أخبار درعا و حوران : هام جدا :
لماذا يسرق الأمن والمرتزقة الجثث والجرحى؟؟؟؟
تساءل الكثيرون هذا السؤال في بداية أحداث الثورة السورية : لماذا يسرقون الجثث والجرحى؟
حاول
البعض الإجابة عن هذا السؤال المحير حقًا، وكانت الإجابات متفقة على
الانطلاق من مبدأ وهو الطبيعة الإجرامية الدموية التي يعيش عليها هذا
النظام ويعتاش ...
إذن اتفق المجيبون في المنطلق واختلفوا في التحليل والإجابة:
فمنهم من قال: ليخفوا العدد الحقيقي للقتلى ..
ومنهم من قال: للضغط على الأهالي وترويعهم ...
ومنهم من قال: لإرعاب الناس وتخويفهم حتى لا يخرجوا ..
لكن بعد تسليم الجثث المسروقة وتصويرها بدى واضحاً جداً أثر الخياطة التي تمتد من أسفل العنق إلى نهاية البطن!!!
فتأكدنا من الإجابة: إنها سرقة الأعضاء! وما أدراك ما سرقة الأعضاء؟!!!
تأكدنا من المعلومات الكثيرة التي كانت تقال عن وصول طاقم من أطباء إيرانيين إلى سوريا وما هو هدفه؟!!
وتأكدنا كذلك من خبر انتعاش حركة بيع الأعضاء في لبنان وتهريبها من سوريا الجريحة.
وتأكدنا
من عدم انتماء هذا النظام لهذه الأمة وفقدانه لكل ما يمت للضمير الإنساني
بصلة ومتاجرته بالشعب طيلة خمسين سنة حتى وصلت المتاجرة إلى أعضاء البشر
ممن يدعي حكمهم وواجبه بحمايتهم والدفاع عنهم ...
لقد تأكدنا أنهم لا ينتمون إلينا ولا ننتمي إليهم ..
ولذلك قررنا أن نسقطهم إلى الأبد ونبني سوريا الحديثة بأيدي أبنائها الذين ينتمون حقًا إليها لا المتاجرون بها وبشعبها[
لماذا يسرق الأمن والمرتزقة الجثث والجرحى؟؟؟؟
تساءل الكثيرون هذا السؤال في بداية أحداث الثورة السورية : لماذا يسرقون الجثث والجرحى؟
حاول
البعض الإجابة عن هذا السؤال المحير حقًا، وكانت الإجابات متفقة على
الانطلاق من مبدأ وهو الطبيعة الإجرامية الدموية التي يعيش عليها هذا
النظام ويعتاش ...
إذن اتفق المجيبون في المنطلق واختلفوا في التحليل والإجابة:
فمنهم من قال: ليخفوا العدد الحقيقي للقتلى ..
ومنهم من قال: للضغط على الأهالي وترويعهم ...
ومنهم من قال: لإرعاب الناس وتخويفهم حتى لا يخرجوا ..
لكن بعد تسليم الجثث المسروقة وتصويرها بدى واضحاً جداً أثر الخياطة التي تمتد من أسفل العنق إلى نهاية البطن!!!
فتأكدنا من الإجابة: إنها سرقة الأعضاء! وما أدراك ما سرقة الأعضاء؟!!!
تأكدنا من المعلومات الكثيرة التي كانت تقال عن وصول طاقم من أطباء إيرانيين إلى سوريا وما هو هدفه؟!!
وتأكدنا كذلك من خبر انتعاش حركة بيع الأعضاء في لبنان وتهريبها من سوريا الجريحة.
وتأكدنا
من عدم انتماء هذا النظام لهذه الأمة وفقدانه لكل ما يمت للضمير الإنساني
بصلة ومتاجرته بالشعب طيلة خمسين سنة حتى وصلت المتاجرة إلى أعضاء البشر
ممن يدعي حكمهم وواجبه بحمايتهم والدفاع عنهم ...
لقد تأكدنا أنهم لا ينتمون إلينا ولا ننتمي إليهم ..
ولذلك قررنا أن نسقطهم إلى الأبد ونبني سوريا الحديثة بأيدي أبنائها الذين ينتمون حقًا إليها لا المتاجرون بها وبشعبها[