بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
اجتمع بعض من شباب الثورة في حلب وهم من المثقفين أولي الهمم وتقرر التجهيز بعون الله ليوم الجمعة القادم 22/7/2011 واتفق الجميع ما يلي:
* من ليس لديه مجموعة ينضم إليها من الثوار فليتجه إلى جامع آمنة في سيف الدولة لأداء صلاة الجمعة
* ستكون مظاهراتنا يوم الجمعة بإذن الله بداية لتجمع كبير يتم بعد انتهاء المظاهرات (التي عادةً ما يتم تفريقها من قبل النظام وعملائه) حيث بعد أن يتفرق المتظاهرون يقومون بحث الخطى والمشي السريع باتجاه دوار جسر الحج وفق المسارين التاليين:
1- المسار الأول: يبدأ من جامع آمنة على الأوتوستراد باتجاه آخر خط سيف الدولة ، ثم الأنصاري، ثم السكري ، ثم دوار جسر الحج (مكان التجمع الرئيسي)، ويحتاج هذا المسير حوالي نصف ساعة تقريباً.
2- المسار الثاني: يبدأ من دوار الشعار أو دوار الصاخور باتجاه دوار قاضي عسكر والمرجة ودوار الصالحين والفردوس حتى دوار جسر الحج (مكان التجمع الرئيسي)، وبما أن هذا المسار أطول نوعاً ما فيفضل أن يكون المشي أسرع ما يمكن، حيث قد يحتاج المشي من دوار الشعار إلى دوار جسر الحج حوالي الأربعين دقيقة ..
* من لا تسمح ظروفه بالسير أو كان مكانه بعيداً عن هذا المسار: نطلب منه التواجد عند دوار جسر الحج بدءاً من الساعة الثانية حتى الساعة الثانية والنصف ظهراً.
* يقوم الثوار الذين صلوا في مساجد تقع على المسارين السابقين (أو قريباً منهما) بانتظار وصول إخوانهم من المساجد البعيدة الواقعة على نفس المسار (شرط الانتظار: ألا يتأخروا في الوصول لدوار جسر الحج عن الساعة الثانية والربع، لذلك عليهم تقدير فترة الانتظار بحسب البعد عن مكان التجمع).
* يكون الهتاف والتظاهر أثناء المسير كيفياً وحسب الظروف والأعداد، وفي حال كان التظاهر غير ممكن فلا بأس من التزام الصمت حتى الوصول لمكان التجمع (دوار جسر الحج).
* يمكن للأبضايات أن يحملوا معهم ما يمكنهم من الدفاع عن أنفسهم ضد شبيحة النظام من وسائل سلمية.
* يمكن طبع اللوحات والتعليقات التي تعبر عن مطالب الشعب السوري في الحرية وإسقاط النظام ... الخ
* يمكن اصطحاب الأولاد الذين يتحملون الحرّ وقادرين على تحمل المسؤولية، أما البالغون الذين يحتجون بالحر وطول المسير فأذكرهم بقوله تعالى عن الذين تخلّفوا عن غزوة تبوك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فرِحَ المُخَلَّفون بِمَقْعَدِهم خلافَ رسولِ الله وكرِهوا أنْ يُجاهدوا بأموالِهم وأنفُسِهم في سبيلِ اللهِ وقالوا لا تنْفِروا في الحرِّ قُلْ نارُ جهنَّمَ أشدُّ حرّاً لو كانوا يفْقهون (التوبة: 81)
وهذا موقف فيه نصرةٌ لإخوانكم المستضعفين في درعا وحماة وجسر الشغور وكل ربوع الوطن، قال تعالى:
ومالكم لا تقاتلونَ في سبيلِ الله والمستضعفينَ من الرجالِ والنساءِ والولدان الذين يقولون ربّنا أخرِجْنا من هذهِ القريةِ الظالمِ أهلُها واجعلْ لنا منْ لدنْكَ وليّاً واجعلْ لنا منْ لدُنْكَ نصيرا (النساء 75)
* بعد التجمع في دوار جسر الحج:
وفي تمام الساعة الثانية والنصف ظهراً يبدأ التكبير بعون الله وبإذنه وتتخذ جميع المجموعات الواصلة الطريق المؤدي إلى ساحة الأحرار في حي الكلاّسة (شمالاً)، وإذا قدر الله لنا المتابعة ولم يقم النظام القمعي بهمجيته المعروفة بتفريق المتظاهرين، فسنتابع المسير نحو الجلوم فباب أنطاكية فباب جنين فباب الفرج فساحة سعد الله الجابري (ومن يدري فقد نصلي العصر جماعة في ساحة سعد الله).
