شهادة الإعلامي الناجي من مجزرة مركدا التي راح ضحيتها 41مجاهد من جبهة النصرة واحرار الشام
القصة الحقيقية يرويها الاعلامي الناجي من#مجزرة_مركدة
الساعة الواحدة ليلاً بدأ اشتباكنا مع عصابات الخوارج بل مع عصابات النظام المجرم وهم الدواعش
ظل الأشتباك للساعة الخامسة صباحا كنا بما يقارب 50شخص احرار وجبهة فقط
ابو عائشة العراقي كان اميرنا امرنا بالتراجع لنقطة اخرى كنا نظن ان نقطة المياه لازالت لنا لكن هناك بعض الرجال خذلونا وتركوا المياه
فبدأ الضرب من وراء ظهورنا وفجأة اذا بالأعداد تنقض الينا فسلاحنا البواريد وقليل من الذخيرة لكل شخص مخزن او اثنين
وخلال لحظات اذا بدبابة تقتحم باب المشفى لانعرف ماذا نفعل انسعف الجرحى ام نقاتل هؤلاء بسلاحنا الخفيف
فأمرنا ابا عائشة العراقي بالأنسحاب انا اول شخص حملت سلاحي وركضت بأتجاه جسر مركدا
فأذا بالرصاص ينهال علينا مثل المطر كنا اول مجموعة مؤلفة من 12 شخص كل شخص ذهب بأتجاه
انا شخصيا دخلت بعبارة مياه تحت طريق مفتوحة من جهتين فبدأت بالدعاء
عندما نظرت للمجموعة الثانية فأذا هم مصابون وهؤلاء الخوارج يركضون ورائهم ويجهزون على جرحانى وهم والله العظيم الذي رفع السماء بل اعمد يصيحون اشهد ان لااله الا الله وأشهد ان محمد رسول ويقف فوقه احد جنود داعش ويقتله
والاخر يصيح الله اكبر ويقتله
فلم يكتفوا بقتلهم فحسب بل انهم بدأوا بتشويه جثث المجاهدين لأنهم رأوا الكرامات التي انعم الله عليهم بها
والله انهم صبوا ماء أسيد على وجوه المجاهدين
اما انا فقد تشهدت وايقنت انهم توجهوا الي فمد سلاحه داخل النفق وضرب داخله
لكن الله سبحانه وتعالى قد حماني واعمى على عيونهم
من الصباح لبعد صلاة العشاء وانا موجود بنفس النفق ووجدت بعض من نبات الخبيزة واكلت ولم اترك صلاة كنت اصلي وانا مستلقي على ظهري
عندما جاء الليل بدأت بالزحف بأتجاه نهر الخابور زحفت مسافة شاسعة وصلت نهر الخابور الساعة العاشرة تقريبا
ووضعت الكاميرا تحت القناع فوق راسي وبدأت بالسباحة الى الجانب الاخر
عندها دخلت القرية ووجدت شبابا فوصلوني الى اقرب مقر للمجاهدين
عندما وصلت وجدت شبابا كانوا معي كذالك الامر من الصباح حتى المساء كل شخص ذهب باتجاه
لكن نفس المأساة التي واجهتها انا هم واجهوها ايضا
لكن هل هؤلاء اسلاميون يشوهون الجثث لماذا؟
كي لايرى الناس كرامات المجاهدين
سنكمل حقيقة هؤلاء الذين يدعون الأسلام في وقت لاحقا
القصة الحقيقية يرويها الاعلامي الناجي من#مجزرة_مركدة
الساعة الواحدة ليلاً بدأ اشتباكنا مع عصابات الخوارج بل مع عصابات النظام المجرم وهم الدواعش
ظل الأشتباك للساعة الخامسة صباحا كنا بما يقارب 50شخص احرار وجبهة فقط
ابو عائشة العراقي كان اميرنا امرنا بالتراجع لنقطة اخرى كنا نظن ان نقطة المياه لازالت لنا لكن هناك بعض الرجال خذلونا وتركوا المياه
فبدأ الضرب من وراء ظهورنا وفجأة اذا بالأعداد تنقض الينا فسلاحنا البواريد وقليل من الذخيرة لكل شخص مخزن او اثنين
وخلال لحظات اذا بدبابة تقتحم باب المشفى لانعرف ماذا نفعل انسعف الجرحى ام نقاتل هؤلاء بسلاحنا الخفيف
فأمرنا ابا عائشة العراقي بالأنسحاب انا اول شخص حملت سلاحي وركضت بأتجاه جسر مركدا
فأذا بالرصاص ينهال علينا مثل المطر كنا اول مجموعة مؤلفة من 12 شخص كل شخص ذهب بأتجاه
انا شخصيا دخلت بعبارة مياه تحت طريق مفتوحة من جهتين فبدأت بالدعاء
عندما نظرت للمجموعة الثانية فأذا هم مصابون وهؤلاء الخوارج يركضون ورائهم ويجهزون على جرحانى وهم والله العظيم الذي رفع السماء بل اعمد يصيحون اشهد ان لااله الا الله وأشهد ان محمد رسول ويقف فوقه احد جنود داعش ويقتله
والاخر يصيح الله اكبر ويقتله
فلم يكتفوا بقتلهم فحسب بل انهم بدأوا بتشويه جثث المجاهدين لأنهم رأوا الكرامات التي انعم الله عليهم بها
والله انهم صبوا ماء أسيد على وجوه المجاهدين
اما انا فقد تشهدت وايقنت انهم توجهوا الي فمد سلاحه داخل النفق وضرب داخله
لكن الله سبحانه وتعالى قد حماني واعمى على عيونهم
من الصباح لبعد صلاة العشاء وانا موجود بنفس النفق ووجدت بعض من نبات الخبيزة واكلت ولم اترك صلاة كنت اصلي وانا مستلقي على ظهري
عندما جاء الليل بدأت بالزحف بأتجاه نهر الخابور زحفت مسافة شاسعة وصلت نهر الخابور الساعة العاشرة تقريبا
ووضعت الكاميرا تحت القناع فوق راسي وبدأت بالسباحة الى الجانب الاخر
عندها دخلت القرية ووجدت شبابا فوصلوني الى اقرب مقر للمجاهدين
عندما وصلت وجدت شبابا كانوا معي كذالك الامر من الصباح حتى المساء كل شخص ذهب باتجاه
لكن نفس المأساة التي واجهتها انا هم واجهوها ايضا
لكن هل هؤلاء اسلاميون يشوهون الجثث لماذا؟
كي لايرى الناس كرامات المجاهدين
سنكمل حقيقة هؤلاء الذين يدعون الأسلام في وقت لاحقا