منقول من    

 
The Syrian Revolution 2011 الثورة السورية ضد بشار الاسد


ثورتنا ,,, والحرب المعنوية
================
تقترب ثورتنا من إكمال عامها الثالث في طريقها لخلاصنا من أقسى نظام عرفته سوريا الحبيبة سطر خلاله شعبنا أروع صفحات البطولة والإباء متسلحا بإيمانه بالله عزوجل ثم بعدالة قضيته

لقد دأب النظام بقوته العسكرية مدعوما بماكينته الاعلاميه لكسر وهدم العنفوان والإباء الذي استعادته الثورة للسوريين بعد أن حطمه النظام بأقبيته الامنيه طيلة أربعين عاما وكان النظام منذ بداية الثورة يسرب متعمدا صور تعذيب قاسيه ليخلق حالة خوف مرعبه لمن يواجهه ولكنه فشل أمام رغبة شعبنا بنيل حريته

لقد راهن النظام على كسب حرب نفسيه متسلحا بخبرته الطويلة في هذا المجال فأصبح يروج لفكرة سقوط الثورة بسقوط مدن وأحياء فبدآ من بابا عمرو مرورا بالقصير إلى القلمون ضغط النظام إعلاميا بقوة توازي قوته العسكرية على تلك المناطق لإضفاء حالة اليأس من انتصار الثورة
وبدأ منتحلي صفة الثورة من مواليه بترويج أفكار سامه بيننا وللأسف تبناها الكثير منا بتهويل والعويل وأكثر ما ركزوا عليه هو ضرب مفهوم امكانيه انتصار الثورة وتأخر النصر

وبدأ الكثير منا يردد هذا الأمر لما لم ننتصر وتناسى الجميع إن مجرد استمرار ثورتنا ضد قوة النظام المدعومة من كثير من الدول هو بحد ذاته انتصار ناهيك إن من المفترض أن يسأل النظام هو لما لم ينتصر طيلة هذه السنوات وهو القائل منذ أشهر الثورة الأولى عبر مروجيه بكلمة (خلصت)

رغم كل الظروف الصعبة التي تمر بثورتنا تأكدوا أنها ستتجاوزها كما تجاوزت الكثير من العقبات السابقة
لقد حاول النظام اللعب على عامل الوقت لإجهاد شعبنا وخلق حالة من التعب والإرهاق بجسد ثورتنا وهو يدرك انه لايملك إلا أن يوصل الشعب لمرحلة يتمنون بها عودته

وآخر ألاعيبه كان مايسمى داعش فحاول ضرب الحاضنة الشعبية للثورة من خلال ممارسات الذين تستروا بستار الإسلام والجهاد فنفروا العباد وشقوا الصفوف واحتلوا المحرر وكفروا المحررين لكن ألاعيبهم كشفت وبدأت مرحلة تطهير سوريا المحررة من خلايا النظام المستترة بستار الدين وهذه كانت من أخبث ألاعيب النظام لتدمير ثورتنا

الثورة منتصرة ودلائل النصر كثيرة ولنعيد رفع هممنا فثورتنا تحيا بتفاؤلنا ووحدتنا وعدونا يزهو بيأسنا وفرقتنا
ويكفينا فخرآ أننا شعب قدم مئات آلاف الشهداء فداء لوطننا
يكفينا فخرآ أننا من جيل عاصر الثورة وأسطورة استمراريتها وانتصارها
يكفينا فخرآ أننا إن قدر لنا الحياة سنروي للأجيال القادمة أننا عاصرنا أبطالا كعبد القادر الصالح والكثير من أبطال ثورتنا
يكفينا فخرآ أننا من جيل سيسجل التاريخ له انه دخل دمشق محررا من نظام إيران اللعين

يكفينا فخرآ أننا يوما سنبكي فرحا بإعلان حكم الشعب لسوريا من جديد
عاشت ثورتنا رمز فخرنا وعزتنا