"النصرة" ترد على بيان "داعش" وتفند اتهاماته
أصدرت جبهة النصرة في سوريا بياناً بعنوان "فتبينوا" ردا على بيان تنظيم "دولة العراق والشام" المسمى "هذا بيان للناس" الذي اتهمت فيه جبهة النصرة بشق الصف و خيانة الأمانة .
و أوضحت في البيان أن جميع الفصائل المجاهدة لنظام بشارالأسد و قد أعلنوا عن مناهجهم الصحيحة هم مسملون موحدون ، كما أضافت أنهم لا يكفرون أحداً من إلا بناقض من نواقض التوحيد الثابت ، و لا نقول عن أحد الفصائل صحوات ولا عملاء و لا خونة كما فعلت جماعة "الدولة" في بيان "ولاية الخير" الأخير بخصوص مايجري في دير الزور من أحداث .
كما أشارت سعيها في فض الخصومات بين جماعة "الدولة" و بقية الفصائل لكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل للسياسة المنحرفة التي تتخذها جماعة "الدولة" مع بقية المجاهدين من تخوين و تكفير و عداوة لكل المخالفين و طعنها في الهيئات الشرعية و كل ذلك أصبح من المعلوم بالضرورة لدى أهل الشام حتى و لو نفت جماعة "الدولة" ذلك في تصريحاتهم الرسمية.
و أضافت أن القتال الذي وقع بين الجبهة في دير الزور و جماعة "الدولة" كان نتاج المظالم الكثيرة و الاعتداءات المتعددة و الاستكبار عن النزول للهيئات الشرعية المستقلة فكان لابد من دفعهم بالقوة بعد ان داريناهم مدة طويلة و هم يصرون على استفزازنا وجرنا للمعركة جرا بل واستباحوا دماءنا فيخطفون من شاءوا و يسجنون من شاءوا كما فعلوا بالشيخ أبي سعد الحضرمي تقبله الله لمّا خطفوه و أعدموه من دون محاكمة شرعية وما فعلوا بدير الزور مؤخرا من الاستيلاء على الصوامع و المطحنة وومعمل الغاز(كونيكو) وقاموا بأسر عناصر الجبهة وأخذوا سلاحهم, ومافعلوا بالشدادي في الحسكة من أسر عناصر جبهة النصرة وقتل الأخ أبو اسحاق المشهداني بدم بارد مخالفين بذلمك الأدلة الصريحة في كتاب الله وسنة نبيه، ومتجاهلين توجيهات أئمة العلم و الجهاد كأبي قتادة الفلسطيني و أبي محمد المقدسي و حكيم الأمة الشيخ أيمن الظواهري وغيرهم.
و أردفت انه من البديهي قتال العشائر لهم بل كان ذلك متوقعا لكثرة شدتهم و تنفيرهم للناس و ظلمهم للأسرى و الجرائم التي مارسوها في حق العوام من المسلمين .
وهذا نص البيان :
الحمد لله الذي وعد المجاهدين في سبيله الحسنى وزيادة، وشرع لنا تحريض المؤمنين عبادة، والصلاة والسلام على من بُعث بالسيف بين يدي الساعة، وعلى آله وصحبه أولي النهى والسيادة، أمَّا بعد؛
قال الله تعالى
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ"الحجرات - الآية 6
فلطالما أعلنت جبهة النصرة عقيدتها الصحيحة القويمة و منهجها الذي قاتلت من أجله و سارت عليه و هو بَيّنٌ في قوله تعالى :
" وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ"
و لطالما أعلنت البراءة من أهل الشرك و الإلحاد و أظهرت العداوة لكل الأنظمة الفاسدة المنحرفة و قد عرف ذلك منهم القاصي و الداني حتى شاع منهجها و رعب منه اعداؤها فتسارعوا إلى تصنيفها في قوائم التطرف و الإرها.
ولِما حدث مؤخراً في دير الزور من تطورات و لِما أُشيعَ علينا من اتهاماتٍ وتُرهات أردنا أن نبين بعض النقاط:
أولاً: إن الفصائل المجاهدة و خاصة الذين أعلنوا المناهج السليمة في نظرنا مسلمون موحدون لا نكفر أحداً منهم إلا بناقض من نواقض التوحيد الثابت في أحدهم و لا نقول عنهم صحوات ولا عملاء و لا خونة كما فعلت جماعة "الدولة" في بيان "ولاية الخير" الأخير بخصوص مايجري في دير الزور من أحداث...
