزية يضع عدد الشهداء بحدود ١٨٣ فقط! وليس ١٤٨٢، وهنا أقف متعجبا أمام النص الإنكليزي للمرصد عن مجزرة الغوطة " According to the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR), which gave the lowest estimate of 183 killed, 46 of the dead were rebel fighters " "، فرامي عبد الرحمن الذي أعرفه جيدا لا يعرف صياغة جملتين بالعربية، فما بالك الإنكليزية التي تتوقف معرفته بها عند (يس) و(نو)!".

يقول اللاذقاني مواصلاً حديثه: "وهكذا أدركت أن الأصابع الخفية بدأت بالتحرك سريعا للتقليل من تأثير الجريمة على الرأي العام الغربي رغم تواصل الفيديوهات الجديدة المرعبة لصالة غارقة بالمياه في محاولات إنقاذ بدائية بخرطوم أزرق، وشباب حفاة وسيارات قديمة لا تمل من نقل الضحايا ثم ذلك المنظر الرهيب، صف طويل من أطفال الغوطة بأكفانهم الناصعة مسجون بترتيب دقيق، وكأنهم شحنة من التيوليب الابيض يجهزونها للتصدير مباشرة الى الجنة، تلك المشاهد جميعها لا يمكن أن تنسى ولا أن يمحوها الزم، ٫ ولا الزهايمر فهل ترى من سمع صرخة ذلك الأب الذي يقول لابنه بلوعة حارقة تقطع نياط القلوب: (فيق ابني فيق).. هل يستطيع من سمعها ان يخرجها من ذاكراته الى الابد".

وحول (ماذا يقول للعالم؟)، يجيب اللاذقاني: "هل بقي شيء يقال أمام تلك الخسة وانعدام الإحساس بالمسؤلية وتجميد الضمائر عن الألم السوري المنداح على امتداد خارطة العالم، لقد امتص أوباما الغضبة الدولية بتهديد فارغ بضربة عسكرية، ألغاها لاحقا مكتفيا مع الروس بصفقة تسليم الكيماوي، وهكذا ارتاحت اسرائيل، وعادت الدبلوماسية الدولية للتلاعب بالالفاظ، لكن ومهما فعلت تلك (المافيا السياسية الدولية) المعروفة باسمها الحركي الناعم (المجتمع الدولي)، أقول مهما فعلت، فلن تستطيع منع السوريين من إيصال من ارتكب تلك الجرائم الى محكمة الجنايات الدولية ليدفعوا ثمن ارتكاب تلك المجزرة، وغيرها من المجازر الممنهجة على مدار عدة أعوام".

 العميد إبراهيم الجباوي: السيادة الوطنية مقابل الصمت الأمريكي!
يستذكر العميد المنشق ودكتور الإعلام إبراهيم فواز الجباوي صبيحة يوم الأربعاء الواقع بتاريخ 21 / 8 / 2013 حينما استفاقت سوريا والعالم على جريمة التاريخ جريمة العصر، حيث وسائل الإعلام المرئية طالعتنا بصور تلك المجزرة الناتجة عن قيام قوات نظام الأسد بقصف بلدات الغوطة بصواريخ تحمل رؤوس كيماوية ما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن ألف وخمسمائة مواطن معظمهم من النساء والأطفال.

يقول العميد (الجباوي): "اللافت أن المواقف الدولية حيال هذه الجريمة النكراء كانت خجولة وخجولة جداً تجلت بالموقف الأمريكي .. حيث كشرت الإدارة الأمريكية عن أنيابها مدعية نصرتها للمظلومين وستعاقب النظام على فعلته .. لكن وما أن أعلن النظام نيته بتسليم الكيماوي والتنازل عن السيادة الوطنية حتى تبسمت الإدارة الأمريكية وتراجعت عن نصرة الشعب وتركت النظام يقتل كيفما شاء ..".

ويتابع: "نأمل ونطالب بحقوقنا الإنسانية من خلال صحوة الضمائر القادرة على ردع النظام ووقف القتل والتدمير الذين يلحقهما بالشعب السوري المطالب بحريته وكرامته .. وهذه المطالب هي مسؤولية أممية وفقاً لشرعة المم المتحدة".

اخـر الاخبـار والمستجـدات لليـوم الخميس 21-8-2014 - صفحة 3 Image

 نبيل البرادعي: حينما بكى ضابط بسبب صمته
يتحدث الكاتب السوري نبيل البرادعي عن شهادة من ضابط ذي رتبة رفيعة في الجيش، متعاطف مع المعارضة، ومعارض للنظام الذي قال له: "في صبيحة ذلك اليوم، انتشر خبر ضرب مناطق في الغوطة بالأسلحة الكيماوية".

