والله اشعر بطاقة ايجابية كبيرة تسيطر علي وحماس لم اشعر به من قبل ودموع الفرحة تتساقط من عيني لا ادري لماذا لا اني اول مرة اشعر ان هناك رجال سوريا الشرفاء يقومون بدورهم ويقومون بمكانهم المناسب ولا يهابون شيئا والله ولي التوفيق لكم مني ياشباب سوريا كل تقدير وفخر وانشاء الله لقائنا لثورة وان لم تكن هكذا فلقائنا جنة الفردوس .

الله اكبر ياشباب انا الان اشاهد صلاة الجنازة على مراسل الجزيرة ولااشتطيع ان اجلس في مكاني والله اني ما عم اقدر نام وانا متفائل كتييير
اللهم بلغنا الشهادة او النصر الله ... الله رجعت ايام الجهاد...

الله محياك يارجال الله يرحم شهيد الثورة علي حسن جابر الشهيد البطل مراسل الجزيرة حتى هاد لح ناخد بتاروا ومو ناسينه الله يرحمه ادعولوا الرحمة

االله يرحموا هو شهيد والله بجعلنا على طريقه

الشباب العربي في تونس وفي باقي أقطارنا العربية التي تستزيد حريّة وإعادة لخارطة الوطن الخالي من أسيجة جارحة، رمز النهضة الشبابية العربية الرافضة للتدّجين، حيث ظنّ أصحاب العولمة بأنهم استدرجوهم وأَسروهم لتفريغهم وتطويعهم لحياةٍ تُنسيهم الحياة الحرّة الكريمة، فكان الرد في أول النشيد للمشتعل حرية الباقي في ذاكرتنا، الحيّ بوعينا محمد البوعزيزي في (سيدي بوزيد) ليُترتَل في ميدان القصبة كلحن وفاء لنضال شباب وشعب تونس الذين واعدتهم حرية البلاد من قيود حرّاس الاستعمار المكمّم لحناجرنا المكبلّ لليدين حتى أطلقها وحررها من أشعل فينا البقاء بأننا أمة رافضة للعبودية وأننا أسياد الكون منذ فجر كنعان، وكان السحر ينقلب على ساحر العولمة الذي عرف كيف يُجيّرها شباب الفضاء الالكتروني وشباب الفضاء المعرفي. فالثورة التونسية أكدت أن لا عبيد في أرضنا العربية الذي نريد، ولا شياه تُسحب إلى علفها ومسالخها، فإن استطاعت الولايات المتحدة الأمريكية على مرّ العقود أن تطوّع الأنظمة لتحكم برسم سياستها وفرّغت المعارضة أو ما يسمى بالمعارضة من مضمونها، فإنها نسيت أن جيل ما تسميه بجيل العولمة و«الديجتال» قد قرر قلب شاحنة التغيير وإعادة الأمة إلى نصابها وصوابها وهو ما لم تأخذه أمريكا ذاتها في الحسبان ظناً منها بأنها قد أشغلته بعالم الملهاة و«البيكومونات» وثقافة «الهمبرغر» ونسيت أنهم رضعوا من حليب الأرض الذي يفعل فعله عندما تقرر الأرض ثورتها ونبوءتها، وعندما تقرر تونس أن تضيء سراجنا وشعلة حرّيتنا.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نسأل الله لكم الموفقية والثبات ولا أملك لكم سوى الدعاء وعلموا ان أرادت الشعوب لا تعلوا عليها ارادة وانتم يا شباب سوريا يا أحفاد صلاح الدين وخالد هبوا لرفع الظلم ونشر العدل (اخوكم العراقي)

النصر قريب
دائما اردد الايه الكريمه

ألا إن نصر الله قريب

إن مع العسر يسر

انا كتير برفع راسي انو نحنا من شباب الثورة الى رضي فيه ابي من السكوت والخوف انا بطلت اشعر به عمري ما فكرت ليش شباب فلسطين بينجرحوا ويعتقلوا ويعذبوا وتموت نصف اسرهم ثم يعودوا مرة تانية الى ساحات الجهاد الأن فقط اعرف عندما انظر وارى اخواني الشباب واثار التعذيب والأعتقالات والأستشهاد في كل مكان وهم ثابتون عرفت الأن كم هي غالية الحرية وكم هو الأصرار على نيلها عظيم