بسم الله الرحمن الرحيم
بعد ايام تصادف الذكرى الثالثة لقيام الثورة السورية في وجه الاحتلال الطائفي البغيض للارض والشعب في سورية .وعلى مدى هذه السنين الطوال المرة والصعبة والتي قدم فيها هذا الشعب العظيم تضحيات في سبيل حريته تكاد تكون فريدة من نوعها في ثورات الشعوب ..ابيدت عائلات باكلها واختفت مدن من الخارطة واصبحت سوريا ارض الموت والعذاب .
صحيح اننا نواجه عدوا مجردا من اي قيم انسانية ..الكذب والجريمة اهم مميزاته واستجلب ارذل خلق الله للفتك بنا...لعب ببراعة في المساحة القاتلة من تشتتنا وضعف خبرتنا ودائما كان يقدم نفسه امام الاخرين والقوى الدولية انه لابديل معتمد غيره يحقق توازن مصالح القوى الدولية والاقليمية...
لقد افرطت ثورتنا بالثقة بالقوى الاقليمية والدولية التي ادعت دعمها للثورة وقفزت الثورة بثوارها ونخبها عن حقائق الاقاليم المجاورة وحقائق التوازنات الدولية ....لقد تاجر الجميع بالدم السوري وسخره لمصالحه ....اقنعنا انفسنا كذبا وافتراءا ان هناك فعلا من يريدنا ان ننتصر وان نبني دولتنا الحرة مع ان شبكة المصالح المحيطة بنا تقول عكس ذلك .
ان جميع الاقاليم المجاورة لنا تحكمها نظم استبدادية ولا مصلحة حقيقية لها بوجود نموذج ثوري ناجح وانظروا كيف سرقت الثورات التي نجحت في الجولة الاولى في ظل عدم التوازن والمفاجاة التي احدثتها للقوى الكبرى التي مالبثت ان استعادت توازنها وروضت الثورات ومنعتها من تحقيق نائجها .
ان مرور ثلاث سنوات على الثورة دون الوصول الى النصر المنشود لايعني بالمطلق عقما بالثورة بقدر ما يعني ضرورة مراجعة حسابات الثورة واعادة الزخم للعمل الثوري وفق حقائق ماسبق .
يظل تشتت الجهد المقاوم للاحتلال وابتعاده عن الاستراتيجية الموحدة العنصر الاهم في تاخر نصرنا والذي لانملك البديل عنه .
كثيرا ماكتبت ان نظاما يمتلك هذا الدعم الدولي وهذه الترسانة الضخمة من السلاح ويمتلك العنصر النفسي لمقاومة السقوط نتيجة سجله الاسود وايغاله الطائفي في دمنا ..لايمكن ان ننتصر عليه بمعارك المواجهات المباشرة وانما بالعمليات الخاطفة والقاسية وانه لابد من ان نتوجه بضربات موجعة لكل وسائل استمراره كخطوط الكهرباء والمياه والمواصلات .
ان ايجاد الاستراتيجية المناسبة للنصر تقتضي بالضروة توحد العمل المقاوم ومالم يتحقق هذا التوحد سيظل النصر بعيد....
بعد ايام تصادف الذكرى الثالثة لقيام الثورة السورية في وجه الاحتلال الطائفي البغيض للارض والشعب في سورية .وعلى مدى هذه السنين الطوال المرة والصعبة والتي قدم فيها هذا الشعب العظيم تضحيات في سبيل حريته تكاد تكون فريدة من نوعها في ثورات الشعوب ..ابيدت عائلات باكلها واختفت مدن من الخارطة واصبحت سوريا ارض الموت والعذاب .
صحيح اننا نواجه عدوا مجردا من اي قيم انسانية ..الكذب والجريمة اهم مميزاته واستجلب ارذل خلق الله للفتك بنا...لعب ببراعة في المساحة القاتلة من تشتتنا وضعف خبرتنا ودائما كان يقدم نفسه امام الاخرين والقوى الدولية انه لابديل معتمد غيره يحقق توازن مصالح القوى الدولية والاقليمية...
لقد افرطت ثورتنا بالثقة بالقوى الاقليمية والدولية التي ادعت دعمها للثورة وقفزت الثورة بثوارها ونخبها عن حقائق الاقاليم المجاورة وحقائق التوازنات الدولية ....لقد تاجر الجميع بالدم السوري وسخره لمصالحه ....اقنعنا انفسنا كذبا وافتراءا ان هناك فعلا من يريدنا ان ننتصر وان نبني دولتنا الحرة مع ان شبكة المصالح المحيطة بنا تقول عكس ذلك .
ان جميع الاقاليم المجاورة لنا تحكمها نظم استبدادية ولا مصلحة حقيقية لها بوجود نموذج ثوري ناجح وانظروا كيف سرقت الثورات التي نجحت في الجولة الاولى في ظل عدم التوازن والمفاجاة التي احدثتها للقوى الكبرى التي مالبثت ان استعادت توازنها وروضت الثورات ومنعتها من تحقيق نائجها .
ان مرور ثلاث سنوات على الثورة دون الوصول الى النصر المنشود لايعني بالمطلق عقما بالثورة بقدر ما يعني ضرورة مراجعة حسابات الثورة واعادة الزخم للعمل الثوري وفق حقائق ماسبق .
يظل تشتت الجهد المقاوم للاحتلال وابتعاده عن الاستراتيجية الموحدة العنصر الاهم في تاخر نصرنا والذي لانملك البديل عنه .
كثيرا ماكتبت ان نظاما يمتلك هذا الدعم الدولي وهذه الترسانة الضخمة من السلاح ويمتلك العنصر النفسي لمقاومة السقوط نتيجة سجله الاسود وايغاله الطائفي في دمنا ..لايمكن ان ننتصر عليه بمعارك المواجهات المباشرة وانما بالعمليات الخاطفة والقاسية وانه لابد من ان نتوجه بضربات موجعة لكل وسائل استمراره كخطوط الكهرباء والمياه والمواصلات .
ان ايجاد الاستراتيجية المناسبة للنصر تقتضي بالضروة توحد العمل المقاوم ومالم يتحقق هذا التوحد سيظل النصر بعيد....