* بالنسبة للشبيحة وأذناب النظام فيتم التعامل معهم حسب الظروف، ولا مانع من الدفاع عن النفس بكل الوسائل السلمية الممكنة (كالضرب بالنعال مثلاً) إذا تعرضوا للمتظاهرين السلميين العزّل.
* الهدف من هذا المظاهرة هو إيصال رسالة للنظام فاقد الشرعية أن أهل حلب "الشرفاء" لن يسكتوا على ما يرتكبه من مجازر وإرهاب ضد الشعب السوري الأعزل المسالم، وأننا جميعاً يدٌ واحدة ضد الظلم والطغيان والاستبداد (ولا عدوان إلا على الظالمين).
* نرجو إيصال هذه الدعوة إلى كل التنسيقيات والمجموعات للالتزام بمضمونها (فضلاً لا أمراً)، وأن تكون خطة التظاهر الخاصة بالمجموعة آخذة في حسبانها تنفيذ ما ورد في هذه الدعوة.
* نرجو من أخواتنا الحرائر حضّ رجالهن وأبنائهن وإخوانهن وآبائهن القادرين على الخروج، وألا يتساهلوا بهذا الأمر حتى يكون لهنَّ نصيب من الأجر بعون الله في إسقاط هذا النظام الظالم الذي أهلك الحرث والنسل وطغى في البلاد وأكثر فيها الفساد. وأن يقوموا بتصوير الحشود المارّة من أمام بيوتهن إن كانت واقعة على خط المسير مع إظهار ورقة بيضاء مكتوب عليها التاريخ والمكان واسم الجمعة (مثلاً: حلب 22/7/2011 جمعة كذا..)، وإرسال الفيديو إلى القنوات الداعمة للثورة أو التنسيقيات ...
* لا يعني ما ورد سابقاً التوقف عن التظاهر باقي أيام الأسبوع، وإنما هذه الخطة خاصة بيوم الجمعة القادم.
في النهاية: نرجو من الله أن يوفقنا في مهمتنا هذه، وأن يجعل عملنا هذا خالصاً لوجهه الكريم، وهذا أقل ما يمكننا نحن – أهل حلب الشرفاء – أن نقدمه لهذه الثورة المباركة التي كشفت المستور وفضحت الخائنين وعلماء السلاطين وأذناب النظام....
وما توفيقي إلا بالله عليه توكّلتُ وإليهِ أنيب
وسلامٌ على المرسلينَ والحمدُ لله ربِّ العالمين
انشر هذا الخبر لاتقرأ وترحل
اجتمع بعض من شباب الثورة في حلب وهم من المثقفين أولي الهمم وتقرر التجهيز بعون الله ليوم الجمعة القادم 22/7/2011 واتفق الجميع ما يلي:
* من ليس لديه مجموعة ينضم إليها من الثوار فليتجه إلى جامع آمنة في سيف الدولة لأداء صلاة الجمعة
* ستكون مظاهراتنا يوم الجمعة بإذن الله بداية لتجمع كبير يتم بعد انتهاء المظاهرات (التي عادةً ما يتم تفريقها من قبل النظام وعملائه) حيث بعد أن يتفرق المتظاهرون يقومون بحث الخطى والمشي السريع باتجاه دوار جسر الحج وفق المسارين التاليين:
1- المسار الأول: يبدأ من جامع آمنة على الأوتوستراد باتجاه آخر خط سيف الدولة ، ثم الأنصاري، ثم السكري ، ثم دوار جسر الحج (مكان التجمع الرئيسي)، ويحتاج هذا المسير حوالي نصف ساعة تقريباً.
2- المسار الثاني: يبدأ من دوار الشعار أو دوار الصاخور باتجاه دوار قاضي عسكر والمرجة ودوار الصالحين والفردوس حتى دوار جسر الحج (مكان التجمع الرئيسي)، وبما أن هذا المسار أطول نوعاً ما فيفضل أن يكون المشي أسرع ما يمكن، حيث قد يحتاج المشي من دوار الشعار إلى دوار جسر الحج حوالي الأربعين دقيقة ..
* من لا تسمح ظروفه بالسير أو كان مكانه بعيداً عن هذا المسار: نطلب منه التواجد عند دوار جسر الحج بدءاً من الساعة الثانية حتى الساعة الثانية والنصف ظهراً.
* يقوم الثوار الذين صلوا في مساجد تقع على المسارين السابقين (أو قريباً منهما) بانتظار وصول إخوانهم من المساجد البعيدة الواقعة على نفس المسار (شرط الانتظار: ألا يتأخروا في الوصول لدوار جسر الحج عن الساعة الثانية والربع، لذلك عليهم تقدير فترة الانتظار بحسب البعد عن مكان التجمع).
* يكون الهتاف والتظاهر أثناء المسير كيفياً وحسب الظروف والأعداد، وفي حال كان التظاهر غير ممكن فلا بأس من التزام الصمت حتى الوصول لمكان التجمع (دوار جسر الحج).