فما ثبت بيقين لا يزول إلا بيقين ...
فإسلامهم ثابت عندنا بيقين و تشهد عليهم ساحات الجهاد و النزال بذلك فلا يزول هذا الاسلام الا بيقين لا بقيل و قال و ظنون و تأويلات فاسدة ليس عليها من الله لا دليل و لا برهان...
ثانياً: إننا سعينا في فض الخصومات بين جماعة "الدولة" و بقية الفصائل و حرصنا على ذلك و الله شهيد على صنيع الشيخ الجولاني و بقية شرعيي جبهة النصرة لكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل للسياسة المنحرفة التي تتخذها جماعة "الدولة" مع بقية المجاهدين من تخوين و تكفير و عداوة لكل المخالفين و طعنها في الهيئات الشرعية و كل ذلك أصبح من المعلوم بالضرورة لدى أهل الشام حتى و لو نفت جماعة "الدولة" ذلك في تصريحاتهم الرسمية.
ثالثاً: إن القتال الذي وقع بين الجبهة في دير الزور و جماعة "الدولة" كان نتاج المظالم الكثيرة و الاعتداءات المتعددة و الاستكبار عن النزول للهيئات الشرعية المستقلة فكان لابد من دفعهم بالقوة بعد ان داريناهم مدة طويلة و هم يصرون على استفزازنا وجرنا للمعركة جرا بل واستباحوا دماءنا فيخطفون من شاءوا و يسجنون من شاءوا كما فعلوا بالشيخ أبي سعد الحضرمي تقبله الله لمّا خطفوه و أعدموه من دون محاكمة شرعية وما فعلوا بدير الزور مؤخرا من الاستيلاء على الصوامع و المطحنة وومعمل الغاز(كونيكو) وقاموا بأسر عناصر الجبهة وأخذوا سلاحهم, ومافعلوا بالشدادي في الحسكة من أسر عناصر جبهة النصرة وقتل الأخ أبو اسحاق المشهداني بدم بارد مخالفين بذلمك الأدلة الصريحة في كتاب الله وسنة نبيه، ومتجاهلين توجيهات أئمة العلم و الجهاد كأبي قتادة الفلسطيني و أبي محمد المقدسي و حكيم الأمة الشيخ أيمن الظواهري وغيرهم.
و من البديهي قتال العشائر لهم بل كان ذلك متوقعا لكثرت شدتهم و تنفيرهم للناس و ظلمهم للأسرى و الجرائم التي مارسوها في حق العوام من المسلمين أما الاتهامات الشائعة عنا انا نتعامل مع الخونة و العملاء و المرتدين فهذا بهتان عظيم و افتراء ليس عندهم برهان و لا بينة
وإنما هو ادعاء من أجل التسويغ لتكفيرنا وتخويننا كما ظهر ذلك بين في البيان الأخير لجماعة "الدولة" من بيان "ولاية الخير".
رابعاً: إن قرية المسرب كغيرها من القرى سكانها فيهم الطيب و الخبيث...
أما خبيثها و خائنها فالكل يعلم ما صنعت الجبهة بهم في غزوة المسرب و أما طيبهم فنعاملهم بإخوة الإسلام و الإيمان و لهم ما لنا وعليهم ماعلينا..
ومع ذلك فقد امتنعنا تورعا عن أخذ البيعات من أهل المسرب رغم كثرة المبادرات فجبهة النصرة الآن لاتضم أي عنصر من المسرب و ذلك لا يخفى على اهل المنطقة هنا،
أما مايشاع عنا أننا تعاوننا مع الشبيحة والعملاء في قتالنا مع جماعة "الدولة"
هذا افتراء واضح بَيّن ومن يتهمنا بذلك عليه بالإتيان بدليل.
وأخيرا فنحن لانستعين بمن يحارب دين الله من كافر أو عميل خائن لاسترداد حقوقنا المغتصبة ممن بغوا علينا.
والله على مانقول شهيد.
{ وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }
(( جَبْهَةُ النُّصْرَة ))
دير الزور - قاطع التبني
أصدرت جبهة النصرة في سوريا بياناً بعنوان "فتبينوا" ردا على بيان تنظيم "دولة العراق والشام" المسمى "هذا بيان للناس" الذي اتهمت فيه جبهة النصرة بشق الصف و خيانة الأمانة .
و أوضحت في البيان أن جميع الفصائل المجاهدة لنظام بشارالأسد و قد أعلنوا عن مناهجهم الصحيحة هم مسملون موحدون ، كما أضافت أنهم لا يكفرون أحداً من إلا بناقض من نواقض التوحيد الثابت ، و لا نقول عن أحد الفصائل صحوات ولا عملاء و لا خونة كما فعلت جماعة "الدولة" في بيان "ولاية الخير" الأخير بخصوص مايجري في دير الزور من أحداث .
كما أشارت سعيها في فض الخصومات بين جماعة "الدولة" و بقية الفصائل لكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل للسياسة المنحرفة التي تتخذها جماعة "الدولة" مع بقية المجاهدين من تخوين و تكفير و عداوة لكل المخالفين و طعنها في الهيئات الشرعية و كل ذلك أصبح من المعلوم بالضرورة لدى أهل الشام حتى و لو نفت جماعة "الدولة" ذلك في تصريحاتهم الرسمية.
و أضافت أن القتال الذي وقع بين الجبهة في دير الزور و جماعة "الدولة" كان نتاج المظالم الكثيرة و الاعتداءات المتعددة و الاستكبار عن النزول للهيئات الشرعية المستقلة فكان لابد من دفعهم بالقوة بعد ان داريناهم مدة طويلة و هم يصرون على استفزازنا وجرنا للمعركة جرا بل واستباحوا دماءنا فيخطفون من شاءوا و يسجنون من شاءوا كما فعلوا بالشيخ أبي سعد الحضرمي تقبله الله لمّا خطفوه و أعدموه من دون محاكمة شرعية وما فعلوا بدير الزور مؤخرا من الاستيلاء على الصوامع و المطحنة وومعمل الغاز(كونيكو) وقاموا بأسر عناصر الجبهة وأخذوا سلاحهم, ومافعلوا بالشدادي في الحسكة من أسر عناصر جبهة النصرة وقتل الأخ أبو اسحاق المشهداني بدم بارد مخالفين بذلمك الأدلة الصريحة في كتاب الله وسنة نبيه، ومتجاهلين توجيهات أئمة العلم و الجهاد كأبي قتادة الفلسطيني و أبي محمد المقدسي و حكيم الأمة الشيخ أيمن الظواهري وغيرهم.
و أردفت انه من البديهي قتال العشائر لهم بل كان ذلك متوقعا لكثرة شدتهم و تنفيرهم للناس و ظلمهم للأسرى و الجرائم التي مارسوها في حق العوام من المسلمين .
وهذا نص البيان :
الحمد لله الذي وعد المجاهدين في سبيله الحسنى وزيادة، وشرع لنا تحريض المؤمنين عبادة، والصلاة والسلام على من بُعث بالسيف بين يدي الساعة، وعلى آله وصحبه أولي النهى والسيادة، أمَّا بعد؛
قال الله تعالى
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ"الحجرات - الآية 6
فلطالما أعلنت جبهة النصرة عقيدتها الصحيحة القويمة و منهجها الذي قاتلت من أجله و سارت عليه و هو بَيّنٌ في قوله تعالى :
" وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ"
و لطالما أعلنت البراءة من أهل الشرك و الإلحاد و أظهرت العداوة لكل الأنظمة الفاسدة المنحرفة و قد عرف ذلك منهم القاصي و الداني حتى شاع منهجها و رعب منه اعداؤها فتسارعوا إلى تصنيفها في قوائم التطرف و الإرها.
ولِما حدث مؤخراً في دير الزور من تطورات و لِما أُشيعَ علينا من اتهاماتٍ وتُرهات أردنا أن نبين بعض النقاط:
أولاً: إن الفصائل المجاهدة و خاصة الذين أعلنوا المناهج السليمة في نظرنا مسلمون موحدون لا نكفر أحداً منهم إلا بناقض من نواقض التوحيد الثابت في أحدهم و لا نقول عنهم صحوات ولا عملاء و لا خونة كما فعلت جماعة "الدولة" في بيان "ولاية الخير" الأخير بخصوص مايجري في دير الزور من أحداث...