يقول الضابط: "كنت أعلم أن النظام لا يتورع عن القيام بأي شي.. وأعرف الكثير من كبار الضباط الذين كانوا يعبرون عن مثل هذا الموقف.. ولكنني في هذه الحالة بالذات لم أصدق أن النظام يمكن أن يقوم باستخدام السلاح الكيماوي في وقت توجد فيه على بعد بضعة كيلومترات فقط لجنة دولية أتت إلى سوريا بهدف التحقق من استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل النظام.. ولذلك ظننت أن أحداً ما في المعارضة يريد توريط النظام، وقد حصل على نوع من المواد الكيماوية البدائية لاستخدامها لهذا الغرض".

ويضيف الضابط قائلاً: "في اليوم التالي، كنت على موعد مع أحد أعز الأصدقاء ممن يعملون بمنصب رفيع في التلفزيون السوري. وفي تلك السهرة الخاصة، وبعد كأسين اثنين، انهار ذلك الصديق وحكى لي قصة مذهلة عن كيفية إيقاظ نخبة من كادر التلفزيون في الصباح الباكر ليرسلوا سيارة تجلب بعض البراميل من موقع معين وأخذها إلى منطقة العمليات وتصويرها هناك.. وكانت البراميل، التي يُفترض أنها براميل سلاح كيماوي، جاهزة وقد كتب عليها "صُنع في السعودية"".

وبكى الصديق وهو يقول: "لقد شاركتُ في الجريمة يا أخي.. شاركت بجريمة لا تخطر على بال"!

يقول البرادعي: "سيأتي يوم يروي فيه هذا الصديق، وصديقه أيضاً، شهادتهما أمام العالم والتاريخ! ".

 عبد الناصر العايد: ضابط منشق ضحية رفيقه الذي نفذ جريمة الكيماوي
يقول الخبير العسكري السوري عبد الناصر العايد: "عندما تمر ذكرى مجزرة الكيمياوي لا أستطيع إلا أن أفكر في صديقي ورفيقي الرائد الطيار عامر العوض، الذي كان أحد ضحايا الهجوم الكيمياوي، الذي نفذه بكل تأكيد ضباط كانوا يوما ما زملاء لي ولعامر، ولربما ربطتنا بهم صداقة أو زمالة مباشرة، تثير فيَّ هذه الحقيقة مشاعر وافكار عن مدى الوحشية والفساد الذي يغوص فيه موالو النظام، ومدى انخداعنا بهم وبشعاراتهم وادعاءاتهم حين كنا نعيش معهم، ونقاسمهم عيشنا وحياتنا. لقد قتلونا، وقتلوا اطفال، ولو قيض لهم لمسحونا وجودنا وتاريخنا ومستقبلنا، فقط لأننا قلنا أننا نريد أن نعيش بكرامة ونصنع وطناً لا فساد فيه ولا استبداد. وأعلم أن العدالة قد لا تأخذ مجراها مباشرة بعد وقوع الجريمة، لكنني مؤمن أيضاً بأنها تصل في النهاية، وأن من قرر ومن أمر ومن نفذ جريمة الكيمياوي لابد أن يلقى الجزاء العادل ذات يوم".

اخـر الاخبـار والمستجـدات لليـوم الخميس 21-8-2014 - صفحة 3 Image

 مصعب الحمادي: مجزرة الكيماوي.. يوم شككت في كلّ شيء
لم يندم الكاتب مصعب الحمادي على الثورة في حياته ولن يندم أبداً، يقول ذلك، ولكنه عندما شاهد العام الماضي صور أطفال الغوطة بالمئات وقد أماتهم الكيماوي، ورحلوا بصمتٍ كصمت الضمير الإنساني عمّا يحصل في سوريا "شعرت بالعبث بخصوص كل جهدٍ بذلته ورفاقي حتى ذلك اليوم، أو الذي سنبذله في قادم الأيام، ما دمنا عاجزين عن ردّ الحياة لهذه الملائكة المسجّاة أرضاً، أو إقناع ذويهم المصدومين أن ما نفعله يستحق ذلك".

ويتابع الكاتب الحمادي واصفاً حالته في تلك الفترة: "شعرت كم هو صعبٌ عليّ أن أقنع أمّاً فقدت فلذة كبدها أن الحرية غالية. وسألت نفسي ماذا أقول للأب الذي أمسك طفلتيه الميتتين بين ذراعيه وهو يقول لهما: قومي يا أبي ... قومي؟ ..هل سأقول له سوف يصبح لدينا برلمان منتخب وممثل للشعب؟ أم سأطمئنه أن الرئاسة ستصبح منصباً متداولاً عبر صناديق الاقتراع؟".

