الأعلامي شريف منصور عبر فيسبوك :
( من سيدفع الفاتورة )
إذا وبعد سبعة أشهر تقريبا من الإنقلاب العسكري الدموي لم يعد السؤال هو هل سينجح الإنقلاب أم ﻻ؟ أصبح السؤال هو متي يسقط الإنقلاب؟ ولهذا دﻻﻻت كثيرة إن الحراك الشعبي الواسع إستنزف الإنقلاب وأنهكه تماما لذلك عندما يبادر السفاح عبد الفتاح السيسي بزيارة المجرم محمد إبراهيم وزير
الداخلية فذلك معناه أن هناك أزمة في الداخلية وحالة إنهاك تنذر بالإنهيار فيحاول السفاح تدارك الموقف وعندما تهدد الداخلية وتتوعد فذلك علامة ضعف وليست قوة وعندما تبدأ تمرد إثنين في الظهور فذلك يدل علي أن المخابرات بدأت تبحث عن البدائل في محاولة منها لشق للصف وتشتيت المسار وعندما تستثني مصر الكبيرة التي قزمها
العسكر من مؤتمر أمريكا إفريقيا فذلك معناه أن الداعم الرئيسي بدأ يؤدب أذنابه وربما الآن يبحث في البدائل لإدراكه حتمية السقوط وعندما يخرج تقرير إبسوس معلنا تراجع مشاهدة قنوات الإنقلاب وارتفاع مشاهدة الجزيرة وغيرها فذلك معناه فشل المنظومة الإعلامية للإنقلاب والدخوال في أجواء ماقبل ثورة 25 يناير2011.....إذا فمن سيدفع فاتورة
السقوط؟ السيسي وأعوانه ربما يوفر لهم الأمريكان والصهاينة مكانا في دبي وربما محمد إبراهيم أيضا وبابا الأزهر والإعلاميون المدلسون ربما يهربون الي دبي أو إلي لندن كما فعل محمود سعد..فمن سيبقي إذا ليدفع الحساب ؟ إنهم أشاوس الداخلية المجرمين الذين استجابوا لأوامر القتل والتعذيب والإعتقال ومعهم ضباط وجنود الجيش الذين تورطوا في الدماء فهل يفهم هؤﻻء أن السفينة غارقة
ويستفيقوا قبل فوات الأوان؟ دمنا واحد هدفنا واحد قصاصنا واحد...والله أكبر وتحيا مصر..