أخي حسام .. أضحكتني أضحك الله سنك ..
كان أولى من الاعتراض على انتهاك حقوق المسلمين في إباحة التجسس عليهم ومعرفة أسرارهم الخاصة ، ومراقبة هواتفهم الثابتة والمحمولة .. كان أولى من الاعتراض على انتهاك حقهم في الحرية .. والكرامة .. والتعبير .. بل وقبل هذه الحقوق وبعدها ، المطالبة بأن لا ينتهك حقهم في الحياة .. ألا ترى - يا رعاك الله - أنه لم يعد للمسلم حق في الحياة ..؟؟ حتى صار حق الحيوان في الحياة لدى الغربيين محفوظا أكثر من حق المسلم في الحياة .. وإلا فماذا يعني سكوت المجتمع الدولي عما يتعرض له أقلية الروهينغيا المسلمة من مجازر بلغ عدد ضحاياها (160) ألف مسلم .. وفي كشمير التي بلغ ضحاياها من المسلمين أكثر من مائة ألف مسلم .. وفي البوسنة والهرسك وكوسوفو.. وفي نيجيريا .. وفي روسيا التي ذبح فيها 11 مليون مسلم أيام حكم ستالين .. ومثل ذلك في الهند .. في الفلبين .. وفي فطاني في تايلند .. وفي إقليم الأحواز ضمن الجمهورية الإسلامية في إيران ، والتي ما زالت إيران تشنق ابناء السنة المسلمين فيها بالحبال حتى الموت ، وتفعل ذلك شهريا ، وتقوم بالإعدامات على مرأى أهل الضحايا وذويهم .!؟
وما يعنينا بالدرجة الأولى هنا ، هو ضياع حقنا - نحن السوريين - في الحياة ، وأن منظمة حقوق الإنسان حين بلغ عدد الضحايا من المسلمين 120 ألفا موثقين بالاسم والهوية .. أوقفت العد .. واكتفت بالقول ( أن عدد الضحايا تجاوز المائة والعشرين ألفا ) ... وغدا تتكشف الأسرار ، ويظهر أن عدد من مات من أبناء السنة في سوريا قد تجاوز المليون ومائتي ألف ( 1.200.000 ) مسلم ... قتلهم بشار ، وما زال المجتمع الدولي يعمل جاهدا على عدم محاسبته على جرائمه ... فيا للخيبة ويا للعار ..!!!
فلا تبك يا عزيزي على انتهاك حقنا بالخصوصية الشخصية ، في قضية التجسس على الهواتف أو الجوالات .؟؟ وابك - إن أحببت - على الشعب السوري ، الذي لم يعد له اي حق في الحياة ...