في ذكرى مذابح غوطة دمشق الكيماوية اليوم
هناك من يروّج باننا طرزانات خرجنا ولم نكن مستعدين وأن اخواننا نصحونا أن نبقى عبيد وأننا كنا في حال أفضل
وأن سورية الأسد أفضل من سورية المحبة والتعايش والسلام والحرية
وأفضل من سورية الاسلامية التي تحب كل البشرية
بل تعدى ذلك أن اخواننا باتوا يتهكّمون ويقولون انظروا ماحل بالسوريين ان خرجوا على الحاكم
نحن لم نعادي أحد ..ولم نتطاول على أي دولة
ولم نطلب خروج أحد من إخواننا على ولي أمره
ولم نشتم امريكا ولم نؤيّد بن لادن ولاالظواهري ولم نكن نحلم
أصلاً أن نقوم بثورة فقد تم تجنيد ربع مليون كمخابرات وحزبيين ومطلوب منهم كتابة التقارير عن كل شاردة وواردة حتى من يصلّي الفجر في المسجد يجب أن يكون معلوماً لاستثماره في أي جريمة والصاق التهم عليه
نحن لم نعادي أمريكا والغرب كما يروّج البعض من المأجورين
وحتى من يشكك من المذيعين المأجورين والأقلام بشيخنا عدنان العرعور بالشبهات والافتراءات كلها للخروج بنتيجة أننا كنا على خطأ للخروج لامتلاك حريتنا وكرامتنا وديننا
اكثر من نصف مليون سوري تم تغييبهم في المعتقلات ورحيلهم عن أهاليهم وإلى اليوم لم يتم تسليم جثثهم الى أهاليهم وذلك قبل الثورة
رفعت الأسد وأبناءه ينعم بالأمن والأمان في اوروبا وقد قتل وشرّد وسرق ولم يحاكم ..أهلنا في الشرقية لايملكون طرقات ولابنى تحتية وفي أراضيهم النفط والثروات وأهلهم من يعمل بالخليج من يقوم بالدعم وبناء وشق الطرقات وشراء مولّدات الكهرباء
والقرداحة باتت مدينة والقرى النصيرية باتت موصولة ببعضها ولها مرافق وخدمات
12 مليون سوري مشرّد خارج سورية قبل الثورة يدفعون ضريبة الاغتراب عدا بدل الخدمة العسكرية التي اكتشفنا أنها لقتلنا وسفك دماءنا..طبعاً نحن نتكلم عن مليارات وسيطول الحديث إن تكلمنا عن تجفيف اماكن الزراعة وارزاق الناس وربطها بلصوص النصيرية والمستفيدين
للعلم يوجد لديّ صديق حوراني يملك 400 دونم ويعمل سائق تكسي واولاده الأربعة في دمشق ..
خرج أطفال درعا ولم يشتموا أمريكا ولاأي دولة عربية ..أهلنا في البيضا ببانياس لم يتظاهروا وتم الفتك بهم لمجرد حديث بين امرأتين عن الأوضاع .. وأهلنا في دير الزور وريفها يتم الفتك بهم ولامناصر إلا الله
هناك من يروّج إلى المصالحة والمسامحة والتعاون مع النصيريين لقتال تنظيم الدولة الإسلامية وهذا بالضبط مارسمه الغرب لابقاء ربق العبودية في رقابنا
الخطة هي بذبح الجيش الحر والكتائب الإسلامية بأيدي تنظيم الدولة الذي بات يملك السلاح وهو من المقرات التي سيطر عليها بعد أن تركها نظام العهر الأسدي لتقوى شوكة التنظيم ويمتد ويسيطر ومن ثم نحن نلجأ إليه فتنشأ الصحوات وإن رفضنا سيتدخل الغرب ليحمي الأقليات بعد سلسلة من الأخطاء والحماقات والجرائم التي سيتم تصويرها إما بأيدي هؤلاء الضيقي الأفق أو في استوديوهات المخابرات الغربية والإيرانية
