تفاصيل معركة
#الله_أعلى_وأجل :
معارك «الله أعلى وأجل:» انتفاضة لكسر الحصار الظالم المفروض على الغوطة
بعد حصار دام أكثر من سنة أشهر على بلدات الغوطة الشرقية، وتدهور الحالة الإنسانية إلى درجة لم تعد تتوفر أبسط مقومات الحياة، توحدت كتائب الغوطة الفاعلة أخيراً في سلسلة معارك كان لها صدى محلي وإقليمي دفع الآلاف من مقاتلي حزب اللات إلى الانسحاب من سوريا باعتراف مصادر مقربة من الحزب بعد مقتل عدد كبير منهم.
انتهج مجاهدو الغوطة مبدأ الكتمان بعدم نشر أي أخبار أو تفاصيل عن المعركة أثناء القتال، إلى أن سمحت غرفة العمليات مؤخراً بنشر تفاصيل المرحلة الأولى لمعركة الله أعلى وأجل والتي انتهت قبل بضعة أسابيع.
وأما أهم منجزات المرحلة الأولى لمعركة الله أعلى وأجل فقد أعلنتها غرفة العمليات المشتركة في بيان وهي:
1. تحرير العديد من البلدات التي تمتد على مساحة أكثر من 40 كيلو متر مربع في الغوطة الشرقية.
2. ضرب خط الدفاع الأول للعدو الممتد على طول ثمانية كيلو مترات.
3. ضرب مقرات القيادة والسيطرة في وقت واحد مما أرعب العدو وأربك قواته.
4. تم تدمير واعطاب 23 مجنزرة وآلية ثقيلة.
5. تكبيد العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد فقد رصدنا مقتل ما يزيد عن ثمانمائة جندي لدينا 204 جثث بينها ضباط وخبراء من جنسيات مختلفة.
6.اغتنام 44آلية بينها9مجنزرات و4 دبابات بالإضافة للذخائر والأسلحة المتوسطة والخفيفة.
تفاصيل مجريات المرحلة الأولى من معركة الله أعلى وأجل
وأما عن تفاصيل ومجريات المعركة التي جرت في منطقة المرج بالغوطة الشرقية فقد ذكر بيان لجبهة النصرة أن «المجاهدين استغلوا تشكل غيمة في السماء مما أدى إلى احجاب ضوء القمر المشع في تلك الليلة، فأرسلوا مجموعات استطلاع سرية دخلت إلى مناطق قريبة من حواجز المرتزقة ولم يشعروا بهم.»
وبعد جمع المعلومات اللازمة، قال البيان إنهم أرسلوا مجموعات تسلل قتالية إلى كل بلدة من البلدات التي تم تحريرها، مهمتها الأساسية ضرب خطوط العصابة من الخلف، بالتنسيق مع بعض الجنود داخل العصابة.
ومن ثم بدأوا باستهداف غرف عمليات العصابة النصيرية وضرب مستودعات الذخيرة، ومن ثم تلغيم طرق الإمداد، وبعدهـْـْا بدأ الاقتحام من اتجاهيين مختلفين وهما الاتجاه الخلفي والاتجاه الأمامي.
تجدر الإشارة إلى أن المعركة خاضها أبطال جند الملاحم وجيش الإسلام والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، وبمشاركة من فيلق الرحمن وكتيبة نور الغوطة وكتيبة جند الحق.
كما يُشار إلى تجدد الاشتباكات في منطقة المرج يوم الجمعة 3\1\2014 حيث تمكن المجاهدون من التصدي لعصابات الاحتلال النصيري وإعطاب دبابة 72 وتدمير مدفع 23 وقتل ما يزيد عن / 50 / شبيح.