الناطق العسكري باسم الجبهة الإسلامية : لم نتعرض لأي مدني في قرية " معان " على الإطلاق
نفى النقيب إسلام علوش المتحدث العسكري باسم الجبهة الإسلامية "ما يزعمه نظام الأسد حول قيام الجبهة بقتل مدنيين
في قرية معان بريف حماة"، مشيراً إلى أن:" هذا مجرد سيناريو اختلقه نظام الأسد، ويستعمله لصالحه كالعادة".
و أوضح علوش أن:" النظام يعيد العزف على هذا الوتر من جديد بعد انتصار المجاهدين، وتحريرهم قرية معان التي كانت وكراً كبيراً لعناصر
قوات النظام والشبيحة، وسبق أن عزف عليه النظام حين حرر المجاهدون في الجبهة الإسلامية مدينة عدرا العمالية في ريف دمشق."
وأشار إسلام علوش -في لقاء للمكتب الإعلامي للائتلاف معه- إلى "أن الجبهة الإسلامية ليس من منهجها استهداف المدنيين بل هي تقاتل من يستهدفهم"،
مؤكداً "عدم التعرض للمدنيين على الإطلاق."
وأوضح المتحدث العسكري باسم الجبهة الإسلامية أن:"المجاهدين تمكنوا من تحرير قرية معان بريف حماة الشمالي الشرقي، واغتنام
مدافع 23 وأسلحة فردية"، مضيفاً إنه:"تم خلال العملية قتل العشرات من قوات النظام والميليشيات الطائفية
الذين قاوموا المجاهدين وحاربوهم ".
الجدير بالذكر، أنّ قرية “معان” تعدّ معقلا رئيسيا للشبّيحة في ريف حماة الشماليّ والشرقيّ، وتقع شرق مدينة مورك المحرّرة،
وشارك في تحريرها إلى جانب الجبهة الإسلامية، لواء جند الأقصى