منذ استشهاد امير الشهداء عبد القادر الصالح احسست ان الكتابة في الثورة ترف ثوري وبذخ في غير محله ...لحظة استشهاده كانت لحظة بالغة الحزن عظيمة الاثر في النفس كنت اعتبره احد الرجالات التي يجب ان تقود الثورة ويجتمع الجميع حولها لصدقه واخلاصه للثورة رجل حباه الله بكل جميل ...عند استشهاده احسست بعقم ما نعانيه فقررت الاعتكاف والمراقبة من بعيد ...لكن مؤتمر الثعابين في جنيف اخرجني من حالتي لما فيه من تناسي لواقعنا وتضحياتنا ...لايمكنك ان تلوم عدوك على ما يخطط لنك تفجع بابن جلدتك الذي يدعي نصرتك ....لازلت اجهل ولا اعي كيف يمكن لسوري ان يجلس على طاولة محاوره فيها كلب من كلاب النظام او طاولة اخرى يجلس عليها روسي قذر .....بعد كل هذا القتل والدمار والتجويع عن اي حوار وتفاوض يبحثون ...هل يمكن للمرء ان يبتلع اصبعه ....من يعطي رخصة الحوار ومن يملك صك التنازل ؟؟؟