لقد رسم الغرب وأخوتنا العرب خطتهم وهم ماضون في تنفيذها حتى أنهم طلبوا من شيوخ مساجدهم بالكف عن الدعاء لشعب الشام وعلى القتلة وتوقفت التبرعات على قلتها وبدأت الماكينة الإعلامية بتضخيم التنظيم وجعله البعبع في العراق وسورية
ليتم التدخل وارجاع الشعب السوري المسلم إلى الحظيرة
ليتم الفتك به أكثر وإبادة من تبقى
الله الله ياأهلنا في الشرقية وريف حلب اصحوا واكسروا هذا المخطط اللعين.ومالنصر إلا صبر ساعة ..نعلم حجم الخذلان والمؤامرة... واحذروا المفخخات فهي سياستهم القادمة وخصوصاً في الأسواق والمساجد وأماكن الإزدحام الأخرى
سيتم الفتك بكل جهادي بعد تشويه صورته عبر عملاءهم
10 آلاف مسلم يقتل كل شهر في سورية
وهناك بعض المواقع والأقلام بدأت تفح كالأفاعي للرجوع إلى حضن العلويين لكي ينقذونا من الدواعش
تذكروا لقد تم ذبحنا كالنعاج ولم يكن هناك داعش
تم اغتصاب بناتنا وامهاتنا ولم يكن هناك جبهة النصرة
تم تدمير مساجدنا ونهب بيوتنا وتجويعنا ولم يكن هناك كتائب اسلامية في سورية
سبعة من أخواتي وبناتهن وأحسبهم شهيدات وأخوات لكم ولكن
تم اغتصابهن وذبحهن بأعناق زجاجات الخمر
ولم يكن هناك أي مسلح في سورية
العرب لن يسلّحونا ولن يغلقوا سفارات النصيري حتى ينفق المال من المهجّرين عبر رسوم تجديد الجوازات الى الماكينة التي تقتلنا
ألم تسألوا أنفسكم لماذا لم تسقط الليرة السورية إلى اليوم كما صار بالتركية ابان دخولها قبرص او حتى الليرة اللبنانية
لا إخوتي لاطاقة لايران بدعم الليرة فالتومان الايراني أصلاً بالحضيض وايران تنتج 3 ملايين برميل اقل من الكويت
من يأمر الفصائل ويمنع عنهم السلاح ويمدهم بالفتات ؟
من يمنع فتح جبهة الساحل؟
نعم أخوتي الحقيقة مرعبة
هناك حملة يشنها العرب لتلميع بشار وعصابته لا بل حسن نصر الله وشيعته الذين فتكوا بأهلنا في القصير وريف دمشق وآخر الجرائم في عرسال والقلمون
المسرحية التطرّف ومحاربته
يعني إما ارهابيين أو قطيع
الحقيقة لازال البعض يعتقد أن هذه الطائفة الحقيرة يوجد بها من يؤمن بالتعايش ويملك في قلبه ذرة من الإنسانية
نحن السوريون عايشناهم . .. سأنقل لكم حادثة كي تتضح لكم الصورة في بداية الثورة كان الناس يخرجون الى الشارع بمظاهرات عفوية تخرج من المساجد ففي حي القابون الدمشقي تم قتل الناس في المسجد ذبحاً بالسكاكين وقطع الزجاج المتناثر وليس بالرصاص بعد احدى المظاهرات
أكثر من مائتي مسلم تم ذبحهم ولم يكتفي هؤلاء المجرمون بذلك بل ذهبوا إلى أهلهم ليكملوا المذبحة فتم التفنن بقتل الأطفال والنساء إما بتهشيم الرؤوس بالحجارة او النحر بأسياخ المشاوي او بأداة تقليم الأظافر
لقد تم تم قطع نهود أخواتكم المسلمات بأعناق زجاجات الخمر
