اقتحام وتحرير حاجز المسبح في خان شيخون بريف إدلب
الحمد لله الذي وعد المجاهدين في سبيله الحسنى وزيادة، وشرع لنا تحريض المؤمنين عبادة، والصلاة والسلام على من بُعث بالسيف بين يدي الساعة، وعلى آله وصحبه أولي النهى والسيادة، أمَّا بعد؛
متوكلين على الله الجواد، متسلحين بالإيمان وبما تيسر من العتاد؛ قام إخوانكم في جبهة النصرة وبالاشتراك مع درع خان شيخون (الفرقة 13) بالهجوم على حاجزي المسبح والسلام في خان شيخون بريف إدلب، فأعد المجاهدون دبابتين ومدافع هاون ومدفع جهنم وكورنيت ومدافع 23ملم ورشاشات 14.5ملم.
وفي يوم الخمس 3 من جمادى الأخرى 1435هـ، الموافق 3/ 4/ 2014 بدأ المجاهدون هجومهم بإمطار الحاجزين بوابل من القذائف حققت -بفضل الله- إصابات مباشرة على مراكز تجمع جنود النظام النصيري وشبيحته، كما تم تدمير دبابة بصاروخ كورنيت في حاجز بصليا المجاور، وبدأت محاولة اقتحام حاجز المسبح حيث تقدم الإخوة الى نقاط متقدمة في الحاجز، وعلى إثرها حاول جنود الجيش النصيري رد الهجوم فقُتل منهم ضابط ومجند، وتمترس المجاهدون في نقاط رباط متاخمة لحاجز المسبح.
وفي صبيحة يوم الجمعة 4 من جمادى الأخرى 1435هـ، الموافق 4/ 4/ 2014 بدأ القصف بالدبابات والمدافع والرشاشات، حيث تم توجيه الكثافة النيرانية إلى نقاط تمركز المرتدين داخل المسبح، لينطلق المجاهدون بعدها لاقتحام الحاجز، وما غربت الشمس إلا وقد فتح الله على المجاهدين ومشطوا الحاجز بالكامل بعد أن نكلوا بأعداء الدين، حيث قُتل معظم من كان بالحاجز، وفر عدد منهم إلى حاجز الصياد.
وغنم المجاهدون دبابة T72 جيل ثالث وبعض الأسلحة والذخائر؛ ولله الفضل والمنَّة.
وبعد أن تم تمشيط الحاجز ارتقى ثلة من الشهداء -نسأل الله لهم القبول-، وعدد من الجرحى -نسأل الله لهم الشفاء العاجل-، نتيجة لدك النصيرية للحاجز بعد تحريره بشكل كثيف.
ويستمر رباط المجاهدين على حاجز السلام سائلين المولى عز وجل الفتح والنصر القريب، وما ذلك على الله بعزيز.