أجبنا يا لافروف إن كنت تجيب :
بقلم : ابو ياسر السوري
يا معالي الوزير ، في خطابك العتيد أمام أكثر من 40 دولة في مؤتمر جنيف2 اليوم ، وقفت تقول للعالم عبر الوكالات الإخبارية والقنوات الفضائية : ( في القضية السورية لا يمكن التوصل الى حل عن طريق استخدام القوة ... )
أي : أنك لا تجيز استخدام القوة للإطاحة بنظام مجرم مدان بكل الجرائم المدونة ضد الإنسانية . وكأنك تريد لهذا النظام أن يستمر في تعذيب وتشريد وإبادة الأبرياء ، وقتل الأطفال والشيوخ والنساء ... وعلى خلفية هذا الموقف الغريب المريب ، نتوجه إليك بالأسئلة التالية ، فنقول :
1 - أيها الرفيق اللدود لافروف : إذا كنت لا تجيز استخدام القوة للإطاحة بهذا النظام المستبد الفاسد المجرم .. فكيف تسوغ لبلدك روسيا أن تساعده على إجرامه ، فتؤمن له الصواريخ والسيخوي والذخيرة والكيماوي والسكود .؟؟ وتعمل المستحيل من أجل بقائه .؟؟؟
أي : أنك لا تجيز استخدام القوة للإطاحة بنظام مجرم مدان بكل الجرائم المدونة ضد الإنسانية . وكأنك تريد لهذا النظام أن يستمر في تعذيب وتشريد وإبادة الأبرياء ، وقتل الأطفال والشيوخ والنساء ... وعلى خلفية هذا الموقف الغريب المريب ، نتوجه إليك بالأسئلة التالية ، فنقول :
1 - أيها الرفيق اللدود لافروف : إذا كنت لا تجيز استخدام القوة للإطاحة بهذا النظام المستبد الفاسد المجرم .. فكيف تسوغ لبلدك روسيا أن تساعده على إجرامه ، فتؤمن له الصواريخ والسيخوي والذخيرة والكيماوي والسكود .؟؟ وتعمل المستحيل من أجل بقائه .؟؟؟
2 - إذا كانت كل أنظمة العالم ، وكل قوانينه الأرضية ، وشرائعه السماوية ، تقرر بأن مصلحة المجتمعات مقدمة على مصلحة الأفراد ، فإذا أريد شق شارع عريض لتأمين سير السيارات والقطارات .. واعترضه منزل يعيق تنفيذ هذا المشروع ، جاز أن يهدم المنزل، عملا بمبدأ تقديم الصالح العام على الصالح الخاص .. فلماذا تخالف روسيا عرف البشرية قاطبة ، فتقدم مصلحة بشار على مصلحة الشعب السوري بأكمله ؟؟ أليس هذا من الشذوذ المعيب .؟؟
3 - هل يجوز لحاكم أن يقتل من شعبه أكثر من مليون إنسان ، ثم يصر على أن يحكمهم كَرْهاً بالحديد والنار ، وكأن لسان حاله يقول : إما أحكمكم وإما أقتلكم .. أليس هذا المنطق مرفوضاً في كل دول العالم .؟ فلماذا تصر دولتك روسيا على بقائه في كرسيه ، وتعينه على أن يستمر في الظلم والإجرام ، ضاربة بمبادئ الحق والعدل عرض الحائط .؟؟
4 – الأصل أن مجلس الأمن ، أقيم لتتكفل الدول الخمس دائمة العضوية فيه ، بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين في العالم .. وروسيا إحدى هذه الدول المسؤولة عن سلامة الشعوب في الأرض .. فلماذا تخالف روسيا مهمتها الأساسية ، وتخون الأمانة الموكلة إليها في مجلس الأمن ، وتختار الوقوف مع الجلاد ضد الضحية .؟؟
3 - هل يجوز لحاكم أن يقتل من شعبه أكثر من مليون إنسان ، ثم يصر على أن يحكمهم كَرْهاً بالحديد والنار ، وكأن لسان حاله يقول : إما أحكمكم وإما أقتلكم .. أليس هذا المنطق مرفوضاً في كل دول العالم .؟ فلماذا تصر دولتك روسيا على بقائه في كرسيه ، وتعينه على أن يستمر في الظلم والإجرام ، ضاربة بمبادئ الحق والعدل عرض الحائط .؟؟
4 – الأصل أن مجلس الأمن ، أقيم لتتكفل الدول الخمس دائمة العضوية فيه ، بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين في العالم .. وروسيا إحدى هذه الدول المسؤولة عن سلامة الشعوب في الأرض .. فلماذا تخالف روسيا مهمتها الأساسية ، وتخون الأمانة الموكلة إليها في مجلس الأمن ، وتختار الوقوف مع الجلاد ضد الضحية .؟؟
5 - إن التاريخ يُقيّمُ الأمم والدول والأفراد ، ويحكم عليها سلبا أو إيجابا .. فلماذا اختارت دولة عظمى كروسيا أن تتبنى المواقف اللا إنسانية ، وتكون صاحبة الوجه القبيح لدى كل شعوب العالم .؟؟ ولماذا اخترت أنت يا معالي الوزير مهمة الدفاع عن أكبر مجرم في تاريخ الإنسانية .؟ وأصبحت المتحدث الرسمي باسم نظام يتبنى الكذب والنذالة والإجرام ، ألا تخشى أن يحكم التاريخ غدا عليك وعلى دولتك فيقول : كانت روسيا أكبر داعم للمجرمين ، وكان وزيرها لافروف أسوأ عدو للقيم الإنسانية والخلق والدين .؟؟