#سوريا: إلى المدعوة
#هالة_دياب و امثالها:
أخي وليد الشرع جراح قلب لديه أربع اختصاصات.. درس في فرنسا جراحة عامة ثم جراحة صدر وأوعية دموية وعاد ليخدم أبناء الوطن وعمل اختصاص ثالث في دمشق "جراحة قلب" في مركز جراحة القلب بالمواساة..
من 12 سنة اختارته الجمعية العالمية لجراحة قلب الأطفال ليتابع في فرنسا ويختص للمرة الرابعة بجراحة قلب الأطفال على أن يعود إلى سورية ويستلم مركز جراحة قلب الأطفال والذي تبرعت به الجمعية المذكورة لصالح الشعب السوري
وبعد مرور كل هذه السنوات مازال المركز على العظم بجانب مشفى الأطفال المقابل لمشفى المواساة علما أن الجمعية تبرعت بما يغطي ذلك المشروع
المهم بقي أخي في فرنسا وعلى أمل هالمركز يفتح.. لكن الشباب كانوا بلشانين بالممانعة.. ممانعة كل شيء..
من حوالي 8 سنوات عمل عملية قلب هو وطبيب سوري آخر اسمه وسيم خوري لسيدة عجوز.. نجحت العملية وفوجئوا باليوم الثاني بزيارة جاك شيراك الرئيس الفرنسي ماغيره للسيدة العجوز وتوجه لهما بالشكر.. ليكتشفوا فيما بعد أن هذه السيدة هي عمة جاك شيراك.
سألته لأخي: على أي أساس اختاروكم لتعملو العملية؟.. فقال: ببساطة لأنه كان دورنا بالعمليات .. وحتى ما عرفنا إنها عمته لشيراك إلا لما إجا وزارها.
المفاجأة الكبرى عندما قال لي: في المشفى يوجد 40 جراح قلب.. منهم 32 عربي ومن هؤلاء 16 جراح سوري.
تنويه: أخي درس على حساب أهلي.. واختصاصه الأخير كان على حساب الجمعية العالمية لجراحة القلب.. مش على حساب أبوك يا.......
(كتبها: مأمون الشرع)