فما ثبت بيقين لا يزول إلا بيقين ...
فإسلامهم ثابت عندنا بيقين و تشهد عليهم ساحات الجهاد و النزال بذلك فلا يزول هذا الاسلام الا بيقين لا بقيل و قال و ظنون و تأويلات فاسدة ليس عليها من الله لا دليل و لا برهان...
ثانياً: إننا سعينا في فض الخصومات بين جماعة "الدولة" و بقية الفصائل و حرصنا على ذلك و الله شهيد على صنيع الشيخ الجولاني و بقية شرعيي جبهة النصرة لكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل للسياسة المنحرفة التي تتخذها جماعة "الدولة" مع بقية المجاهدين من تخوين و تكفير و عداوة لكل المخالفين و طعنها في الهيئات الشرعية و كل ذلك أصبح من المعلوم بالضرورة لدى أهل الشام حتى و لو نفت جماعة "الدولة" ذلك في تصريحاتهم الرسمية.
ثالثاً: إن القتال الذي وقع بين الجبهة في دير الزور و جماعة "الدولة" كان نتاج المظالم الكثيرة و الاعتداءات المتعددة و الاستكبار عن النزول للهيئات الشرعية المستقلة فكان لابد من دفعهم بالقوة بعد ان داريناهم مدة طويلة و هم يصرون على استفزازنا وجرنا للمعركة جرا بل واستباحوا دماءنا فيخطفون من شاءوا و يسجنون من شاءوا كما فعلوا بالشيخ أبي سعد الحضرمي تقبله الله لمّا خطفوه و أعدموه من دون محاكمة شرعية وما فعلوا بدير الزور مؤخرا من الاستيلاء على الصوامع و المطحنة وومعمل الغاز(كونيكو) وقاموا بأسر عناصر الجبهة وأخذوا سلاحهم, ومافعلوا بالشدادي في الحسكة من أسر عناصر جبهة النصرة وقتل الأخ أبو اسحاق المشهداني بدم بارد مخالفين بذلمك الأدلة الصريحة في كتاب الله وسنة نبيه، ومتجاهلين توجيهات أئمة العلم و الجهاد كأبي قتادة الفلسطيني و أبي محمد المقدسي و حكيم الأمة الشيخ أيمن الظواهري وغيرهم.
و من البديهي قتال العشائر لهم بل كان ذلك متوقعا لكثرت شدتهم و تنفيرهم للناس و ظلمهم للأسرى و الجرائم التي مارسوها في حق العوام من المسلمين أما الاتهامات الشائعة عنا انا نتعامل مع الخونة و العملاء و المرتدين فهذا بهتان عظيم و افتراء ليس عندهم برهان و لا بينة
وإنما هو ادعاء من أجل التسويغ لتكفيرنا وتخويننا كما ظهر ذلك بين في البيان الأخير لجماعة "الدولة" من بيان "ولاية الخير".
رابعاً: إن قرية المسرب كغيرها من القرى سكانها فيهم الطيب و الخبيث...
أما خبيثها و خائنها فالكل يعلم ما صنعت الجبهة بهم في غزوة المسرب و أما طيبهم فنعاملهم بإخوة الإسلام و الإيمان و لهم ما لنا وعليهم ماعلينا..
ومع ذلك فقد امتنعنا تورعا عن أخذ البيعات من أهل المسرب رغم كثرة المبادرات فجبهة النصرة الآن لاتضم أي عنصر من المسرب و ذلك لا يخفى على اهل المنطقة هنا،
أما مايشاع عنا أننا تعاوننا مع الشبيحة والعملاء في قتالنا مع جماعة "الدولة"
هذا افتراء واضح بَيّن ومن يتهمنا بذلك عليه بالإتيان بدليل.
وأخيرا فنحن لانستعين بمن يحارب دين الله من كافر أو عميل خائن لاسترداد حقوقنا المغتصبة ممن بغوا علينا.
والله على مانقول شهيد.
{ وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }
(( جَبْهَةُ النُّصْرَة ))
دير الزور - قاطع التبني