يؤكد (الحمادي): "لم تكسر مجزرة الكيماوي إرادة الحرية فينا، ولم تؤدّ إلى إنهاء الثورة كما رغب الأسد، لكنها جعلتني أشكّ في كل شيء. شككت بسوريا، بالعيش المشترك، وبفكرة المواطنة من جذورها. ولم لا، وأنا أرى ساكني الجبال الباطنيين يفرّغون حقد مئات السنين على بوابتي دمشق الشرقية والغربية، وينتقمون بوحشيةٍ من تاريخها العتيد، ومجدها التليد؟ ".

فظاعة الجريمة أفقدت الحمادي شيئاً من عزيمتة الثائرة: "لم يتزعزع إيماني كما تزعزع في ذلك اليوم، ولم أشك بالثورة ما شككت حينها. وحتى لوعشت مئة سنة، ورأيت الثورة تقطف ثمارها الأجيال المتعاقبة, سيبقى شهداء الكيماوي, وخصوصاً الأطفال، قرحةً كبيرة في قلبي وفي وجداني".

 جمال مامو: مزقتني صور الضحايا الأطفال وبموتنا يموت تموت الإنسانية
يروي الكاتب السوري جمال مامو ذكرى ذلك اليوم الأليم في تاريخ السوريين، يقول: "كانت حرارة آب اللاهبة تشوي الوجوه والحجر حينما غادرت منزلي في حلب، عبرت حواجز التفتيش في الطريق إلى معبر بستان القصر, سألني أحد عناصر الحاجز عن وجهتي , فقلت له أني مسافر إلى طرطوس، تلك كانت وجهة تبعث على الإطمئنان، ألقيت نظرة أخيرة على حلب الواقعة تحت الاحتلال، فرأيت عشرات الصبية وهم يجرون عربات المسافرين بين الحواجز والمعبر,لقد أصبحت هذه مهنة المحطمين الذين لم تبقِ لهم الحرب أي سبيل أخر للحياة، غص حلقي بمرارة، فمدينتي التي دمرتها همجية الحرب المسعورة تعيش أسوأ أيامها على مدى التاريخ المعاصر، تابعت مسيري وركبت السيارة إلى باب السلامة ومنها دخلت إلى تركيا، بعد يومين من وصولي نادتني شقيقتي وقالت لي باكية: أنظر ماذا حدث في الغوطة، جلسنا نشاهد مذهولين، كانت المشاهد الأولى مفجعة وصادمة، لم أتوقع –رغم معرفتي بمدى وحشية هذا النظام – أن يجرؤ على ارتكاب تلك المجزرة سيما بعد التحذير الذي أطلقه الرئيس الأمريكي حول استخدام السلاح الكيماوي كخط أحمر".

يقول (مامو): "كانت الفاجعة أكبر من الاحتمال، مزقتني صور الأطفال الذين خنقتهم الغازات، غضبنا وشتمنا خنقنا الغضب كما خنقهم الغاز القاتل، وبالرغم من الضجيج الإعلامي الكبير حول الضربة الأمريكية للنظام فلم أكن متفائلاً كثيراً بحدوثها، انتباني إحساس هائل باليتم والتخلي وبأننا متركون لنواجه هذا الوحش بأيدينا العارية، حينها تمنيت أن أوجه الرسالة التالية للعالم ومازلت أحمل هذه الأمنية بين ضلوعي (بموتنا يموت جزء كبير من انسانيتكم، لا تكونوا شهوداً صامتين على الجريمة، لأنكم سوف تدفعون ثمن صمتكم يوماً ما)، بعد يومين التقيت بسائحة يابانية في استنبول فرويت لها ماحدث في الغوطة فلم تصدق ذلك، أريتها صوراً للمجزرة فأنهارت باكية وقالت: لاينبغي للعالم أن يسمح بحدوث ذلك، قلت لها: قد حدث ذلك مع الأسف، لايبالي أحد بنا لأننا أيتام هذا العالم".

18/8/2014

ارسال رد

هــــــام

ندعوك للتسجيل في المنتدى لتتمكن من ترك رد أو تسجيل الدخول اذا كنت من اسرة المنتدى

صلاحيات هذا الموضوع

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

منتدى الثورة السورية

طريقة عرض الأقسام

لونك المفضل

اخـر الاخبـار والمستجـدات لليـوم الخميس 21-8-2014