مسرب من مطابخ المخابرات عن الإقتتال القائم بين الفصائل
قراءة واقعية ومنهجيـــة لمستقبل الشـــام - عمر الآسمر
(منقول )
باختصار بدأت نتائج مؤتمر جنيف 2 قبل انعقاده :
1- المؤتمر لإعلان الحرب الجارية على الإرهاب في سوريا وليس لإعلان إمكانية تنحي الرئيس بشار الأسد
أو إجراء أي تغيير جوهري في أركان نظامه.
2- الحرب على الإرهاب في سوريا تكون بالتدرج وليس دفعة واحدة.
3- يتم استهداف الفصائل المتشددة في سوريا الأولى فالأولى
وفق درجة تشددها وخطرها على النظام الدولي عامة والإقليمي خاصة ووفق درجة تطرف منهاجها في العمل
على إعادة الدولة الإسلامية التي يجب على المجتمع الدولي التوحد في العمل على منع قيامها:
داعش ثم النصرة ثم أحرار الشام ثم صقور الشام وجيش الاسلام ثم باقي الفصائل الأولى فالأولى.
4- تكون الحرب على الإرهاب بانخراط الدول الإقليمية التي كانت تعلن مناصرتها لقوى المعارضة وتكون الفصائل المستخدمة ضد الفصيل المستهدف بتوجيه مباشر من أجهزة استخباراتها.
5- يتم توجيه الفصائل المستخدمة في الحملة ضد الفصيل المستهدف للعمل على انسحابات متوالية من مناطق الجنوب وخصوصا دمشق وريفها لصالح النظام وإعادة تركيز قوتها البشرية والعسكرية لمناطق الشمال بما يضمن نجاحها في استئصال الفصيل المستهدف.
6- تشن حملة تشهير إعلامية كبرى ضد الفصيل المستهدف والعمل على انخراط الفصائل المستخدمة - والتي سيتم استهدافها لاحقا بعد الفراغ من مهمتها ضد الفصيل المستهدف - في حملة التشهير هذه.
7- يتم توجيه القنوات الفضائية المؤثرة كالجزيرة والعربية في حملة التشهير ضد الفصيل المستهدف وذلك بنشر الأخبار والتحليلات السياسية التي تخدم الحرب ضد الفصيل المستهدف مع إبقاء هامش من النشر الإعلامي ضد النظام حتى لا تفقد مصداقيتها عند متابعيها ولإظهارها بمظهر الحياد.
8- يتم عمل جرائم وفظائع ونسبتها إلى الفصيل المستهدف بغرض التشهير فيه وتحجيم الحاضنة الشعبية له بما يضمن تسهيل استئصاله ولا مانع من أن يعلن بعض الأفراد الانخراط في صفوف هذا الفصيل لعمل الفظائع المطلوبة مع أخذ الحذر في تعتيم عملية اندساسهم قدر الإمكان.
9- يتم استخدام المشايخ ال......وغير ال.......في الحملة ضد الفصيل المستهدف وتفصيل الفتاوى في هذا الاتجاه والعمل على انخراطهم في الحملة بما يجعلهم مشاركين بالدماء ضده ويمنعهم ترغيبا أو ترهيبا من انكفائهم عن الانخراط في الحملة ضد الفصيل المستهدف.
10- التركيز على المشايخ ال....... المؤثرين على الأرض ومن كان له مشاركة أو شعبية في الحملة ضد النظام لإضفاء نوع من الشرعية على حملة التشهير ضد الفصيل المستهدف وتهديدهم بمعاشهم وبمحاصرة أسرهم في الخارج عند محاولتهم الكف عن حملة التشهير المطلوبة.
11- يتم العمل على تجفيف منابع تمويل الفصائل المتشددة وإحكام السيطرة على عملية تحرك التمويل غير المضبوط وعند العجز عن ضبطه توجيهه قدر الإمكان لصالح الفصائل المستخدمة ضد الفصيل المستهدف.
12- يتم القضاء على الفصيل المستهدف بأيدي الفصائل الأخرى وسلاحها ويلتزم النظام والقوى الداعمة له على الأرض بالحياد أثناء القضاء على الفصيل المستهدف وذلك لتسهيل مهمة الفصائل المستخدمة وعدم نزع الصفة الشرعية والشعبية عن فعاليتها.
13- لا تتدخل القوى الإقليمية في أي عمليات عسكرية إلا عند رجحان كفة الفصيل المستهدف ويكون تدخلها قدر الإمكان بالقصف المدفعي أو الجوي حتى لا تسبب تراجع الفصائل المستخدمة عن انخراطها ضد الفصيل المستهدف.
14- تمديد فترة الحرب الجارية بين الفصائل المستخدمة والفصيل المستهدف قدر الإمكان لإعطاء النظام فترة التقاط الأنفاس وإحكام الخطط لاستعادة ما يمكنه استرجاعه تحت سيطرته.
15- يلتزم المجتمع الدولي بدعم النظام ماديا إلى الدرجة القصوى لإعادة إنتاج حاضنة شعبية له وحماية الليرة السورية وإعادة الهيبة له بما يوحي بقوة النظام وتماسكه.
16- يستغل أفراد المعارضة الخارجية الصراع الداخلي بين الفصائل لتمرير ما يطلب منها في مؤتمر جنيف2.
17- يلتزم النظام بإظهار أكبر قدر من الليونة والموافقة على فعاليات المؤتمر ونتائجه حتى لا يدفع القوى الأخرى على الأرض للتطرف ضد المؤتمر وفعاليته ونتائجه.
18- إعادة تشكيل القيادة السياسية بما يضمن مشاركة المعارضة الخارجية المعتدلة مع التحفظ قدر الإمكان على أي تغيير في القيادة العسكرية والأمنية.
ولهذا نرجو م الله العلي القدير أن يحقن دماء المجاهدين والنصيحة لمن انخرط في هذا الاقتتال أن يتوب الى الله ويرجع الى الحق ويضع نصب عينيه مقاتلة النظام النصيري لا سواه
راجيا من أخواني الاكارم نشر هذا المقالة قدر الامكان بين الاصدقاء وتعميمها على الصفحات الثورية
والله من وراء القصد اللهم هل بلغت اللهم اشهد