فهرب البقية الباقية إلى المستعمرات العلوية القريبة ظناً منهم ان ذلك سيشفع لهم تصوّروا ماذا حدث قام نساؤهم وأطفالهم بأسرهم ووضعهم في غرف وتم ذبحهم وصرخات ياعلي تتعالى في أروقة أزقة المستعمرة
نعم أخوتي تم اغتصاب النساء وكان نساؤهم يمسكون ويقومون بتكتيف وربط النساء والبنات الصغار ليقوم أشباه الرجال باغتصابهن ومن ثم تم ذبحهم ورميهم في حاويات القمامة في الأزقة الأخرى التي يقطنها مسلمين
بل تم توزيع الجثث في حواري دمشق وأزقتها
أربع سنوات أخوتي ونحن نذبح ونقصف ونغتصب
ومازال طياري هذه الطائفة النجسة يصعدون الى الطائرات بمباركة نساؤهم وشيوخهم المرضى ليقتلوا ويدمّروا مدن الشام ..لم ينشق عن هذه الطائفة العفنة ولا طيار وهو يملك ذلك ولاحتى ضابط عادي إلا من كان في مهمة للتجسس وهم اثنان وقد رجعوا بعد أن أنجزوا مهمتهم
حتى الأطباء والممرضون والممرضات النصيريون كانوا ينحرون الجرحى الذين تم اسعافهم جراء القصف بل ويسرقون أعضاءهم ليتاجروا بها أو ليهبوها لجرحاهم الذين أصيبوا في هذه المحرقة
بنك رهيب من الأعضاء البشرية تم استحداثه في منطقة ببرزة وهو مستعمرة نصيرية في دمشق تماماً كأفلام الرعب الهوليودية يأتون بالمسلمين أحياء ليتم تقطيع أعضاءهم بداخله ..رباه لقد رأيت ذلك بأم عيني
أخوتي في الثمانيات تم تدمير مدينة حماة وجسر الشغور (تم قطع رؤوس الأهالي ووضعها على حراب من الحديد والخشب على أبواب البلدة ) وحي المشارقة الحلبي وأحياء من دمشق ودير الزور وحمص وكل كل المدن السورية فيها مجازر ورجال ونساء وحتى أطفال غابوا عن أهلهم ولم يرجعوا تم اعتقالهم وذبحهم
أكثر من 90 ألف مسلم تم ذبحهم في حماة وبيع أطفالهم الى اسرائيل ووهب البعض إلى حزب الله الشيعي المجرم
نعم إخوتي هذه هي الحقيقة
إن حرب هؤلاء هي حرب عقيدة وعقيدتهم تقول أننا أعداء ربهم علي أمير النحل وهم يتقرّبون إليه بذبحنا لذلك تجدهم يكتبون كلمة ياعلي على قذائفهم لكي تصيب أكثر عدد من المسلمين كنوع من طلب المباركة من الله والعياذ بالله (أشهد ان لاإله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله)
ان تفجير المفخخات أمام المساجد وفي الأماكن المزدحمة سياسة قديمة منذ الثمانينيات وهذا يدل على انحطاط وبهائمية هؤلاء القوم ..
اليوم نحن نذبح والرقم من ضحايانا مخيف تصوّروا حتى الأمم المتحدة توقفت عن العدّ والحساب
ان متوسط مايقتل في سورية يومياً لايقل عن 300 شخص يعني 9000 مسلم شهرياً نعم اخواني وأخوتي تسع آلاف مسلم ومسلمة منهم الأطفال والنساء والشيوخ والشباب والشابات
جيلاً بأكمله تم افناؤه ولاننسى المشرّدين وذوي الإعاقة الدائمة
إخواني هذه الحملة ماهي إلا كذبة من المخابرات لحفظ خط الرجوع فيما لو مكّن الله للمجاهدين وتم النصر
وأرجو من الأخوة التركيز على جرائم بشار وعصابات الشيعة بالإضافة لجرائم تنظيم الدولة
قال لي أحد الأخوة أن المنتدى بات مخصص للحرب على داعش فقط
ولاحول ولاقوة إلا بالله