* يمكن للأبضايات أن يحملوا معهم ما يمكنهم من الدفاع عن أنفسهم ضد شبيحة النظام من وسائل سلمية.
* يمكن طبع اللوحات والتعليقات التي تعبر عن مطالب الشعب السوري في الحرية وإسقاط النظام ... الخ
* يمكن اصطحاب الأولاد الذين يتحملون الحرّ وقادرين على تحمل المسؤولية، أما البالغون الذين يحتجون بالحر وطول المسير فأذكرهم بقوله تعالى عن الذين تخلّفوا عن غزوة تبوك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فرِحَ المُخَلَّفون بِمَقْعَدِهم خلافَ رسولِ الله وكرِهوا أنْ يُجاهدوا بأموالِهم وأنفُسِهم في سبيلِ اللهِ وقالوا لا تنْفِروا في الحرِّ قُلْ نارُ جهنَّمَ أشدُّ حرّاً لو كانوا يفْقهون (التوبة: 81)
وهذا موقف فيه نصرةٌ لإخوانكم المستضعفين في درعا وحماة وجسر الشغور وكل ربوع الوطن، قال تعالى:
ومالكم لا تقاتلونَ في سبيلِ الله والمستضعفينَ من الرجالِ والنساءِ والولدان الذين يقولون ربّنا أخرِجْنا من هذهِ القريةِ الظالمِ أهلُها واجعلْ لنا منْ لدنْكَ وليّاً واجعلْ لنا منْ لدُنْكَ نصيرا (النساء 75)
* بعد التجمع في دوار جسر الحج:
وفي تمام الساعة الثانية والنصف ظهراً يبدأ التكبير بعون الله وبإذنه وتتخذ جميع المجموعات الواصلة الطريق المؤدي إلى ساحة الأحرار في حي الكلاّسة (شمالاً)، وإذا قدر الله لنا المتابعة ولم يقم النظام القمعي بهمجيته المعروفة بتفريق المتظاهرين، فسنتابع المسير نحو الجلوم فباب أنطاكية فباب جنين فباب الفرج فساحة سعد الله الجابري (ومن يدري فقد نصلي العصر جماعة في ساحة سعد الله).
* بالنسبة للشبيحة وأذناب النظام فيتم التعامل معهم حسب الظروف، ولا مانع من الدفاع عن النفس بكل الوسائل السلمية الممكنة (كالضرب بالنعال مثلاً) إذا تعرضوا للمتظاهرين السلميين العزّل.
* الهدف من هذا المظاهرة هو إيصال رسالة للنظام فاقد الشرعية أن أهل حلب "الشرفاء" لن يسكتوا على ما يرتكبه من مجازر وإرهاب ضد الشعب السوري الأعزل المسالم، وأننا جميعاً يدٌ واحدة ضد الظلم والطغيان والاستبداد (ولا عدوان إلا على الظالمين).
* نرجو إيصال هذه الدعوة إلى كل التنسيقيات والمجموعات للالتزام بمضمونها (فضلاً لا أمراً)، وأن تكون خطة التظاهر الخاصة بالمجموعة آخذة في حسبانها تنفيذ ما ورد في هذه الدعوة.
* نرجو من أخواتنا الحرائر حضّ رجالهن وأبنائهن وإخوانهن وآبائهن القادرين على الخروج، وألا يتساهلوا بهذا الأمر حتى يكون لهنَّ نصيب من الأجر بعون الله في إسقاط هذا النظام الظالم الذي أهلك الحرث والنسل وطغى في البلاد وأكثر فيها الفساد. وأن يقوموا بتصوير الحشود المارّة من أمام بيوتهن إن كانت واقعة على خط المسير مع إظهار ورقة بيضاء مكتوب عليها التاريخ والمكان واسم الجمعة (مثلاً: حلب 22/7/2011 جمعة كذا..)، وإرسال الفيديو إلى القنوات الداعمة للثورة أو التنسيقيات ...
* لا يعني ما ورد سابقاً التوقف عن التظاهر باقي أيام الأسبوع، وإنما هذه الخطة خاصة بيوم الجمعة القادم.
في النهاية: نرجو من الله أن يوفقنا في مهمتنا هذه، وأن يجعل عملنا هذا خالصاً لوجهه الكريم، وهذا أقل ما يمكننا نحن – أهل حلب الشرفاء – أن نقدمه لهذه الثورة المباركة التي كشفت المستور وفضحت الخائنين وعلماء السلاطين وأذناب النظام....
وما توفيقي إلا بالله عليه توكّلتُ وإليهِ أنيب
وسلامٌ على المرسلينَ والحمدُ لله ربِّ العالمين
انشر هذا الخبر لاتقرأ وترحل